مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 10:09
المحور:
الادب والفن
مَنْ أنتِ؟
مَن تكونينَ كي...
أكتبَ فيكِ قصيدةً،
كما طلَبتِ؟
وهل للقصائدِ سوقٌ
فيه، كما البضاعةُ؛ تُباعُ وتُشترى؟
مَن أنتِ كي تستفزِّي
ما اختزنْتُ من رصيدِ
البلاغةِ وما رواهُ الرواةُ
عن المجانينِ من الشعراءِ
وما قالَ في النحوِ سيبويهِ
ومَن كانوا بعدَهُ
على كتابِهِ عِيالا؟
أعابرةٌ للسبيلِ أنتِ
بما يجودُ الذين به يسترزقونَ
تستمتعين؟
أم أنتِ، كما هم ساسةُ اليومِ؛
بما غنموا زُوراً
ضمائرَ التافهينَ يبيعونَ
ويشترون؟
لا يا صديقتي، قوليها
وأفصحي
من أنتِ؟
لقد خبرتُ قبلكِ منهنَّ كِثارا
وما حططْنَ الرحالَ في
مسكني
لم تأسرْ القلبَ والروحَ
بنتُ أنثى قبلَكِ
وما رفَّ لأحداهِنَّ قلبي
فتعالي...
واعبري ما حالَ بينَنا
وعلى المنابرِ أعلني:
أنِّي حبيبُكِ
وأنَّ الحبَّ سلطانٌ
وأنتِ شريكةُ الروحِ
وأنت روحي...
وأنتِ قصيدتي...
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟