|
هذا الاب الكبير لا يستحي
منال الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 1604 - 2006 / 7 / 7 - 11:09
المحور:
الادب والفن
أن أغادر تداعيات غفلتك أن أرافق احجيات البرودة أن ....
عطشي لا يعرف أناتا ولا يقف تحت تراب الأوردة صحرائي تهادن وتستمرئ نضج الدماء فيما يعادل النتيجة ألمي، ألمي الغائر في جنود زاحفين نحو بقعة غادرها الفرثيون ألمحت انه هو هو المنعطف وأنها هي هي انكسار وشم معطل
جرته من ليله واقترفت معه عدوى الانتقاء سحبته من بين مجراته وعقوبة الرهبان بحثت عن أحرفها الساقطة في تلاطم الأسماء
تلك التي تملك عينا إلهية وهذه التي تكور له أيامه سياقات انفلات وترقب للآتي من مغامرات النبوغ تجاوزنا عقد البحار صار النزوح يسارا أو مائلا لليسار
وأنت تشربت أماني الحور من عيون امتعاض صرهن إليك بعد حرقهن سيأتينك أيها الملاذ سيأتينك بلون موت مخملي وستتركهن على سرير مستباح
المفقودات الذهبية تملي عليك لقاء دهشة وتمجد أزرار عباءتك بنظرة ملتوية ومتولية
سينحنون أمام إبادة الشغف وترتوي رؤوس الملاحين وسنابل القيامة، والذهبية وحيدة تقطف كؤوس الأباطرة وتختزل العناق في عمر وعد وأنت لن تجد ما يشبه إبهامك وإن ترادفتما في انتكاسة زمن آخر
وهي عند طرف عائم على زهرة المدينة تحذف وشما رطبا من عقر نبوءته لتخلد أوتاد النسيان
نبحث عمن يشبه الرغيف ونرعى عصر قوافينا وندنو من متحف القمع ثمة دهشة محنطة تعفر الوجود، وجودنا لا تروقني سماء معبدة بالحلول أميراتك التسع عشرة مضين نحو خلاف هلامي الجلبة الكل رمى أسماءه حتى طفح الدلو برغبات
يومها تقلدت مصاطب قيامته وبحثت عمن يعيرني أقفالا واقترضت بيضة ال CIA لنا لنحقن جوزاءات غيبته ببراءات انتساب
ما عاد الأب الكبير يستحي على هضبة مسلوقة تقف الأماني كلها وهو هو هو يبحث عن إنارة خلفية ومثل تراتيل أيوب وأنين عنقود متوج يعتقل زفير ملائكة
ويرشق تراتيل الزهد بقبلة ويحكم انهيار الكاهن ثم يمضي نحو بخار ملح قاتم العروش
وأنا استكين مثل هلام . هذه المرة بدون مرة هذه المرة بدون مرة
متكئا على عرش الغيبوبة.. يرمق وحيدته الذهبية قبل انفلات الاحتمال إسدل أرجل الرهبة ولاطف غرغرة الموت وانكبتني طريقتك الأوزونية
على ظهرها مختزل العصور قلت، لا تنفق الكثير في تعمير قبلتها الوجع يثقل شخير الصيارفة " صديقتي مدورة..اسميتها بالدائرة " إنه لا يحب الزوايا هذه المرة بدون مرة كل نصل سيندى وكل رأس من كوة بريده سيرسل موجات تائهة بين سعادين أبي الخير
رايته منكسا برجه الموهوم برؤى الفضل مهاجرا للبط والقط معاينا رغبة بحجم القر ورايته يترجل من فوهة عقوق لست أمي... كلاهما لا ينامان على الجوع ولا يسترضيان أبواب الألفية
وحده التيه يقوده نحو مواء أميراته التسع عشرة ويسكب أنينهن علامات قنوط
تعرفت عليه قبل بلوغ عبارات الهواء فصلنا معا مجد آدم عن قوس مبتغاه فكان هبوطه اختياريا ودمه عقيقيا كان
أنا المعذب بلهاث الأنباء يتوقع طائره العاري ملقحا ضد عيوب الأجداد
وتعلم أيضا ان للموت مهام أخرى صوته يروع برادة الطحين لماذا طرقت خلفك لعنة سراقة وسوار كسرى وصرت لجاسوس العري مجدا
لم وضعوا رأسه على نائبتي وكيف ختموا أنفاسه
لم أكن بهذا العود تجليا لأقحوانة فرثية أو لأنصاف آلهة أو لمريديه
وقف وردي في جهة العبور يمنطق نسق الكؤوس للحراب ويدحرج صواع الملك الى نهر من السحلب الأفريقي ليقويا ظهر السكينة
ايها المقيد جدا بسلاسل بروق.. اعبر قبل أن توجع الوديعة وتستمرئ التسليم
راودتك تاريخا منهك الحوافر تاريخا يقلد أوسمة من رياح ويعمم تاج النبوءة على أميراته التسع عشرة يرتب مقولة مهجورة وميناء لا يطأه أقزام لم تنج من بياضات نسرين ولا اصفرار قواقع برزخ التائهين هذا الأب الكبير لا يستحي وكما تهاوينا لنصل الأكتاف سنطلق السهم معا نحو قبلة رابعة كانوا مطويين تحت أذنيه ثم طار حين علاه البهاق مليونا غراب وتراقصت سلاسل غفران على الأجساد نحن نغسل دم عتقائنا بمطر ملوك خرجوا عن الوله ضبطته على الهزاز فهندمته ماسة اليد ومسخت أوزارها شعوب منتفضة للدم والغد لغرق احتقن تحت جلد الثريا كنت مقربا .. كنت جميلا تلهم الموت والحب في آنية القزح وتندلق من بين نواياك ترابا ونار ا وعنصرا عاشرا لم تذقه الرعايا أنا احمل دلوها وتلملم أنت ما سرق من رذاذ أنفاسك
ونحن معا نختبر الصحراء والعلة نهز جذع الغيبوبة
-هل تدخلين ؟.. ربما ترغبين برفع وجدك المحموم لينضج خبز الحقيقة
وكان يختزل الوصايا العشر في نبض مستطرق موجوع كل ما في الأمر منجم وبوابة ويدٌ تلامس بطانة الرد يرسل سيلاً.. يخرج ماساً ويعنونني إلى قبيلة بديلة تنوب عنه في جمع خيبات لا تلمس قشرة القصور والعصور بيضاء وبيضاء وهوجاء ولفافته تخنق الرأس والخصر السنا نحن من أنشد للمتكئين على آرائك المرافئ "غُرِسَ وحلا في عشب الالق وعوسجا في رداءة المنشأ"
#منال_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بعيدا عن الجسد ، عماد فؤاد في عجاجة شعره
-
انحراف التوابيت
-
استمكانات غيمة عوراء
-
انتهاك غيث الفردوس
-
ثلاثية الاختلاس
-
حتما نحن لا نشبه احد .. ولا يشبهنا احد
-
انخساف ذاكرة رملية
-
النشأة الثانية
-
فرار من حرير
-
سواقي الرسن
-
قراءة شعرية في من يسكب الهواء في رئة القمر
-
ورقة من هواجس جمانة الانطاكية
-
قصاصة وقاصة على طبق انسحاب
المزيد.....
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|