قصيدة : هناك هنا وأنا

ليلى كوركيس

الحوار المتمدن-العدد: 1605 - 2006 / 7 / 8 - 05:45
المحور: الادب والفن
    

هناكَ
..
مهرِّجون
يكتبون بالدمِ أسماءنا

دجالون
يغسلون وجهَ الشمس
بأدعيةٍ كاذبة

أَجِنَّةٌ
في بطنِ الأرضِ
تنمو
لأوطانٍ منتفضة

وننفضُ الرمادَ عن الجمرِ
نُقَبِّلُهُ
ونثور ...


* * *

هنا
..
خطواتٌ ثقيلة
على دروبٍ غريبة
ليست لنا

حنينٌ
مسجونٌ في زجاجة
يئنُّ في نهرٍ باردٍ

عودةُ
كنورِ شمعةٍ
في قعرِ كوبٍ
يصارعُ البقاء

ونصلي
عسى الماء يتحولُ الى خمرٍ
نسكر
وننسى


* * *

هناك
مشروعُ إنسانٍ يبحثُ عن جسدٍ

هنا
جسدٌ في قالبِ إنسانٍ

وأنا
في طياتِ السموات
مساحةٌ عنيدةٌ
لحروبِ حضاراتٍ
وأوطانٍ
وعشاق

#ليلى_كوركيس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات