أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - غنّيتك بغداد














المزيد.....

غنّيتك بغداد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 20:52
المحور: الادب والفن
    


ولأنت أنت حمامة بيضاءُ
مازال يغزو قدّكَ الشعراءُ
وكأنّ ليلى العمريّة أعلنت
عزماً يفكّ طريقها استجلاء
ما كان للعشّاق أيّ جريرة
يخفى النوال فتعلن البيداء
عن حقل ما ملك العراق واهله
فيضا ًلجود يعتليه عطاء
ولأنّ شمسكِ اشرقت وتردّدت
حيرى تكلكل وجهها الظلماء
قمر على درب النجوم مساره
يغوي فيملأ راحتيه الماء
وتفيض تهويماً بساتين الهوى
وثمارها انتشرت ففاض نماء
وتسوّر العشّاق نور جلالها
بهت الزمان وغابت الأسماء
ولطول ليلي أنتحيه بوحدتي
قلبي يبارك والهموم تشاء
آمنت أنّ الغيث يهوى محاسناً
قامت عليها الدوحة الخضراء
فالعمر قاطرة تجوس لمعلم
ترمي البليد ويرتقي النبهاء
غنّيت دهراً والغناء وسيلتي
يغوي فتعثر تلك العوراء
صيغ الجمال بهيّة وبليغة
يهوي الهجاءُ ويرتقي البلغاء
جسراً لدرب الشمس كان مثابة
للعابرين تحفّه الشهداء
غنّيت يا وطني العراق وأهله
صوتاً حنيناً جلّه الأعداء
وتجذّرت قيم فكان لسفرها
الق تموّج فاحتفى الندماء
ويكابر المتجبّرون وما انتهى
دور الطلائع شاءت البغضاء
في كلّ تاريخ العراق مساحة
للصابرين يمدّها استعلاء
وتشدّ بلوى السائرين رجاحة
حتى تدك قلاعهم عنقاء
والليل مهما طال كان لبرجنا
نسر لهيب جماره حمراء
فالويل بعد الويل يهدم سورهم
عصفاً وتشمخ فوقه الزوراء
وتداس آلهة العجين بأخمص
تهوي وتنطق رجمة خرساء
يوم الحساب وما الحساب بغائب
يعلو فتكشف ليلنا الجوزاء



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخشى صعود النمل
- أقسم بالنون و بالقلم
- الفوّال ومحطّة الذاكرة
- كلاب الامارة تنبح
- بين زحف التماسيح وهجوم النمور
- بغداد ام القرابين
- الخيمة
- لحظات مدهشة
- أراوح في المكان
- لم أكن حاجباً لأمير
- رباعيّات على الحافة
- قطار الايّام ومحطّة السنوات
- رجوم تساقط مثل المطر
- الصلاة الأخيرة
- الحروف المرسلة
- عثار الطريق
- على ضفة الهداية
- القرط والنجم
- كان الخيار
- على صفحة العمر أرقب


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - غنّيتك بغداد