محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 2 - 11:13
المحور:
الادب والفن
حين يستفيق الصبي...
من غفوته...
وحين يدب...
على الأرض...
وحين يشرع فكره...
في الحركة...
في اكتساب المعرفة...
يستمع...
إلى الإذاعات...
اليبثها الأعراب...
اللا تتحدث...
إلا عن دولة...
إسرائيل...
إلا عن إبداعات...
دولة إسرائيل...
إلا عن نهوض...
اقتصاد...
إسرائيل...
إلا عن عظمة...
جيوش...
إسرائيل...
فيستسلم الطفل...
لهذا الخطاب...
ويصير معتقدا...
أن السماء...
لا الرأسمال...
وهبت إسرائيل...
أن تصير...
قوية...
وأن قوتها...
(عطاء) من الله...
ودعم...
لدولة الدين...
(دين) موسى...
ويفهم الطفل...
من خطاب...
إذاعات الأعراب...
أن الله أراد...
لكل العرب...
أن يصيروا ضعفاء...
أمام قوة...
إسرائيل...
المدعومة...
من الله...
وأن ضعف العرب...
يجعلهم...
تحت رحمة...
إسرائيل...
وما عليهم...
إلا أن يعترفوا...
بدولة إسرائيل...
حتى يلجوا...
جنة إسرائيل...
إن هم أرادوا...
أن تغمض إسرائيل...
عينيها...
عما يصدر...
عن بعض العرب...
من زلات...
تسيء...
إلى إسرائيل...
ليصير...
جميع العرب...
على كثرتهم...
ذيولا...
لإسرائيل...
على قلتها...
فقوتها...
تعدل...
كل العرب...
على كثرتهم...
وضعف العرب...
لا يستطيع...
أن يعدل أي ضعف...
غير ضعف العرب...
°°°°°°
فالعرب...
وإن كانوا يدعون...
التدين...
إلا أنهم...
لم يلتزموا...
بقول الله...
(وأعدوا...
لهم ما استطعتم...
من قوة)...
فيصير...
استغراق العرب...
في تدينهم...
علامة...
ضعف العرب...
الكان...
من فعل الأعراب...
بدل أن يصير...
علامة قوة...
بعد تفعيل...
قول الله...
المذكور...
لأن القوة...
لا تواجه الضعف...
ولأن الضعف...
لا يولد...
إلا الضعف...
والضعف...
كان...
ولا زال...
وسيبقى...
وسيلة...
لإنتاج...
عمق الضعف...
اليجعل...
كل العرب...
مستهدفين...
بالهزيمة...
حين تقوم...
أي معركة...
بين العرب...
وبين الأعداء...
°°°°°°
فقد انبلج الصبح...
وخان...
كل الأعراب...
خان...
المؤدلجون...
لدين الإسلام...
وخانت جل الأنظمة...
التابعة...
للرأسمال...
فصار العرب...
لا يملكون...
أية قوة...
لمواجهة...
صهاينة التيه...
°°°°°°
وصهاينة التيه...
يصيرون...
متربعين...
على عروش...
الأعراب الخونة...
على عروش...
أنظمة جل العرب...
التابعة...
للرأسمال...
°°°°°°
فلا دولة تسعى...
من غير سورية...
إلى بناء قوتها...
لمواجهة...
(إسرائيل)...
وكل ذيول...
(إسرائيل)...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟