أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 05:15
المحور:
مقابلات و حوارات
الكاتبة مريم يوسفي في حديث ل الوسيط المغاربي
على القارئ أن يهتم بمحتوى الكتاب لا بشخص الكاتب
كاتبة جزائرية شابة تدخل الساحة ثقافية بكتابها " مراء جنسين مفارقات حب" كما أنها تكتب في عدة مجلات عربية ومحلية في هذا الحوار حاولنا أولا التعرف على هذه الكاتبة الشابة الأتية من ولاية تبسة ،وبالتالي الأقتراب من أفكارها و آرائها بالخصوص ما يمكن أن تقول عن المشهد الأدبي على أعتبار أنها دخلت فيه بكتابها الأول فكان لنا ذلك.
حاورها :أسامة هوادف
س1 : بداية من هي مريم يوسفي؟
ج 1:مريم يوسفي مواليد 1994من ولاية تبسة، ليسانس حقوق تخصص قانون عام، متربصة بمعهد الكيمياء، طالبة بالمدرسة القرآنية، مشاركة بعدة مجلات عربية ومحلية منها الورقية و الإلكترونية, مشاركة بثلاثة كتب جامعة، ومشرفة علي كتاب بعنوان عاق أم بار، صاحبة كتاب موسوم ب مفارقات حب وهو اول مؤلف لي
س2 : حدثينا عن كتابك "مراء جنسين مفارقات حب"
ج 2:هو كتاب اجتماعي بالدرجة الأولي يعالج موضوع عم بمجتمعنا واخذ مجري مغاير للدين الحنيف وعادات مجتمعنا وتقاليده وهي علاقات الحب التي أصبحت تستخدم لفظة الحب ذاتها لأغراض لا أخلاقية به نصوص واقعية وتساؤلات عديدة تمت الإجابة عنها بمنهج يتوافق وعقل المرأة والرجل علي حد سواء
س 3: ما هي مدة كتابة الكتاب؟
ج 3:أظن أنه استغرق مني عاما كاملا أو أكثر بأشهر
س 4 : كيف تنظر مريم إلى عالم الكتابة عمموما؟هل هو ميدان صعب؟
ج 4:في الواقع عالم الكتابة هو عالم شيق الحدود له لا يسعني الحديث عنه ببضعة اسطر أما بخصوص أنه ميدان صعب فأقول أجل هو كذلك لذا علي رائده أن يتسلح جيدا
س 5: هل من نصيحة الشباب الذين يريدون دخول حقل التأليف وكيف يختارون دار النشر المناسبة
ج 5:نصيحتي لهم هي العمل علي صقل موهبتهم أولا و تأطيرها فالتأليف عامة والكتابة خاصة ليست بالسهلة كما يعتقد البعض، وكذلك أنصحهم أن ارادوا نشر مؤلفاتهم أن يختاروا دار نشر ذات الخدمات الأدبية لا التجارية
س 6: حدثينا عن أعمالك القادمة؟
ج 6:هناك عمل أعمل عليه حاليا هو كذلك ذو طابع اجتماعي أعمل عليه بحذر، كما أنني افكر بأعمال أخري والوقت و الإمكانيات هما المحاكمات بهذا الخصوص
س 7: كلمة ختامية للقارئ؟
ج 7:أرجوا أن يهتم القراء بمحتوي الكتاب لا شخص الكاتب وأن يختاروا المؤلفات حسب أهميتها لا حسب شعبية الكاتب
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟