أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - حديث طيور مهاجرة














المزيد.....

حديث طيور مهاجرة


جميلة شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 15:50
المحور: الادب والفن
    


مع زُرقةِ البحرِ، كانتْ نظراتُها
تُودعُ الطيورَ المهاجرة
الى بلادِ اللؤلؤِ والمرجانْ
*
مسحتْ دمعة
وخبأتْ أخرى
لتكونَ زادَها
في طريقِ عودتِها الى الهذيانْ
*
هي لمْ تثقْ بحديثِ الطيورِ
عنْ مخاطر هجرتِهم بمراكبَ الريحِ
وغضبِ أمواجِ البحرِ... ساعةَ الهيجانْ
*
هي لم تثقْ بحديثِ الطيورِ
أّنّ رحلتَهم، بلا عنوانْ
وأنَّ بلادَ العجمِ
ليستْ مفروشةً أمامَهم بالبيلسانْ
*
هُم يريدونَها أنْ تحصدَ حقولَ الوهمِ
لتحيا بأمانْ
إذ أخبروها
خيرٌ أن تغيبي عن ولائم الحيتانِ
وحفلاتِ الذعرِ... في وجوه الشيب والصبيانْ
ولولا هذا
ما بخلنا عليكِ بركن قصيٍّ ومكانْ
ولا خشينا قسوةَ سجانٍ وقهرَ سلطانْ
*
لكنها... الوحيدةُ التي عرفتْ
أن حقائبَها، هي السببْ
فمثقلة هي بالذكرياتِ... وشمسِ نيسانْ
*
أَمستعدةٌ إِذن هي لتركها؟
أمستعدةٌ هي لتركها تؤنس نورسَ السواحل
وتشعل ثورة الشطآنْ؟
لا… وألف لا
كيف لها أن تستسلمَ لجحافل النسيانْ؟!
*
ومضتْ...
ومضتْ بخطواتٍ متثاقلة نحو هجرةِ روحِها،
هائمةً، سائلة: أين المقر؟
أين المفر بعيدا عن أرضِ الظلم والفقر والطغيان؟
فلمْ تسمعْ مجيباً
ولا صدًى لصمتِ الجدران
ولم يسعفْها مرورُ الوقتِ
ولا تعاقبُ الأزمانْ
***************
مند ديوان، عبق الحنين 2017



#جميلة_شحادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفراشة الشقية
- جميلة شحادة - مِرثاة
- جيلان والذئب
- نور
- أريد ابناً
- غداً...فجر جديد
- دعاء مستجاب
- في بيروت
- كشفٌ مغناطيسيّ
- إصرار
- مسار مستقيم
- ندبة في العنق واحتراق في القلب
- عطر الورد
- طفل وعَلَم
- ابني في غرفته
- شعورٌ بالذنب*
- لماذا تذبل الأزهار؟
- الصراع ما بين إختيار المرأة لتحقيق ذاتها من خلال عملها واستق ...
- طفل التوحد
- التهمة؛ عربي


المزيد.....




- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - حديث طيور مهاجرة