أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قصص قصيره. متناقضات














المزيد.....

قصص قصيره. متناقضات


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6702 - 2020 / 10 / 13 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


متناقضات
قصص قصيره
1
يوم غير عادي
وهو يخترق الشارع المؤدي الى المقبره تجّسد المشهد امامه بوضوح بذلك الضُحى في البيت الهاديء الاليف الذي تربى لم يكد حينها يبلغ العاشره جُلبّة غير معهوده أعمام شِداد ًاخوال متعاطفين وام هادئه شعثاء يكاد يصل صراخها لعنان السماء ونسوة متلفعات بالسواد مواسيات يحطن بها يتوسط الجمع تابوت خشبي مُغطى بعلم يراه كل خميس مرفوعا على سارية المدرسه صرخ ابن عم له بحرقه ( مصاب بثلاث طلقات برأسه ثم اكمل بحنق الى اين ياخذنا هذا الاحمق ؟ ) لم يكد يفك شفرة الحديث ولكن تناهى له انه والدهُ ذلك المضرج راسه بدمه المُسجى بتابوته دخل المقبره كانت الريح تنتحب كزائريها كنحيب الميازيب بليلة ممطره وصل القبر كانت الشاهده قد مالت قليلاً عّدلَ ميلانها قرأ سورة الفاتحه وحينها اغتسل القبر بعبراته المتسارعه وكأنهُ ازاح ثقلا جاثما على صدره استرد بعض انفاسه ثم وضع وردة بريه وقبلة بارده اودعهما بعضاً من روحه ودعائه يسبقها لعنات اطلقها على الحروب ومن يشعل اوارها
2
ليلة غير عاديه
كأن خيط من نسيم تسلل من نافذتها ايقظها من رقادها انتعشت فطار صواب رقادها تململت استوت على سريرها ثم نهضت متثاقله كأن يداً كانت تأخذ بيدها للمنصده وحاسوبها أضاته فنفتح العالم على مصراعيه امامها كانت قد خزّنت بعض
الكتابات المؤجله ليوم اخر كبست على الزر وبدأت تقرأها **( الفن يخلق الجمال والجمال يخلق الحب والعاطفة، والحب والعاطفة يمنعان الإنسان من اقتراف الذنوب، ويجعلانه يسعى إلى قيم أعلى».
**( لا جنسية، ولا حدود، ولا جواز سفر للموسيقى حين تكون ذات هوية إنسانية، ولا تخدم سلطة أو أيديولوجية أو فكراً أحادياً ضيّقاً. ) *محمد رضا شجريان
فتحت بريدها الالكتروني واذا بيمامة من مهاجر وصلت اليها من قارة بعيده ( كل عام وانت بالف بخير ارسلتها قبل ان انام قبلاتي ) ابتسمت وكأن طائرا حلق بها من عالم النسيان الى عالم ذكرها بميلادها احست وكأن الصبح اتى فاضاء العالم
**
محمد رضا شجريان مغني وملحن موسيقى كلاسيكيه معارض ايراني توفي حديثاً
3
أفكار غير عاديه
كأن الريح تأخذُ بيده بين موانيء متعدده كطائر مبلل متوضأ بغبار التعب فض رسالتها وارتكن جانبا ليقرائها وصدى صوتها يريح اعصابه ( الاوطان تحترق وانت تفرط في الامنيات فهل ستختاروطنا غير وطنك وقتك شائك وارى القدر يلعب معك لعبة المشاكسه لا غوايات للبحر لمهاجر ولا صفقات مع الموت اتحسب ان رحيلك بين الموانيء يستحق هذه المواصله ؟؟ ارجع لا تتكأ على لعبة الحظ ولك ان تنسى هذا العناد المكابر لِمَ تًبدد عمرك بصفقات خاسره سأنتظر عودتك لامطرك بكثير من الاسئله ولو انك تكره الثرثره حفيف الشجر الان خارجاً يغريني ان اكتب لك فتعال نقتسم ما عندنا ولو برغيف خبز وماء فالعمر اقصر مما تتصور فهل ستستسيغ موتك غريباً في عرض البحر. ام هل ستعود لرشدك ) أنا اعرف ما الذي يغريك للعوده ساذكرك بمن كنت تترنم بها / بده يسري العمر والهجر ماض بينا / وقطار الشوگ تتصافگ فراگينا / يگلي اهوا ك لا اتصدك يمر بينا / وعودان العمر تلولح وتهوى
نفث سيكارته متلذذاً بطعم تبغها عازماً على امرا ما
شذرات أخيره
لك الشمس / ولي نهاراتها لأجلك
لك القمر / ولي هالتهُ النبيذيه لاغزل نصوصا للحظاتك
/ بخط الروح ونزف الخيله
لك غابات الصنوبر / ولعينيَّيَّ كل اخضرارها
فما اسعدني بما اتمنىً/ وما اسعدك بما سوف تملكها



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص بعنوان أنه شتاء مُختلف
- لو
- مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب
- نص بعنوان. لا فكاك
- مقاطع حين تُغير القطارات محطاتها
- قلم ً ....ونهر من مداد
- حَين يَجفُ نهر َ القلب
- ظل المصابيح
- خيط حرير على وسادة رمل
- نص : خيط حرير على وسادة رمل
- نص بعنوان روح
- كرسي متحرك
- لا .... بحر
- حتى العودة....
- مشهد ومتن
- مجاهرة
- أنا أفهم
- العالم يبدو رميم ... العالم يبدو سهل
- الأسى روح القصيده


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قصص قصيره. متناقضات