ضيا اسكندر
الحوار المتمدن-العدد: 6703 - 2020 / 10 / 14 - 01:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من المعروف أن الغرب لا تحكمه منظومة القِيم الأخلاقية التي يتغنّى بها. والدافع الأول لسياساته ومواقفه من الملفات الساخنة في العالم هو المزيد من النهب والربح غير المشروع.
كلنا يعلم أن الكثير من حاجات الشعب السوري تصله عبر وسطاء محليين وإقليميين، ولكن بسعر يزيد عن السعر العالمي من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف. ويجري توزيع تلك الزيادة بين الفاسدين الكبار الداخليين ومنظومة الفساد الغربية، والأوربية بشكل خاص، والمدعومة والمشغّلة عبر واشنطن والاتحاد الأوروبي وعدد من المنظمات الدولية.
وبالتالي فإن استمرار العقوبات من مصلحة السابق ذكرهم جميعاً.
والحل معروف لمن يريد الحلّ قولاً وفعلاً، وهو التوجّه شرقاً، وحصر استيراد حاجاتنا من الدول الحليفة والصديقة المستعدّة لتجاوز العقوبات، والاستغناء عن حيتان الاستيراد كلياً. واعتماد العملات الوطنية بدلاً من الدولار في مبادلاتنا التجارية .وإبرام الدولة لعقودها مع الخارج عبر مؤسساته حصراً.
ولكن على من تطلق مزاميرك يا زلمي!
#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟