فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 10:44
المحور:
الادب والفن
ما زال يفتش عن جغرافية الوقت المحاصر بأول إشارة
على جدران المسافات قبل أن تسقط الدقائق والثواني
فهناك فضاءاتٌ ما زالت تختصر المكان
ذلك المكان المقفى بين تعابير وجه الأرض
وبين أنفاسه المصلوبة على لوح التفكير
ومع هذا انخرطت به الأقدار
كي يستأنف رحلته
ويحمل على كتف الأيام
كلّ إرتعاشات الطريق
وأحابيل الطقوس
وضحايا النذور
فـ لعل هناك
من يحرس
لغة الفجر
قبل أن
تغلق القصيدة
نوافذ الحرية .
.
السويد
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟