أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - الفراشة الشقية














المزيد.....

الفراشة الشقية


جميلة شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 6689 - 2020 / 9 / 27 - 17:20
المحور: الادب والفن
    


كلَّ ليلةٍ؛ تَزورُني تِلكَ الفراشةُ الشقيَّة
تحومُ حولَ أحزاني، بأَلوانها البهيَّة
تقفزُ؛ تَرْقُصُ؛ تُحلِّق بمُنتهى الحُريَّة
ترقصُ أمامَ غُربَتي؛ رقصةً صوفيَّة
تزِفُّ أَحزاني على وقع مزاميرٍ، وأَدعيةٍ سخيَّة
تَحكي حِكايةَ إيزيسَ وعشتار وأَساطير نصرٍ وهْمية
***
كُفّي أَيتُّها الفراشةُ الشقيةُ الجنيةُ الغبيَّة
اهدأي
تعاليْ واغفي في حِضنِ سوسنةٍ نديَّة
أَوِ اخرجي الى الفضاءِ منْ نافذةِ آلامي السرْمديَّة
لا تقْربي نارَ غُربتِي
لا تَخسري نضارَةَ لونِكِ
لا تراوديني عنْ أَحزاني وأَوجاعي بقصةٍ قدرية
فأحزاني تَغذَّتْ منْ أَوراقٍ خاسرةٍ
وخيباتٍ غنيَّة
وشبعت من غُربَةٍ تَسكنُ في الرُّوحِ
عتيقة كما البشريَّة
لا تَلينُ برقصٍ
ولا تنتشي بغناءِ
ولا بتراتيلٍ شَجيَّة
***
حَكايا سَفَري يا فراشتي، قرْعُ طبولٍ في معاركَ المغولِ
لا قصصَ فينوسَ ودَيَانا وريَّا* الرومانيَّة
فلا تغْضَبي فراشَتي إنْ أَقْصيتُكِ
فما أَشجاني تُفرحُكِ
ولا أخباري هنيَّة
ولا النهار يُدرِكُني
ولا أَحلامي ورديَّة
ولا تَعْجَبي مِنْ حُلْكةِ ليلِ.. مَنْ ليسَتْ لها هويَّة.



#جميلة_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميلة شحادة - مِرثاة
- جيلان والذئب
- نور
- أريد ابناً
- غداً...فجر جديد
- دعاء مستجاب
- في بيروت
- كشفٌ مغناطيسيّ
- إصرار
- مسار مستقيم
- ندبة في العنق واحتراق في القلب
- عطر الورد
- طفل وعَلَم
- ابني في غرفته
- شعورٌ بالذنب*
- لماذا تذبل الأزهار؟
- الصراع ما بين إختيار المرأة لتحقيق ذاتها من خلال عملها واستق ...
- طفل التوحد
- التهمة؛ عربي
- أحرق الوقت


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - الفراشة الشقية