وصال أبو عليا
الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 14:55
المحور:
الادب والفن
وعكةُ الخيبة: تصيبُ قلوبنا في كثير من الأحيان؛
#حيناً عندما يتعثر بنا الزمان ويحول بيننا ومن رغبنا أن نكون على مقربة منهم.
#حيناً عندما نعدو طويلا معهم، ويقطعون بنا طريق الوصول؛ نتوقف هنا وقلوبنا تشدو نحوهم، لكن ما يمنعنا خيط يشتد حول القلب ويعيدنا للوراء.
#حيناً لاخرين ظروف كثيرة تعوق وصولنا لنفي عهدا قطعناه على أنفسنا تجاههم؛ فنصاب بالخيبة.
#حيناً لبعض نكون تمنينا حياتين رغم عدم كفايتهما رهنا لموقف هنا أو هناك ساندوا به قلوبنا وجبروا تشظيها.
وما بين هذا وذاك تقف قلوبنا مبتورة القدمين على الحافة.
(وحدها الحسابات السياسية من تتغير؛ لكن حسابات القلوب ثابتة مهما اشتد خيط "الكرامة" على رقابنا).
#وصال_أبو_عليا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟