|
الحاجة سندس … ! ( قصة قصيرة )
جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)
الحوار المتمدن-العدد: 6702 - 2020 / 10 / 13 - 08:25
المحور:
الادب والفن
بيت من الطابوق كبير في مساحته اشبه بقصر … بناءه عالٍ بطابقين يشرف على كل البيوت من حوله كمارد جبار يقف متكاتف الايدي ، وهو ينظر شزرا الى ما تحته من اكواخ الطين ، والصرائف … ويبدو بينها بمنظره الجميل ، والحديث ، وكأنه وردة بين العليق … في هذا البيت الغارق في الرفاهية كانت تعيش الحاجة سندس ، ولا ندري هل هذا هو اسمها الحقيقي ، ام الفني عندما كانت تعمل في مجال الترفية لدى القوات البريطانية ، ولا ندري ايضا اذا كانت هي حاجة فعلا ام هو لقب اسبغه عليها مالها ، وثرائها الفاحش … ! يعيش معها في هذا البيت الكبير ابنها محمد ، وبعض الخدم ، وشقيقتها ، وهي إمرأة عانس اكبر من الحاجة … والحاجة سندس هذه واسعة الثراء لا احد يعرف حدودا لاموالها ، وثروتها … تعمل في الربا … لم اشاهدها الا مرة واحدة في حياتي عندما مررت يوما على بيتها … وعلى الرغم من ان الصيف كان يودع الايام الاخيرة من رحلته … الا ان الجو كان حارا رطبا ، والباب مفتوحا ، وهي تجلس في البراحة الامامية للمنزل ، والمطلة على الباب مباشرة ، ولم تحتشم امامي بل لم تعرني اي اهتمام … مما اتاح لي الفرصة لان اراها عن كثب ، واتمعن بها جيدا ، وانا فاغر الفم دهشةً ، وكانني انظر الى ملكة بريطانيا … امراة بيضاء في بداية الخمسينات من العمر … شارف حسنها على الوداع … رشيقة القوام باسمة المحيا تحمل بيدها مروحة من الخوص ، وترتدي ثوبا اصفرا مفتوحا من الامام ربما بسبب الحر حتى بدى لي ان صدرها قد برز اكثر من اللازم خارج حدوده المقررة … ! يقولون في الحي بانها كانت تشتغل راقصة ، او شئ من هذا القبيل ، وكانت تصاحب الانگليز ، والاعيان ، والباشوات ، ولها معهم علاقات لا احد يعرف مداها … فجمعت ثروة كبيرة منهم … عززتها بعملها بالربا فنمت تلك الثروة ، واصبحت خرافية . ولم تنجب سوى ولد واحد … ! ابنها محمد … شاب طويل القامة وسيم الشكل ابيض البشرة شعره اشقر … حتى تطيّر البعض ، وتقولوا عليها من انها قد انجبته من ضابط انگليزي … لاننا لم نرى لها زوجا ، ولا لمحمد ابا … اما هي فلا تعير اهتماما الى تقولات الناس ، ولا تعنيها في شئ … وكان محمد مدللا الى ابعد حدود الدلال … اما حب الحاجة سندس لابنها فلا وصف له ، ولكننا يمكن ان نختصره بانه روحها واكثر … وهو الهواء الذي تتنفسه ، والغذاء الذي يبعث فيها الروح ، وديمومة الحياة … هو املها ، وكل دنياها ، وهي لا ترى في هذه الدنيا الا ابنها محمد ، وما عداه فلا يعنيها في شئ … كل رغباته اوامر ، وتنفذ على الفور ، ولكن افراط الحاجة في تدليله قد ساهم كثيرا في افساده ، والدفع به الى معاقرة الخمر … فكان يسكر كل ليلة حتى تلاطمه الجدران … ويلعب القمار حتى الفجر ، وامور اخرى بعيدة عن مداركنا في ذلك الزمان … فباتت حياته كالنار لا تشبع ، ولا تقنع مما كان يتصورها مباهج ، ولذائذ الحياة … ! كان انيقا يرتدي ملابسا راقية ، وجميلة يفصلها من افخر القماش الانگليزي ، وعند امهر الخياطين الهنود … نراه يخرج عصر كل يوم رافلا ببدلة جديدة ذاهبا … الى سهرته في مكان ما ! كان الناس في اغلبهم فقراء ، ومعدمين ، والقليل منهم من طبقة الموظفين المتوسطة الحال … فاذا احتاج احد من سكان الحي مالا لترميم كوخه المتهرئ ، او الى شراء شئ ما ، او لزواج ابنه ، او حتى لاطعام اطفاله … الخ يلجأ الى الحاجة سندس لاخذ قرض بفائدة يعينه على ذلك … لكن عملها في الربا لا يقتصر على فقرائنا فقط فهو يعتبر فتافيت بالنسبة الى ما تقوم به من تقديم القروض الضخمة الى بعض رجال الاعمال ، ويقال انها كانت تقرض الحكومة المحلية ايضا لاقامة مشاريع صغيرة في المدينة لذلك تضخمت ثروتها الى مديات واسعة … ! بالاضافة الى ملكيتها لعقارات ، وبيوت في مركز المدينة ، وكلها مستاجرة ، وتدر عليها عائدا ثابتا … وكان محمد يلح دوما على امه ان تشتري له سيارة ، وهي ترفض ليس لعدم قدرتها على ذلك ، وانما خوفا عليه من مشاكلها فهي تخاف عليه من النسيم العليل … وكانت تفضل تزويجه اولا ، وبعد ذلك تفكر في موضوع السيارة … وهكذا تم الاتفاق بين الام ، والابن على ان يتم الزواج اولا ، وبعدها تشتري له ما يريد … خطبت له فتاة لم نكن نعرف من اين … فهي تتمتع بعلاقات واسعة مع ارقى العوائل في المدينه ، ومنافع ، وتبادل منافع … فاختارت لحبيب قلبها ، وروحها ولدها محمد فتاة يقولون عنها آية في الجمال … اما نحن فلم يكن يهمنا من زواج محمد شئ … الا الاكل ، والشرب ، والاستمتاع بالرقص ، والغناء المصاحب لهذا العرس … تناقل الناس خبر زواج محمد من فم الى فم … ثم انتشرت رائحته شيئاً فشيئا في كل المنطقة … تهيأنا لاستقبال ذلك اليوم الموعود … وفعلا نُصبت السرادق الكبيرة ، وبدءت الحركة الدؤوب في بيت الحاجة استعدادا للحفل البهيج … وكان الكل … من خدم ، وغيرهم يشرفون على الصغيرة ، والكبيرة لاكمال المهمة … قديما لم يكن عندنا عنصر نسائي يرقص في الافراح ، وخاصة في المناطق الشعبية الفقيرة كما هو موجود في الملاهي ، والكباريهات في مركز المدينة من راقصات من كل صنف ، ولون … وذلك بسبب طبيعة مجتمعنا العشائري القبلي المنغلق … فكان يقوم بهذه المهمة راقصين من الرجال المتشبهين بالنساء … ! وكان الاكثر شهرة فيهم في عموم المدينه كلها اثنان فقط : الاول ، واسمه منصور ، وهو ذائع الصيت ، والشهرة … والثاني عبد … وهذا هو اسمه مبتور … عبد من ؟! الاكثرية يفضلون منصور لجماله ، ولطريقة رقصه … وهو شاب ابيض البشرة طويل القامة رشيقها تقاطيعه لا باس بها منسجمة مع بقية اجزاء شكله ، وجسمه … ! اما عبد فهو حنطي البشرة بطئ الحركة تغلب عليه الخشونة نوعا ما اي انه لم يتحرر كليا من طبيعته كرجل … وهكذا ! اما الصغار ، وكل اهل المحلة فيتمنون ان يكون الاختيار يقع على منصور وهو ما حدث بالفعل …وفي ليلة العرس وضعت الكراسي ، ونصبت الموائد في مكان بعيد عن العامة مخصص لضيوف الشرف من اصدقاء الحاجة ، وعشاقها من الذوات … ثم افردوا غرفة خاصة في داخل البيت الكبير لاصدقاء محمد المقربين ، ووضعوا فيها كل ما لذ ، وطاب من طعام ، وشراب ، ومزة ، وانواع المشروبات من الويسكي الى العرق ، والبيرة … الخ ثم جاء الحضور من كل شكل ، ولون ، ومن كل الطبقات … اما نحن فاخترنا مكانا قريبا من الطبالين ، والموسيقيين حتى نتمتع برقص منصور … ولا نحرم انفسنا طبعا من الاكل ، والشرب الذي كان مبذولا بشكل خرافي … حتى جاء كل فقراء المنطقة ، ومحروميها طمعا بالاستمتاع بوجبة لذيذة ، ولكنهم مُنعوا من الدخول حتى انتهاء ضيوف الشرف من الاكل … ثم ، وزعوا الاكل على البقية بعد ذلك … وبدء الحفل بالرقص ، والعزف ، والطبل ، والزمر حتى استخف الطرب بالجميع فقام من هو صاح ، ومن هو سكران يرقص بعد ان زغردت الخمرة بلسانها الناري في معدته … ويعانق الراگوص منصور معبرا عن امتنانه ، او لشئ آخر … حتى رقصت الجدران من سكرة الطرب … وكان الفرح ، والنشوة يرفرفان على كل الحضور ، وكانت الجلسة جميلة والمشهد رائعا يفتح النفس ، ويسر الروح … ! كانت العادة ان يعلق الميسورون من اهل العريس ، واحبائه ممن عندهم فائض من المال … الدنانير ، واجزاء الدينار من العملات الورقية بدنابيس على صدر الراگوص منصور … حتى لم تعد ترى من صدره القطني شيئاً … وعندما قام احد اصدقاء العائلة ، ويبدو انه من الاعيان ، ودفء الخمرة يغزوه ، ويلحس عقله ، وعلق ورقة فئة الخمسة دنانير على صدر منصور الذي ذهل هو الاخر بعد ان ذهل الناس قبله … واخذوا ينظرون بعضهم الى بعض لانها كانت تعتبر ثروة في ذلك الزمان يمكن ان تعيش بها عائلة فقيرة اشهرا … ! وفي منتصف الاحتفال كانت العادة ايضا ان يدخل العريس على عروسته حاملا معه منديلا ابيض ، ويباشر زوجته الجديدة ، وعندما يسفح عذريتها يمسح الدماء المتساقطة بالمنديل الابيض ثم يخرج ليعطي هذا المنديل لوالدته فتطلق هلهولتها ، ومعناها ان العروس عذراء ، وان العريس رجلا ، وليس عنينا ، وتبدء الزغاريد ، وتتجدد الافراح … ! وعندما جاء موعد الزفة لم يعثروا على محمد بعد ان اشتد عليه السكر ، وتقاذفته الجدران ثم عثروا عليه متمرغا على الارض في مكان مظلم ، وكأنه قد نام … جُنت الحاجة ، وذهبت بنفسها ، ورفعته ثم غسلت وجهه ، ورشت عليه قنينة كولونيا كاملة حتى افاق ثم باشر الجميع بالزفة … وبعد انتهاء العرس عادت الحياة الى مسارها الطبيعي … فاشترت الحاجة سندس سيارة على الزيرو لمحمد لا اعرف نوعها ، ولكن البعض قال زفير ، وبعضهم كونسل ، واخرين اوبل … واخذ يخرج بها صباح مساء الى سهراته ، واماكن اللهو التي لا فكرة عندنا عنها … وكان قد ادمن معاقرة الشراب … فكان من النادر ان تراه في كامل وعيه … ومما تسرب من داخل البيت الكبير انه اهمل حتى واجباته الزوجية … كما التف عليه مجموعة من اصدقاء السوء طمعا بماله ، وما يوفره لهم من سهرات باذخة ، ومتع مجانية … فاخذوا يسافرون معه بسيارته الى مدن اخرى مجاورة ، وحتى الى العاصمة كنوع من التغيير ، والمغامرة دون ان يجانبهم السكر ابدا … !! وفي يوم تاريخي من ايام منطقتنا استيقضنا على صراخٍ يرتفع الى عنان السماء ، واطلاق نار ، وكأن الدنيا قد انقلبت راسا على عقب … تجمعت الناس … واسرعوا الى بيت الحاجة سندس مصدر الصوت ، وسمعنا بالكارثة ، ويا ليتنا لم نسمع … محمد كان مخمورا فانقلبت به السيارة … ومات ! تجمعت الناس بالمئات امام البيت الكبير في يوم كأنه يوم الحشر … لا استطيع ان اصف ما رايناه من ردة فعل امه الحاجة سندس ، ولا استطيع القول بانها كادت ان تجن … لانها بالفعل قد جنت … كانت كالشاة الذبيحة تتمرغ على الارض ، وتطلق صوتا كالخوار … تتلوى كالمذبوحة بدون اي محاذير ، ولا قيود حتى هجمت عليها شقيقتها ، وغطتها ، وسترتها … ثم فقدت الوعي بما حولها تماما ، وكان المنظر مروعا لا يُحتمل ، وحزينا غاية في الحزن ، وبعثت رهبة الموقف فينا شعورا مبعثرا لا يوصف … وعلى الرغم من المآخذ التي يأخذها الناس عليها من عملها كمرابية ، وما كان من ماضيها الغامض ، وكون ابنها سكيراً ، ومستهتراً ، ومعربداً الا ان الجميع بكى محمد ، وشباب محمد … بكى الناس حقا … لقد كانوا طيبين … حتى انا ، وصديقي اجهشنا في البكاء بحرارة حتى بدا نعي محمد ، وكأنه نعي للوجود كله … ما افضع الموت … !! يقف لنا دائماً بالمرصاد !! لقد انهدم في لحظة ما اقامته الحاجة سندس في كل سنين عمرها … حتى قال البعض بان هذا عقاب سماوي نزل على راس الحاجة لما قامت به في حياتها من آثام ، ولعملها بالربا ، وهو اشد انواع الحرام ، ومص دماء الفقراء ، والمعوزين … مع ذلك فقد شاركها الاكثرية مصابها ، والمها … ! وان كان عقابا الاهيا فعلا … فقد كفى ووفى ، واحسن الاختيار من انزله بهذه المرأة … لانه لو عاقبها بمالها لما كانت تأثرت مثل ما حصل عند فقدانها لولدها وروح روحها … ! وبعد انتهاء مراسيم العزاء واصلت الحياة سيرها الوئيد في بيت الحاجة والحي … الحاجة التي لم يبقى منها الا خيالها بعد ان كفنها الحزن ، وهي حية ميتة ، ولم تعد تشعر ان للحياة من مذاق ، وبقيت متلفعةً بثوب حداد واحد نادرا ما تستبدله باخر ، وكأنها تعاقب نفسها قبل العقاب الاكبر … ثم رافقها روح الالم او الم الالم ما بقيت في متاهة الحياة تدور … ! ومرت الايام التي لا يمكن ايقافها … تنازلت الحاجة عن كل ديون اهل المنطقة الفقراء ، ووزعت الثواب ، واسرفت ، وبالغت فيه … وعزمت على توزيع ثروتها على الملاجئ ودور الايتام ولا تاخذ من المال الا ما يحفظ لها الحياة … ونصحها الخيرون ان تذهب الى الحج ، وتحج لنفسها ، ولولدها عسى الله يغفر له ذنوبه ، وذنوبها … وهو ما فعلته ، واخذت معها ، وعلى نفقتها الخاصة من رغب من الناس البسطاء الطيبيين من ابناء الحي … على الرغم من رفض البعض الذهاب لان اموالها كما قالوا كلها حرام في حرام … ثم اخذت تُكرم الفقراء ، وتساعدهم … وكأننا احيانا نحتاج الى كارثة تدهمنا لتهدينا سواء السبيل … !! وفي آخر ايامها كانت تبدو ، وكأنها تعد الدقائق الباقية لها في الحياة … فتوفيت المرأة بهدوء ، وهو شئ ارادته من كل قلبها ، وجوارحها اعتقادا منها انها ستلتقي ولدها محمد الذي … استضافه الفناء الى الابد … في عالم الخلود … !!
#جلال_الاسدي (هاشتاغ)
Jalal_Al_asady#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ومن الجمال ما قتل … ! ( قصة قصيرة )
-
الاخوان … وبداية الانهيار !
-
حسون … ! ( قصة قصيرة )
-
غدر الصديق … ! ( قصة قصيرة )
-
قرينة الشيطان … ! ( قصة قصيرة )
-
اسماء تستحق التبديل … ! ( حكاية … من الواقع العراقي المعاصر
...
-
وجهة نظر حول التطبيع … !
-
الاخوان … وتوالي الاحباطات !
-
موهوب ، ولكن بطريقته الخاصة … ! ( قصة قصيرة )
-
المصيدة جاهزة تنتظر فأرا … !!
-
هل للسعادة من باب … ؟! ( قصة قصيرة )
-
سعيد ، ولكن … ! ( قصة قصيرة )
-
ابن زنا … ! ( قصة قصيرة )
-
ما موقف الاخوان في حال وقوع صدام بين مصر وتركيا ؟!
-
ماذا بعد الضم ان حصل … ؟!
-
الاخوان … والنفخ في صورة مرسي !
-
هل العقوبات الاقتصادية تُسقط نظاما … ؟!
-
هل ( صدق الله العظيم ) بدعة … من صنع بشر ؟
-
الاسلاميون … والمتاجرة بكورونا !
-
هل يستطيع الاردن مواجهة اسرائيل عسكريا ؟!
المزيد.....
-
قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل
...
-
ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية
...
-
حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
-
عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار
...
-
قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح
...
-
الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه
...
-
تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
-
مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة
...
-
دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
-
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|