أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عويسات - بهاء وأقاصيص أخرى














المزيد.....

بهاء وأقاصيص أخرى


صلاح عويسات

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 21:49
المحور: الادب والفن
    


بهاء
بدأ مبكرا في مارثون العزّة والشّرف، يتصدّر الجموع، ابتسم حين حاذاه شابّ في مقتبل العمر،ضرب كتفه بكتفه، ذهل كيف أستطاع أن يلحق به...ومض وميض الشّهب، ارتقى غيمة سبقه إلى خط النّهاية.
تنظير
أسهب ذلك الشّيخ في تبيان فضل الرّفق ولين الجانب، وأتى بكثير من الأمثلة على ذلك... قفز واقفًا بغضب يشير بيده لأحدهم إجلس يا أخي، صلّ على النّبيّ..أنا قلت الأسئلة بعد الدّرس ألا تفهمون؟
ديْن
كم كره ذاك الشّاب المغامر المتهوّر أباه الهادئ الملتزم بالخلق، معتبرا إيّاه سبب فقرهم وتخلّفهم، سار في الدّنيا كالذي يتخبّطه الشّيطان من المسّ، جمع المال من كلّ صوب، حاز كلّ أسباب الغنى في فترة وجيزة، تزوّج وأنجب ولدا كان يعتبره كلّ شيء في حياته، ذات يوم خرج بسيّارته ذات الدّفع الرّباعي سمع صرخة زلزلت كيانه تحت عجلاته...كان ابنه.
قادة
أخذ شيخ الفضائيّة الشّابّ يلقي درسه عن الجهاد، يرغي ويزبد أمام مرآة غرفة نومه الفاخرة، مرّة يلحس ريقه المتطاير على حواف شفتيه، ومرة يصفّف شعره بيده، ويتابع إشارات يديه وأصابعه، ويوزع نظراته ذات اليمين وذات الشّمال، فتحت أخته الباب فجأة فقفز مرعوبا، تمالك نفسه ثم صاح بها أين أدب الإستئذان يا أختاه؟
حيرة
ذاك الأب الذي حصَّن أبنه بالدّين من الإنحراف المتفشّي في المجتمع، يتمزّق قلبه عليه بعد زجِّه بالسّجن بتهمة الإرهاب.



#صلاح_عويسات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحساس وأقاصيص أخرى
- زعامة وأقاصيص أخرى
- انتهازي وأقاصيص أخرى
- قناعات وأقاصيص أخرى
- غربة وطن وقصص أخرى
- فلق الصبح وقصص اخرى
- ناخب وقصص أخرى
- ثكلى وقصص أخرى
- قهر وقصص أخرى
- هاتف وقصص أخرى
- أمومة وقصص أخرى
- لفافة وقصص أخرى
- شرف وأقاصيص أخرى
- قارون-أقصوصة
- قصص قصيرة جدا-4-
- ظاهر وباطن-أقصوصة
- اعتذار-أقصوصة
- قصص قصيرة جدا-3-
- عودة الشّهيد-أقصوة
- عمى-اقصوصة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عويسات - بهاء وأقاصيص أخرى