أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - الحب الضائع














المزيد.....


الحب الضائع


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


كان العاشق يصحو وينام وليس في أُم راسه غير حبيسة فؤاده ومناه وسعده ، كانت الوجدانيات تملأ جسده من قمة رأسه الى اخمص قدميه ، فصورة ليلى وعبلة ولُبنى صرن مسالك ردى وانين وشجى ، وكان القيسان بن الملوح وبن ذريح وفارس الحب والحرب عنترة ، هم قمصانه التي لا تبلى وعدته التي لا تفنى ،، حبٌ كان ليله طويل ممرض لايسمع فيه الا مناجاة تائه بين نجوم السماء التي لا تعد ولا تحصى ، يُفرغ كل المشاعر وسيل الكلمات في محضر القمر فيهيم به تارة وتارة يغار من وهجه حتى لكأنه يخاف على قلبه ان يميل الى غير هواه . العشق كان ميثاق يدين به العاشقون وعهد لا ينفصم ، ،،، كلمة الحب كان لها ميزان حساس متصل بشغاف القلب وبأنفاس العاشقين لا يفهم تأويله الا من ذاق مرارة الوجد ولا يفقه فيه الا من عرف لواعج المحبين واسرار عوالمهم ،،،،،، اليوم مات الحب الاصيل وغادرت نسوة المدينة قلوب العاشقين واصبح مدعي الحب الزائف يتطايرون كما اوراق الخريف ، غاب الوجد والعهد والوعد ، وذهبت ليلى الى عالم النسيان وانتهى عهد قيس وجنونه ، اليوم اصبحت قصص الحب بعدد الرمل والحصى وباسرع من ومضة الهواتف الذكية لا عروة فيها فتمسك ولا وثاق عليها فيشد ، عشاق كاذبون وعاشقات كاذبات ، لا أمان لهم الا كما تأمن على سرك عند الحمقى .....!



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلقة في المجتمع العراقي
- اتمنى الفوز للرئيس ترامب
- ظاهرة العنوسة المستشرية
- الزيج...!


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - الحب الضائع