حسنين جابر الحلو
الحوار المتمدن-العدد: 6700 - 2020 / 10 / 11 - 13:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تحديات جسام تواجه الإنسان من أجل الوصول إلى نقطة تقويه أو تضععفه ، تقويه لأن الإنسان إذا لم يعصر خلال حياته لا يقدم الأفضل فتكرار التجارب الحياتية يؤدي إلى تقديم ابتكارات او حلول لبعض القضايا الشائكة التي تواجهه ، ومن جهة تضعفه نعم إنها تضعف الشخص المهزوز الذي لا يعرف كيف يواجه الأمور وباي طريقة يحل المشاكل ، فقطعا ستضعفه هذه الأمور وتجعله في تراجع ، ومن هنا نكتشف أن الحياة فيها الصعب والسهل ولكل شخص ظروفه التي يمر بها فيكون بين السلب والإيجاب ، واحدة من هذه الأمور السياسة التي تميت الأحياء موتا بطيئا ، ولاسيما في حياتنا لانها تستنزف قوة المواطن أينما حل وكان ، لأنها وبكل صراحة توظف قواها لصالحها الحزبي لا لصالح المجتمع ، فتبدء بشعار رنان يهز الأسماع ، وبرنامج طنان يغري المقابل ، ويعيش في أحلام وردية ويصعد إلى سماء الخيال بكل عناوينها ، حتى تجده عند ملامست الحقيقة يهبط إلى الأرض من غير حتى مظلة تساعده ليصل إلى الأرض ، فيتحطم كالطائرة لأنه وبكل صراحة لم يحزم حزامه ويعد عدته لمثل هذا اليوم ، فيفقد قواه ، وكأنه يقول (الآن قد اعلنت موتي) لأني لم اقي نفسي واهلي من خطوب الحياة والمتلونين الذين لعبوا في أيقونة المجتمع فهبطو الصحيح ، وصعدو الضعيف ، لعلمهم بأن الشخص المناسب عندما يتولى مكانه الصحيح ، سيخسر (المنجمون - المطبلون - الهائمون) بحب أنفسهم ، بينما صعود الضعيف يعني صعودا لمكتسبات شخصية وفائدة لأجندات خارجية توصله وتوصلهم إلى دفة الحكم ليكونوا ممن رضا عنهم حتى الأصحاء في المجتمع ، لأنها أصبحت حالة ويالها من حالة او ظاهرة أصبحت ضمن خريطة الحياة في وتيرة واحدة تركت اثر للقادم بأن يبقى بالسير نفسه حتى لا يخرج عن الطريق المحدد لموته ، و تبقى الأمور كما هي من غير تقدم ، او ثمة أمل لبث الروح في الحياة القادمة ، لأنه أن بقي بإيقاع قديم ، وبنوتة واحدة السياق ، فالمستمع والمتلقي سيمل ، لماذا ؟ لأن التطور والحداثة تريد منا الحركة لا السكون ، وقطعا الحركة بالطريق نفسه ولفترات طويله اعده ةشخصيا سكون لانه لم ولن يغير .
#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟