أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ضيا اسكندر - من يقف وراء الحرائق في البلاد؟














المزيد.....

من يقف وراء الحرائق في البلاد؟


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 23:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أن تندلع مجموعة كبيرة من الحرائق في منتصف الليل، وبأماكن متفرقة من الساحل السوري، وتطال هذه المرة ليس الغابات الحراجية فحسب، بل والأشجار المثمرة كالزيتون والحمضيات، واللذان يعتبران من المحاصيل الاستراتيجية للبلاد، بعد أن تم حرق المحصول الاستراتيجي الأهم وأعني به القمح في شمال شرق البلاد، فهذا الفعل لا يمكن اعتباره محض صدفة بسبب الحرارة الشديدة والجفاف.. بل بفعل فاعل قامت به جهة معادية للشعب السوري.
صحيح أن «البيّنة على من ادّعى» كما تقول القاعدة الفقهية الشهيرة. ولكنني لستُ باحثاً أو متخصّصاً في علوم الجيولوجيا والفضاء والمناخ.. وبالتالي ليس بمقدوري جمع الأدلّة لاتّهام أيّ كان. لكنني شخصياً، لا أستبعد أن تكون أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما وراء الكثير مما يحصل من جرائم بحق الإنسانية في العالم؛ من انتشار للأوبئة والحروب والزلازل والحرائق.. كخيارات للحفاظ على تسيّد أمريكا العالم. وكثيرةٌ هي الاتهامات التي تطالها من مراكز بحثية وخبراء في العلوم العسكرية، من أنها وراء الكوارث "الطبيعية" التي عصفت بالبشرية في العقود الأخيرة. وليس آخرها ما يجري في سورية من حرائق هائلة متتالية خلال أسابيع قليلة.
وبعد قراءتي الموجزة عن عمل مركز أبحاث «هارب» الأمريكي حول إمكانية التحكم بأحوال الطقس على أي منطقة، وتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم، واستخدام تقنية الشعاع الموجّه التي تسمح بتدمير أي أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جداً، وإطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجوّ، والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون أن يشعر بها أحد.. كل ذلك وغيره، جعلني أنضمّ بكل ثقة إلى قائمة المتهمين للإدارة الأمريكية المجرمة. لا سيما وأن تاريخها الحديث يعجُّ بالاقترافات التي يندى لها جبين البشرية؛ من إشعالها لحروب عديدة في مناطق شتى من العالم، والتخطيط والتنفيذ لانقلابات عسكرية في هذا البلد أو ذاك، إلى اغتيال شخصيات معادية لسياساتها، إلى نهبها للشعوب المستضعفة.. وقائمة إجرامها تطول. وبالتالي أين الغرابة في أن تكون هي نفسها خلف ما جرى ويجري من ويلات "طبيعية" لشعوب الأرض؟
العالم سيبقى متوتراً طالما أن الأفعى ما زالت تطلُّ برأسها القبيح وتنفث سمومها في هذا الموقع أو ذاك، إلى أن تهبط عن عرشها وتندحر إلى غير رجعة. وليس ذلك ببعيد.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفولة غير سعيدة
- جمعيّة دفن الموتى
- الأستاذ محمد الأفصع(*)
- الحُبُّ في زمنِ الكِمامة
- ما أبرعهم!
- فلسطين
- بعد طول انتظار
- عيون ومخارز
- «توقاً إلى الحياة»
- حوار مع رفيقي «القائد!»
- الجماهير ترقص فرحاً
- لماذا نحن متخلّفون؟!
- العَوْراء
- وأنا الشيوعي، كيف نسّبوني إلى «البعث»؟
- حلاوة
- نبوءة صادقة في حرفها الأول!
- لكنّنا لم نلتقِ!
- مسلمة الحنفي – قراءة في تاريخ محرّم
- هل وحدة الشيوعيين السوريين ممكنة؟
- وأغلقَتِ الخطّ!


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ضيا اسكندر - من يقف وراء الحرائق في البلاد؟