هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 1604 - 2006 / 7 / 7 - 10:26
المحور:
الادب والفن
دمُّ في صباح التمنّي
حديثُّ عن الاشلاءْ
برابرةُّ يلوكون بعد التشظّي
خطاياهمْ
كلُّ سيل الرصاص وتحت السراويل
مزاليجُّ ما تشير الى الجنة
ولحمُّ شواء
.....
جاءتْ
مع الرذاذ المرّ من سيح القتيل
وبان لها صوت الجريح
قالَ لها
بحزامه الكيدادُ صلّى
حوّمَ في المكان
أبصرتُ السماءَ كزوبعةٍ
ثمّ دويُّ قد حدثْ
......
بكتْ الشماءْ تودعهُ
هذيانها المنشود
كلُّ هذا الموت سبحانك
وراحتُ ترممُ القدمين تلك
المقطوعتين في الركنِ
تبحثُ عن يدٍ جرداءْ هنا نزفت
وعن ملاكٍ فطيمٍ
.....
ومضتْ بظلّها المكسور
دائخةَ والامهات لها سنداً
وما من زهورٍ في الاواني
ولمّا يزل النهار
يهدهدهُ التفخيخ
نصلُ السيف
والعلُبُ الادمية الفاسده
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟