فرج بصلو
الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 13:45
المحور:
الادب والفن
*
ما أن طويت الصيف
تحت سطري
ومضيت
حتى فاجأني الخريف
بألوان الطيف
فأبصرت وأهتديت
إذا ليس الفصول إلا بشراً
وأناس دونما زيف
تهاتف حسي كلما
ناديت.
من فنون الإجتماعيات في ضروب الضاد
"لن أخص بالأسماء -
لاحظت صورة بديعة لأنثى بديعة
عند صديقة صدوقة ورائعة..
فدار بيننا حديث شيق عن التكتم
عن الحرام, والحرمان في بلاد الضاد
المليئة بالنفاق والفساد.
وعن ولع المتزوجات بعد الجماع
كيف يتركن مستعرات وشبقات
كأن لا حاجة لهن بالإكتفاء
زوجات يضربهن المرض واللهيب
والرجال الذين هن لهم صندوق تفريغ
لا أكثر.. وصندوق لابتلاع الأقراص
والشهوات...
وإن أردت ياصديقي فاسأل المطلقات
حول الأسباب والأنساب والإغتصاب
وابحث إجتماعياً لتكشف كم النساء
العدوات للنساء..
وكم السحاقيات اللاتي لم تكن سحاقيات
لكنهن سئمن العادات -
السرية وعدم الإكتفاء
إسأل المعنسات والقاصرات
ولسوف تلعن باب العقائد
باب العادات
وباب السماء !!"
أفكار خالية من الواقع
"الجميع هنا على جدران القلب
ما عدى القلائل
الذين محاهم وهم الغرور...
فهل ياصديقي تشعر بالسرور؟
لا داعي بالجواب
وثمة من عودك على اللا جواب
بحجج شتى ..
وما إذا؟ فأنت هنا تتقبل ندى الصباح
برضا وهناء بزخات هادئة
خالية من التوتر
خالية من الزيف -
وخيالية لحد الإفتراض..
فالطيوب قلائل كالحقيقة ياصديقي
تتدفق من تلقاء ذاتها
لأنها خالية من الإفتراض
ومن الطلبات والإستغلال
والوجع الذي يحز الفؤاد
بنوبات الجنون
وببقاءٍ
هو فن الفنون
إذا لا داعٍ للتفكير في:
أن تكون أو لا تكون
فالحقيقة هي استثمار للمدى البعيد"
نبعة زرقاء
نبعة زرقاء -
فيها تبدو الملامح,
عذبة كالماء بعد عطش وجفافِ
كشفة غيمة متراقصة بيضاء
صفاؤها يضفي لملامحي صفاء
حفنتها الراحة حفن الهوا للضفاف
#فرج_بصلو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟