أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - طونى بلير و الدهاء الانكليزى التاريخى














المزيد.....


طونى بلير و الدهاء الانكليزى التاريخى


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طونى بلير و الدهاء الانكليزى التاريخى
!
تصريح طونى بلير الاخير يفيد ما معناه ان الفلسطينين مشغولين بالارض اكثرمن اهتمامهم بالعلاقة مع اسرائيل .و هذا حسب رايه ما يعيق الحل !!!!
يجب ان اقول انى اشعر بالغثيان حين ارى صورة هذا الرجل المقيت .و عندما كان فى الرباعيه كنت على ثقة انه يمثل الجانب الصهيونى فى الرباعيه و كنت على يقين انها لم تخرج بشى .فى هذه الاثناء التقيت بمسوؤل فلسطينى كان يزور اوسلو.قلت يا اخى عندنا تعبير شعبى كنا نستخدمه ونحن اطفال يقول لفتك ما لفتك .المقصود من هذا التعبير ان الجانب الصهيونى سياخذنا الى مفاوضات لا نهاية و لا افق لها .و فعلا صرنا نركض من اوسلو الى واى بلنتيشرين و طابا الخ و كل ذلك بلا فائدة كما كنت مقتنعا و ما زلت .لا بد للمسالة ان تعود االامم المتحدة لانها بدات من هناك .
لقد كنت على قناعة ان اسلوب جر الطرف الفلسطينى هنا و هناك لاعوام طويلةهدفها ارهاقه و اكثر من ذلك توظيف اللقاءات و الصور لاضعاف التعاطف فى العالم العربى للشعب الفلسطينى, و كانت نصيحتى الدائمة ارجوكم خففوا من التقاط الصور مع الصهاينة لانهم يستخدمونها للغرض الذى ذكرته .و اتذكر هنا المرحوم الدكتور كلوفيس مفصود الذى اعتبره من اساتذتى انه قال مره للعرب الذى يتباحثون مع الصهاينة ان اضطررتم التقاط صورة معهم فلا تبتسموا على الاقل فى الصورة .لان الصورة فى زمن العولمة بات لها تاثير اكبر بكثير من اى وقت مضى .
اما فى عصر الحلف الصهيونى مع بعض دول الخليج فقد تغيير الامر .صاروا يركضون وراء الصهاينة بطريقة تثير الاشمئزاز.
ذات مرة عندما درسنا مادة الحضارة الانكليزية فى اطار دراسة الادب الانكليزى فى الجامعه اللبنانية
.دخلنا فى حوار مع بعض الزملاء عن سبب قدرة بريطانيه على حكم معظم العالم و هى الجزيرة الى لا تملك موارد ضخمة.
يومها لم نعرف الاجابة على السؤال .مر وقت طويل على هذا الحوار و لكنى لم انسى التفكير فى السبب حيث توصلت لاحقا لقناعة ان السبب الاساسى هو الدهاء الانكليز و قدرة الانكليز على الخداع و هى صفة غير موجودة اقلها بهذه القوة كما اظن لدى الاخرين مثل الفرنسيين و الالمان الخ .
سالت اللورد كاردون و كنا فى مؤتمر كان عنوانه اسرائيل و المسالة الفلسطينية عام 1987و هو الرجل الذى صاغ القرار 242 عندما كان ممثل بريطانيا فى الامم المتحدة , و كان حاكما عسكريا على منطقة نابلس فى ثلاثينيات و اربعينيات القرن الماضى, لم صيغ القرار بهذا اللغة المطاطيه و فيه مثلا عبارة حل مشكلة اللاجئيين بدون تحديد من هم ! ونحن نعرف ان الصهاينة يقولون انه حصل نوع من تبادل سكانى حيث غادر العالم العربى(لاجئيين يهود ) بعدد اللاجئئن الفلسطيين . .قال ان القرار كان واضحا .و هذا ليس صحيحا لكن لم يكن هناك مجال لادخل معه فى جدال طويل .
قراءة تاريخ الانكليز فى العالم الثالث ساعدنى ان اصل الى هذا الاستنتاج .خذ مثلا وثيقة بلفور و راجعها حرفا حرفا و ستجد الدهاء و الخداع فى كل النص .خذ مثلا تاريخ لورانس و تحالف الشريف حسين مع الانكليز و ستصل لذات النتيجة .راجع تاريخ الانكليز فى الهند و ستصل لذات الامر .انه تاريخ استعمارى حافل بالخداع .تاريخ قذر حافل بالكذب و الخداع بكل معنى الكلمة .و طونى بلير يمثل بدقه هذا التاريخ الحافل بالكذب و الخداع .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين ينهار العالم !
- حول صداقات العالم الافتراضي لللاجيال الجديدة
- عن جلال الدين الرومى
- لقاء رائع مع رجل بوليس و طبيبة!
- الخريف القاتل!
- لا تتخذ صديقا لا يحب الموسيقى !
- حول السعادة!
- فلنتدرب على تكوين لجان تحقيق!
- انا انت ! مسرحية قصيرة جدا !
- يشعلون الحروب ثم هات دروسا فى السلام و المحبة!
- دعوة مفتوحة للشعراء و الشاعرات و الكتاب و الكاتبات العرب لاج ...
- اللاسامية الجديدة!
- ضرورة تجاهل هؤلاء
- الاستثمار فى الضعف!
- ن الاعياد و عن استعادة الزمن المقدس !
- سذاجة حالم
- كم نحن اغبياء !
- دعونا نصبح فيلة !
- هل نشهد ميلاد الحداثة العربية!
- بين حربين !


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - طونى بلير و الدهاء الانكليزى التاريخى