حقيقة مرض اغلب السياسيين

حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)

الحوار المتمدن-العدد: 6700 - 2020 / 10 / 11 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فترة طويلة من الزمن كنت اتابع خطابات المسؤولين العراقيين واحاديثهم لكن متابعتي لم تكن في شأن السياسة ونجاحهم او فشلهم ، ادارتهم او منهجهم الديني او الفكري ، بعدهم او قربهم من الوطن والمواطنين ،، كل ذلك لم يكن غرضي بل كنت اركز على وضعهم النفسي وسلامة تصرفاتهم والاعراض التي تبدو عليهم والامراض التي كانوا يعانون منها ، وبصراحة ومن غير غرض او تجني وايضا لوجود اطلاع عندي لابأس به من خلال دراستي وقرائتي استطيع ان اؤكد ان 90 بالمئة او اكثر من الساسة هم مرضى نفسيين بامراض متعددة منها الانفصام الشخصي Schizophrenia والكآبة depression والتوتر عصبي stress والقلق Anxiety وايضا bipolar disorder الاضرابات المتعددة او ذات الوجهين وهذه اكثر حدة واكثر انتشارا بين السياسيين ، لا يمكنهم حجب ملامح واعراض هذه الامراض مهما غطوها بملابس او مظاهر او كلام منمق فهم مرضى حقيقيين ويحتاجون الى ان يهتموا بأمورهم الصحية والتي اثرت على عامة المواطنين العراقيين ، طبعا قسم من هؤلاء يتعالجون من بعض هذه الامراض لكن بسرية كبيرة ، نسأل الله ان يمن عليهم اما بالشفاء العاجل أو ان يسهل الله رحيلهم لينعم العباد والبلاد بالراحة والاطمئنان.

#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات