أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - للمجازر ساعة صفرها














المزيد.....

للمجازر ساعة صفرها


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ للمجازر مواسمها وساعات صفرها, تلك هي اهم موروثات السلوك اللااخلاقي , للأحزاب الأسلامية والشيعية منها بشكل خاص, عقائدهم لا تحتمل غير ساعة صفر المجازر, لم يكفيهم استهلاك اسم الله, بشعارات فسادهم والقاب ارهاب مليشياتهم, عادوا لتوظيف اسم الأمام الحسين (ع), لتمرير ممارساتهم الشاذة, وجعلوا من الأمام (ع), يعاقب ابناءه ومحبيه وزائريه المعزين, بيد (بتوثية) من حديد, احزاب ومليشيات ولائية, فاقدة الشرف والضمير, مصابة بفقر الأنتماء والولاء وضياع الهوية, لها في كل موسم ساعة صفر لأرتكاب مجزرة, كجزمات تسحق بها ايران اضلاع الدولة العراقية, اجهزة أمنية (بطلة!!), هكذا اطلق عليها رئيس مجلس الوزراء الكاظمي, وهو يلعب دور الـ (إسفنجة), لأمتصاص الحق في غضب الثوار, داخل مجتمع الجنوب والوسط ثورة, ترسم بدماء بناتها وابنائها طريق الحق الى الله, تاركة مذهب (ذاك الصوب) لأحزابه, مصرة على دفع الثمن باهظاً, من اجل استعادة وطن الناس ورغيف خبز الضحايا, انها ظاهرة وعي مجتمعي, تجاوز بداياته وترسخ قيم وطنية غير مسبوقة, تتنفسها رئة المكونات العراقية, لتزفرها حتمية انتصار, لا تؤخر لحظتها حثالات, تسللت ملثمة بفضائح ماضيها الملوث.
2 ــ الأحداث الأخيرة في كربلاء, واغلب الظن افتعالها وفبركة احداثها, على مقاس الأستهداف اللئيم لشباب الأنتفاضة التشرينية, إستنفر راكد مستنقع الأحزاب الشيعية, وتم "الأعتداء بعد هتافات مناهضة لأيران, اطلقها شباب المسيرة, الذين خرجوا بكل سلمية, لأحياء ذكرى شهداء الثورة, في اربعينية الأمام الحسين" مليشيات الأحزاب الشيعية واجهزتها الأمنية, أرادت تجيير الأحداث الى اجنداتها الأيرانية, فمارست وحشيتها في الأعتداء على مسيرة الشباب السلمية, ثم تسليط باطل ماكنتها الأعلامية, موجة تسقيط واشاعات وبذاءات, تتطاول على سمعة ومبدئية وسلمية شباب ثورة تشرين, فكان المبادر الأول, الصبي المنحرف مقتدى الصدر, حيث صرح كعادته ".... فأني مضطر للتدخل بطريقتي الخاصة والعلنية .... ولعل (التشرينيين لا يستطيعوا التظاهر مستقبلاً ." هل يحتاج الكاظمي دليلاً على الجرائم التي ارتكبها, صديقه القاتل مقتدى الصدر, او على غلمان تياره وذوي القبعات الزرقاء؟؟؟.
3 ـــ ـــ الأمام الحسين (ع) عراقي, جاء العراق ثائراً وأستشهد على ارضه, للعراقيين كامل الحق ان يزوروا ضريح جدهم, ولا يحق لأيراني او ولائي ان يمنعهم, ما حدث يوم الثلاثاء 07 / 10 / 2020, من عنف منفلت تجاه شباب زوار الحسين , ليس مستغرباً ان تنضحه لصوص الأحزاب الشيعية, تلك هي اخلاقيتهم وتركيبة ثقافتهم, سلوكية نشأت على التزوير والغدر والخذلان "والطبع الي بالبدن لا يغيره الا الچفن", هذا ما قالته جداتنا, العراقيات مع اخوانهن سيتكفلن بأدخال النعش في كفنه, لقد مضى ذلك الزمن, الذي كان فيه الغيبيون, وحدهم يملكون حق التلاعب بالمعلومة التاريخية, وفبركة احداث مشحونة بالتخريف والأكاذيب, ويطلقون عليها "تاريخ الأمة", شعوذات بلا تاريخ, جعلت من العراق اول ضحاياهم, قاتل الحسين بالأمس في كربلاء, هو ذاته من يقتل احفادة اليوم في ساحات التحرير, لهذا نرى العراق, اول الرافضين لزيف التاريخ, وأول صوت يهتف للمواجهة, بين جيل يسكن نعش ماضيه, وجيل يتشكل من حاضر جديد, يخط بدمائه وارواح شهدائه, طريقاً لمستقبل الأجيال.
4 ـــ انتفاضة الأول من تشرين 2019, توجه بهتافها الأول "نريد وطن" الصفعة الأولى بوجه تراكم باطل الحثالات, تلك الحقائق لا يستوعبها, اغبياء المؤدلجين بالعقائد العمياء, المسرحية التي مثلها لصوص الأحزاب الشيعية, في الأعتداء الوحشي على موكب المتظاهرين, ومنعهم من المشاركة في الزيارة الحسينية والتعبير عن حزنهم الكربلائي, تعبر عن دناءة وسفالة وسلوك منحرف, لقوات أمنية!!, كان اغلب افرادها كتبة تقارير ومحققين وجلادين في الأجهزة البعثية, يطلق عليهم المواطن العراقي "البعث الشيعي". ما حدث يوم الثلاثاء, من عنف منفلت تجاه شباب زوار الحسين , ليس مستغرباً ان تنضحه لصوص احزاب البيت الشيعي, تلك هي اخلاقيتهم وتركيبة ثقافتهم, انه الصراع بين ماض يمضي, ومستقبل يتشكل في نقطة هجين حاضر يتفكك, للحياة فيه شباب بكامل فتوتهم, يزيل عن واقعه نصف الأموات, عقائد وشرائع ومذاهب, سحب الله منها زائف لا مقدسها, ومسحت دماء الأبرياء, بقايا التلوث عن وجه الأرض, ويصرخ السؤال: هل تبقى شرف وضمير وقطرة خجل, على وجوه تلك الكيانات الرثة؟؟؟ , انهم يغتالون افضل ما انجبه التاريخ المعارض للحركة الوطنية العراقية, فقط لأنهم الأسوأ.
09 / 10 / 2020




#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...
- طفولة ثورة
- التافهون...
- عراق بين جيلين...
- مسافرون بلا سفر...
- المستنقع الحكومي...
- الكاظمي: لا تكن مثلهم...
- سيكتبهم التاريخ...


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - للمجازر ساعة صفرها