فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 23:49
المحور:
الادب والفن
وحدَهُ لَا شريكَ لهُ
هذَا العامْ..!
لَا يُشبهُ ما قبْلَهُ ولَا ما بعْدَهُ...!
كنتُ أتجوَّلُ على ضفافِ السماءِ
رأيتُ سمكاً...
يُراوِغُ القمرَ
ليسرقَ أحجاراً كريمةً...
يبنِي عشًّا من الضوءِ
على ساحلِ اللانهاياتِ...
و يُخزِّنُ الماءَ في حراشفِهِ
ثم يطيرُ إلى ؟؟؟...
رأيتُ قردةً مُحْمَرَّةَ
مقدِّمَاتُهَا و مُؤَخِّرَاتُهَا...
تسرقُ النهارَ من الشمسِ
لتبعثَ الحرارةَ ...
في جسد البردِ
و تنتعشَ عَيِّنَاتٌ من دمِ القوارضِ ...
على مفرِقِ الغروبِ
فتحزِمَ جسدهَا ...
باتجاهِ الهندِ
حيثُ الحيواناتُ آلِهَةٌ...
رأيتُ قراصنةَ الأرضِ والسماءِ ...
يبنُونَ للناسِ غِيتُو دون جدارٍ
و جواسيسَ الشيطانِ ...
ينزعُونَ من الملائكةِ
برقياتٍ...
كي لَا تصلَ الأجنحةُ
مرفأَ بيروتْ ...
من مرفإِ بيروتْ إلى مرفإِ الخرابِْ...
رأيتُ " أَلُوبِيهَايْمَرْ "
في" مَانْهَاتَنْ"...
يعقدُ إتفاقاً معَ "مَارِي وِلْسْتُو نْكرَافَتْ شِيللِّي"
كيْ يتوقفَ الدكتورُ " فْرَانْكْشْتَايَنْ "...
عن زراعةِ الأعضاءِ
تجنُّباً للإزدحامِ...
الذي فجَّرَ غضبَ الفيروساتْ
بين القطبِ المتجعِّدْ والقطب المتحجِّرْ...
وتخفَّتْ في أقنعةِ السعالِ
حتَّى لَا تُرعِبَ الأمواتَ و الأحياءَ
من ملوكِ الطوائفِْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟