أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مباركية براهمي - وفاء لجمال عبدالناصر














المزيد.....

وفاء لجمال عبدالناصر


مباركية براهمي

الحوار المتمدن-العدد: 6690 - 2020 / 9 / 28 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وفاءً لجمال عبد الناصر الذي لم نُعاصره، وفاءً للزعيم الذي أحببناه مُذْ كنّا صغارًا دون أن نعرف لماذا أحببناه، ،للذي حفظنا الأشعار التي قيلَتْ فيه دون أنْ نفهم بعضَ كلماتها الصّعبة.. للّذي استمعنا إلى خطاباته التي كانت تروي عطشًا لشبابٍ ومراهقين يبحثون عن زعيمٍ يرفعون به هاماتهم حتّى بعد رحيله
..وفاءً لوطنيتك الصادقة ولفكرك القومي المقاوم..ولرسالتك الإنسانية العظيمة.. لن نرتكسَ للخلف بعدك .. ولن نُؤاخِيَ أو نُصالحَ من عاديتَ وعادت الأمة العربية وأحرار الإنسانية.
كنتَ حضننا الواسع الذي وجدنا فيه أنفسنا والذي آوى إليه كلّ التّواقين لسيادةِ أوطانهم وكرامة شعوبهم... كل من ناهض الإستعمار، ،كان عبد الناصر ملاذه ،،وكل من قاوم الصهيونية، كان عبد الناصر نصيرَهُ،وكلّ من استجار من بطش الرجعية العربية وفسادها وعمالتها فتح له عبد الناصر بيته...مصر
ما كانَ ملاكًا.. لكنّهُ كان رجُلًا.
عاش فقيرا ومات فقيرا مدينًا.. ولكن ثريّا بكبريائه وكرامته التي أبهرت العدوّ قبل الصديق.
قد يلتقي معه البعض.. ويختلف معه آخرون،، لكنّهُ كان مُقاوِمًا من طراز خاص جعله قِبلة كِبار الزعماء الثوريين في العالم.
وفاءً له في هذه الأيام الحالكات التي تمرّ على الأمة العربية المعروضة للبيع بأتفه الأثمان، سنبقى مُصرّين أيها الغائب الحاضر بيننا أن العدوَّ عدوٌّ مهما بيّضَتْهُ أنظمة الردّةِ والعمالة.. وأن لا صُلح مع العدوّ ولا
تفاوض معه ولا اعتراف به.
وسنبقى على الوفاء أنّ ما أِخِذَ بالقوّةِ لا يُستردُّ إلّا بالقوّة.
فقط ،أريدُ أن أخبرك يا سيدي أن النظام الرسمي العربي الذي اكتويتَ بنار خذلانة لا زال في نفس الخندق.. لم يمسَّهُ نسيمٌ من كرامة.. لكن بالمقابل فإنّ القوّةَ التي قهرتْكَ سنة 67 قد انقهرت.. وما عاد شيءٌ اسمه الجيْشُ الذي لا يُقهر.. وأنّ جنودًا أولي بأْسٍ يرفعون رايات المقاومة التي رفعتَها أنت مُذ كنت يافعًا في الفلوجة بفلسطين المحتلّة سنة 48 يقدّمون الدماء الزكية مقابل دحرِ الاحتلال وتحرير الأراضي المغتصبة.. وأنّنا لن ننتظر خمسين عامًا أخرى على رحيلك حتى يرفع الشباب صُورك مُجدّدًا.. لكن على أرض فلسطين هذه المرّة.



#مباركية_براهمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء لجمال عبدالناصر


المزيد.....




- حماس تختار يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا ل ...
- اتهام باكستاني بالتورط في خطة لتنفيذ اغتيالات سياسية قد تشمل ...
- بوتين يتوسط لدى طهران من أجل رد محدود الأثر على إسرائيل
- دعوات في تل ابيب لضرب طهران وبيروت.. لإسرائيل تاريخ طويل في ...
- من هو يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس بعد اغتيال إسم ...
- كامالا هاريس تختار تيم والز نائبا لها في الانتخابات الرئاسية ...
- بالفيديو.. لحظة انفجار صاروخ للقبة الحديدية في نهاريا أدى لإ ...
- -حماس-: يحيى السنوار خليفة لإسماعيل هنية في رئاسة الحركة
- الدفاع الروسية تبث مشاهد تدمير معدات أوكرانية في كورسك
- منظومات -إسكندر- التابعة للقوات المسلحة الروسية تضرب مواقع ا ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مباركية براهمي - وفاء لجمال عبدالناصر