أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - اسماء اغبارية زحالقة - العولمة: مرحلة متطورة في الامبريالية















المزيد.....

العولمة: مرحلة متطورة في الامبريالية


اسماء اغبارية زحالقة

الحوار المتمدن-العدد: 470 - 2003 / 4 / 27 - 06:03
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


 

 

فيما يلي موجز للمحاضرة التي القيت في حزيران (يونيو) 2001، وكان هدفها تحديد طبيعة المرحلة التاريخية، العولمة، بانها استمرار لعهد الامبريالية. الحرب على العراق اليوم هي اشارة اضافية مهمة الى صحة هذا التحليل؛ النقاش تم بالتحديد مع الحركة ضد العولمة التي تطورت فيما بعد للحركة ضد الحرب، غير ان عدم قراءتها الصحيحة للنظام السياسي العالمي، أعجزها عن طرح البديل له، والنتيجة انها وقعت واوقعت العالم معها، رهينة صانعي القرار السياسي الذين قرروا جر الشعوب من حرب لاخرى.

***

 

طبيعة المرحلة

العولمة هي مرحلة متطورة في الرأسمالية، وليست "نهاية التاريخ" والتناقضات الطبقية، كما ادعى انصارها. بهدف الاشارة الى الخيط الذي يربط بين الامبريالية التي ميزت اوروبا عشية الحرب العالمية الاولى، وبين العولمة اليوم، سنعتمد على كتاب لينين "الامبريالية اعلى مراحل الرأسمالية" (دار التقدم، موسكو).

وضع لينين كتابه على خلفية التحضيرات للحرب العالمية الاولى التي بدأت في المانيا. ووجه نقاشه لقائد الاممية الثانية، المفكر كارل كاوتسكي، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني، الذي دعم الحرب مدعيا انها حرب بين الامم تتطلب من الشعب التجند دفاعا عن الوطن، ورفض التحديد بان الرأسمالية استنفذت نفسها. لينين من جهته ادعى ان سبب الحرب كامن في ان رأس المال المالي والصناعي في المانيا كبر جدا، ولكنه لم يجد لنفسه مكانا في العالم يتوسع اليه بعد ان تم تقسيم العالم بين الدول الاستعمارية العظمى، وتحديدا بريطانيا وفرنسا. وفسر لينين الحرب بانها محاولة لاعادة تقسيم العالم بالقوة، ناجمة عن تغيير في موازين القوى بين الدول العظمى.

وعاد لينين لتحليل ماركس بهدف تحديد المرحلة التي تمر بها الرأسمالية. حسب تحليل ماركس الرأسمالية تميل للتطور من منافسة حرة الى التمركز او الاحتكارات العالمية التي هي النقيض التام للمنافسة، وهي اقرب شكلا للنظام الاقتصادي الاشتراكي. لينين الذي يثبت باحصائيات من فترته صحة الاتجاه، يشير الى ان المصانع الكبرى التي صمدت في الازمات الدورية، توصلت لضرورة احتكار السوق بهدف تنظيمه والتحكم بالعرض والطلب ومنع انهيار الاسعار الناجم عن المنافسة الحرة.

الاحتكارات الصناعية في تلك الفترة اضطرت ان تبحث عن رأس المال الكبير والمواد الخام في كل مكان في العالم، بعد ان عجزت الدولة عن اشباع طمعها. الى جانب ذلك نما رأس المال المالي (المصرفي) الفائض الذي بحث لنفسه عن اماكن للاستثمار حتى في الدول المستقلة التي احتاجت للديون.

 

العولمة – المرحلة الفوضوية في الرأسمالية

اذا كانت الاحتكارات في فترة لينين لا تزال تعيش الى جانب المنافسة الحرة، فانها في عهد العولمة اصبحت الامر المسيطر. يتجلى هذا في ميل واضح باتجاه الاقتصاد المبرمج من خلال تركيز الشركات المتعددة الجنسيات. ولكن لا تزال هناك فوضى لان رأس المال لم ينجح في تركيز الفروع الانتاجية في جهاز اقتصادي موحد.

ثلاث طرق بارزة يحكم من خلالها الاستعمار العالمي الجديد: اولا، من خلال الشركات المتعددة الجنسيات التي تسيطر من خلال مؤسسات المال العالمية ومنظمة التجارة العالمية التي تحدد السياسات الاقتصادية لدول العالم. ثانيا، الرأسمال المضارب في البورصات. وثالثا، رأس المال المالي الذي يبني علاقة تبعية اقتصادية، وبالتالي سياسية، مع الدول من خلال الديون والفائدة البنكية التي ترهق كاهلها.

 

الرفاه انحراف عن الرأسمالية

عدم انهيار الرأسمالية يثير السؤال حول صحة موقف وتحليل لينين بالنسبة لطبيعة الامبريالية كما عرّفها، بانها المرحلة الاعلى في الرأسمالية والتي تقربها من نهايتها، وتخلق الانطباع بان الرأسمالية دائما تصحح نفسها.

الاجابة تكمن في عدة نقاط: الاولى، ان لينين لم يستطع تنبؤ القوة الاحتياطية للرأسمالية: الاقتصاد الامريكي المزدهر الذي انقذ اوروبا من الدمار. الثانية، دولة الرفاه التي تأسست للجم الرأسمالية. والنقطة الثالثة تتعلق بالوضع الجديد ذي القطبين الذي نشأ بعد الحرب العالمية الاولى: الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي اللتين خلقتا موازين قوى جديدة ولجمت الرأسمالية ومنعتها على مدى 30 عاما من الانجرار باتجاه نهايتها.

المفارقة ان انحراف النظام الرأسمالي عن مساره الطبيعي، المنافسة الحرة، حافظ عليه ولكنه في النهاية بدأ ايضا يثقل عليه. القطاع العام لم يعد بامكانه تمويل خدمات الرفاه التي قدمها للمواطنين، وذلك لعدم وجود قطاع خاص قوي يمكنه دفع الضرائب، واضطرت الدولة ان تمول النفقات من خلال خلق عجز في ميزانيتها.

ثورة تاتشر في بريطانيا وريغان في الولايات المتحدة جاءت لتصحح هذا "الانحراف"، من خلال خصخصة القطاع العام. وانفتح المجال بذلك للسوق ان تنظم نفسها بنفسها حسب مبدأ "اليد الخفية": القوي سيصمد والضعيف سيسقط. هكذا وجدت الرأسمالية نفسها تنجر من جديد لعهد الرأسمالية التقليدية حتى لو سميت باسم جديد "العولمة"، وهذه المرة بشكل اكثر وحشية.

في وثيقة حزب دعم "القضية الفلسطينية والبديل الاشتراكي – رؤية جديدة في عصر العولمة"، كتبنا ان العولمة لم تأت بالديمقراطية والتقدم كما وعدت، بل بمزيد من الحروب والدمار. الازمات والحروب التي نشهدها منذ تفرد امريكا بقيادة العالم، لا تزال تضرب الهوامش وليس المراكز: 1997 انهيار الاقتصاد في تايلاندا، افلاس الارجنتين، الهند وباكستان، الانتفاضة. واذا كانت المراكز لم تنتقل لحروب فيما بينها فذلك لان الدول العظمى تلجم نفسها بشكل واع لمنع الحرب العالمية الثالثة التي قد تطيح بالنظام الرأسمالي برمته، خاصة انه لم يعد هناك قوة احتياط تنقذه.

مجرد الازمات يشير الى ان العولمة لم تنجح في وضع حد للتناقضات الطبقية بل زادتها حدة. السبب ان القوانين الاساسية في الاقتصاد الرأسمالي لم تتغير، والتناقض الجوهري بقي ايضا في الطريقة الجديدة: التناقض بين الشكل الاجتماعي للانتاج والتملك الخاص لوسائل الانتاج. وبكلمات اخرى، مبدأ الربح بقي هو المبدأ الذي يحرك الانتاج وليس مصلحة المجتمع.

في ختام هذا الفصل نقول ان العولمة هي مرحلة متطورة من الامبريالية، وليست نقيضها. لسنا في وضع ثوري يشير الى انهيار كل اجهزة النظام القائم، ولكن الانهيار هو الاتجاه العام. الفوضى العارمة التي تسود العالم الثالث هي نتيجة الامبريالية الجديدة التي تدفعها اطماعها للربح لاخراج 80% من البشرية خارج قوانين اللعبة.

 

كيفية مواجهة العولمة

خلافا للينين الذي كان عليه مناقشة الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية، فاننا نواجه اليوم وضعا فقدت فيه الطبقة العاملة اي تمثيل حزبي سياسي، وفقدت حتى الوعي الطبقي الاممي. الاحزاب التي ناقشها لينين وصلت للسلطة في المانيا وبريطانيا مثلا، من خلال تبني برنامج البرجوازية ونظام دولة الرفاه، وتنازلت بذلك عن الدور التاريخي لحزب الطبقة العاملة، وهو الوصول للسلطة. الى هذا الفراغ السياسي دخلت منظمات غير حكومية تعرّف نفسها بانها غير سياسية، واستأثرت لنفسها بحق تمثيل الشعوب المضطهدة.

هذا القطاع الذي يسمى القطاع الثالث، او المجتمع المدني، يشمل بالاضافة للمنظمات الاهلية ايضا مثقفين ليبراليين. يؤمن هذا القطاع بالتعاون بين الطبقات، ويحرض ضد التغييرات الجذرية، وذلك من خلال تمويه التناقضات الطبقية والادعاء بانتهائها. بدل ذلك ينادي باصلاحات مدنية، والابتعاد عن العمل السياسي، وتأكيد اهمية الفرد على حساب العمل الجماعي المنظم.

هذا القطاع اعتبر العولمة في البداية ثورة تكنولوجية متقدمة على غرار الثورة الصناعية، ذلك انها الغت الحدود وسمحت بالمنافسة الحرة. الخصخصة فتحت مجالا للجميع لاستخدام الحق بتحقيق الذات من خلال تشجيع المبادرات الفردية الحرة. النجاح او الفشل اصبحا حسب هذه النظرية مسألة ذاتية تتعلق بقدرات الفرد او الامة على ادارة مبادراتهما. انهيار الاتحاد السوفييتي بالنسبة لهذا القطاع كان الاثبات على فشل الاشتراكية والاستبداد، وان بامكان الجميع الاستفادة من خيرات الديمقراطية وعهد الانسانية.

النقاش حول طبيعة العولمة هام، فمنه تشتق المهمات. وكما ان كاوتسكي دعم الحرب وخان مصالح الطبقة العاملة، بسبب تحليله ان النظام الرأسمالي لم يستنفذ نفسه بعد، كذلك فان القطاع الليبرالي الانتهازي في ايامنا، اختار تجاهل حقيقة ان الحدود فتحت فعلا ولكن ليس من اجل الانسانية بل من اجل التحرك الحر لرأس المال وللقوى العاملة الرخيصة، لمضاعفة ارباح الشركات الرأسمالية الضخمة، فكانت النتيجة سكوت هؤلاء الليبراليين عن الاملاءات الاقتصادية التي فرضتها مؤسسات المال العالمية على بقية الامم، ودعمهم للحروب الرجعية التي قادتها قوميات مختلفة ضد روسيا ويوغوسلافيا بدعم كامل من امريكا، ودعمهم ايضا لاتفاقات السلام الفلسطينية والشمال ايرلندية والجنوب افريقية، علما انها خدمت البرجوازية المحلية والقوى الاستعمارية وتناقضت مع مصالح الشعوب.

 

وضع ثوري؟

لقد مثل لينين امام وضع ثوري، احتدت فيه التناقضات داخل النظام الرأسمالي لدرجة الحرب وانهيار كافة مؤسساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية. في هذا الوضع رأى ان الامبريالية، عصر الاحتكارات، هي المرحلة الوسط بين الرأسمالية وبين مرحلة اعلى في تطور النظام الاقتصادي نحو سوق مبرمجة وموحدة، بكلمات اخرى: اشتراكية. ودور الطبقة العاملة هو اعطاء الدفعة لعملية ولادة النظام الجديد، هذا ودفع قطار التاريخ الى الامام من خلال الثورة. عندما مثلت روسيا امام وضع ثوري، كان حزبه الوحيد الجاهز لقيادة الثورة، بسبب قدرته على رؤية الامور وتحليلها.

وفي ايامنا، رغم الحروب، الفقر، الجوع والفاشية، الا ان القطاع المدني يصر في مؤتمراته في بورتو اليغري أ (2001) وب (2002) على الاصلاحات و"لبرلة السوق"، اي العودة للسوق الحرة، اي لنقطة البداية. ولا يجب ان نستغرب هذا الاصرار على الاصلاح، لان الطبقة التي يمثلها القطاع المدني هي الطبقة الوسطى التي ترعرعت على دولة الرفاه، علما ان دول الرفاه الغربية تغذت من خيرات الشعوب المستعمرة. بمعنى آخر، ان هذه الشريحة مستعدة بهدف ضمان مستوى معيشتها ان يتم مواصلة استغلال الشعوب الفقيرة ولو كان الثمن الحرب.

خلافا للوضع الذي يكتب عنه لينين، لسنا في وضع ثوري بعد، فالازمات لا تزال تضرب الهوامش. ولكن دورنا هو متابعة ما يحدث وتحديد مصلحة الطبقة العاملة ودورها فيه. في وثيقتنا المذكورة آنفا، حددنا ان البرجوازية الفلسطينية أنهت دورها بانتقالها للمعسكر الرأسمالي الامريكي المضاد، وان على الطبقة العاملة ان تتكفل بتنظيم نفسها لقيادة قضيتها الوطنية والطبقية والحفاظ على مصالحها بنفسها. على المستوى العملي، يقوم حزب دعم بمساهمته في توعية وتنظيم الطبقة العاملة العربية في البلاد، اولا على المستوى النقابي ومن ثم السياسي لتكون جديرة بتحمل المسؤولية والمساهمة في المجهود الدولي للطبقة العاملة العالمية باتجاه تأسيس النظام الاشتراكي.

الصبار



#اسماء_اغبارية_زحالقة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علامات انشقاق داخل الحزب الشيوعي الاسرائيلي
- انتخابات 2003 - اسرائيل الاحزاب العربية تعددت القوائم وانعدم ...
- رئيس الاركان الاسرائيلي ينعى السياسة
- الدولة المؤقتة اختراع محكوم بالفشل
- عرفات، الاصلاحات وقلة الخيارات
- المبادرة السعودية تهيئ للانتداب الامريكي
- "رجال في الشمس" لغسان كنفاني على مسرح جامعة حيفا
- العراق على هامش القمة العربية
- من يطفئ النار؟
- المبادرة السعودية استفزاز للرأي العام العربي
- امريكا والسعودية في غرام وانتقام
- "راب" عربي "روح شابة وبذور تمرد
- بعد طالبان امريكا تواجه الاسلام السياسي
- اولى حروب القرن امريكا تحارب الارهاب والحلفاء


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - اسماء اغبارية زحالقة - العولمة: مرحلة متطورة في الامبريالية