أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 09:10
المحور:
مقابلات و حوارات
الكاتب يحي خضراوي في حديث ل الوسيط المغاربي
سنكون خير سفراء للجزائر
ضيف اليوم من ولاية طارف رائعة،رغم أنه يدرس في طور ثانوي إلا أن عشقه المدينة القالة دفعه لكتابة عنها على أمل أنتعاش الحركة سياحية في الجزائر في هذا الحوار يجينا صاحب كتاب "القالة مهد التاريخ والجمال" عن بعض الأسئلة.
حاوره :أسامة هوادف
س 1:من يحي خضراوي؟
ج 1:أنا طالب ثانوي، في السنة الثانية ثانوي، شعبة التسيير والاقتصاد، من ولاية الطارف، أبلغ من العمر16 سنة.
أنا موهوب أيضا في الرسم والخط، هاتان الهوايتان هما متنفسي وبهما تحلو الحياة لي، أما للكتابة سحر خاص، فهي تسري في دمائي، وأعشق القراءة أيضا، في كل الدروب، سواء الأدبية مثل الرواية، القصة، أو في التاريخ، السياحة وغيرها.
أنا أيضا مسؤول تحرير مجلة “مملكة” الإلكترونية التي أسستها بنفسي، وهي ذات طابع ثقافي متنوع، تهدف إلى تعليم الشباب وإذكاء روح الثقافة والمطالعة لديه إلى جانب ذلك، أنا كاتب واعد يبحر بين شواطئ القالة وكنوزها السياحية من خلال كتاب “القالة مهد التاريخ والجمال”
س2 : لماذا أخترت القالة كموضوع الباكورة كتبك؟
ج 2:اخترت القالة لأنها عروس المرجان، تغريك من أول نظرة لأنها فاتنة، ببحرها وغاباتها وآثارها وبحيراتها ومرجانها، وهي قطب سياحي بامتياز، أتمنى أن تلقى عناية من السلطات والوزارة الوصية لإنعاش السياحة فيها.
ج 3: حدثنا أكثر عن كتابك “القالة مهد التاريخ والجمال”
ج 3:تحدثت في كتابي عن القالة لأنها تعتبر من أجمل المدن الساحلية الجزائرية وهذا ما يقوله عنها زوارها، وقد تناولت في الكتاب تاريخ المدينة العريق، وكيفية نشأتها، والحضارات المتعاقبة عليها، كما تحدثت عن موروثها الثقافي والتاريخي والانساني، مشيرا أيضا إلى ما تمتلكه من مؤهلات سياحية غير مستغلة لعدة أسباب.
س4: الماذ اخترت نشر الالكتروني على نشر الوراقي؟
ج4: اخترت نشر الالكتروني لأنه أحسن من الورقي ونحن في زمن نحتاج إلي نشر الالكتروني
س 5: ما مشاريعك القادمة؟
ج5: رواية وسوف أعلن عنها في الأيام المقبلة
س6 :كلمة أخيرة توجهها لأقرانك من الشباب؟
ج 6:أقول للشباب الجزائري نحن أحفاد الثوار وعلينا أن نرد لشهدائنا الأبرار جميلهم وأن نواصل مسيرة بناء جزائر جديدة متحضرة، والسياحة أحد ركائزها، فهي بذلك إنعاش لاقتصادنا وتحسين لأوضاعنا.
أتمنى من الهواة الناشئين أن يمارسوا الكتابة والمطالعة، فالمطالعة هي أساس التأليف، وأدعو المؤلفين إلى اختيار دور نشر لتبني أعمالهم الأدبية، فهي المفتاح لهم لدخول عالم النقد والتحسين من الأداء الذي يدفعهم نحوه القراء وبما أننا نواكب عصر التحول الرقمي، فقد صرنا مرآة تعكس صورة بلدنا الحبيب وعلينا أن نحسن إليها وأن نكون خير سفراء للجزائر.
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟