أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - الاسلام السياسي الحلقة السادسة ازمة عدم جدارته في الحكم














المزيد.....


الاسلام السياسي الحلقة السادسة ازمة عدم جدارته في الحكم


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6688 - 2020 / 9 / 26 - 17:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاخطا التي شوهت الاسلام
قيل الى احد الدعاة (1) كثر الخطا قال كثر العمل، و كانت الاخطاء تنعكس سلبا على الدعاة ، من اعدامات او اعتقال او موت او جوع او هجرة او عدم توفر ماوى، لذا من كان غير مقتنع بالعمل السياسي من المتدينين يتعاطف معهم لانها من الدين اوحالة انسانية.
ولكن عندما صعد الاسلاميون للحكم تضاعفت الاخطاء بالاضافه الى اخطاء العمل التي يرتكبوها، تناحرت الفصائل الاسلامية فيما بينها ليكون نوع ثان من الاخطاء من جراء معاكسة بعضهم البعض، ونوع ثالث من الاخطاء هي عدم سماح البرنامج السياسي المرسوم من قبل الدوله المهيمنه واليوم امريكا اذا فكر الاسلاميون بعمل لا يوافق البرنامج ، ونوع رابع من الاخطاء ما يفبركه الاعلام المضاد من اخبار فتكون اخطاء اخرى تحسب على الاسلاميين ايضا ونتيجة لذلك تفاقمت الازمة فكانت النتائج التالية
1- انفصل قسم من الكادر الاسلامي السياسي واتخذوا موقفان موقف الانعزال وهذا اثر سلبا على سمعة الاحزاب السياسية الاسلامية ايضا ، وقسم بعد انفصاله بات يهاجم الاحزاب السياسية بقوة
2- الكادر الذي خرج من التنظيم قبل ان يصعد الاسلاميون الى الحكم الاعم الاغلب نقد الاحزاب الاسلامية وقسم اخر هاجمها بقوة وقسم ثالث اتخذ الحياد وقسم رابع وهو الاقل اعاد تنظيمه
3- جمهور الاسلاميين وان ترك الاحزاب الاسلامية الاساسية من زمن للضربات القاسية التي وجهها الناصريون وخصوصا عبد الناصر في مصر والبعث وخصوصا صدام في العراق فجمهور الاسلاميين في مصر صار سلفيا وجمهور الاسلاميين في العراق صار صدريا (2)
4- المتدنين
الذين لم يقتنعوا بالعمل الاسلامي وسابقا قالوا عن الاسلام السياسي قراء الجرائد والافندية
او الذين قالوا عن الاسلام السياسي سيجلبوا الويلات على الاسلام وياكدوا صحة حديث يروى عن الرسول الاكرم فحواه ما قام احد في الامر قبل القائم الا جر الويلات على الاسلام.
او الذين حاربوا العمل السياسي وحرموا حتى قراة الفلسفة
او الحجتية الذين لا يرون اي شرعية لعمل سياسي قبل ظهور القائم عج الله فرجه
هولاء المتدينين بكل اصنافهم المذكورة او التي لم تذكر وقفوا ضد الاسلام السياسي
وعليه الاعم الاغلب وقف ضد الاسلام السياسي عدا بعض المخلصين وبعض النفعيين تمسكوا بالحكم الى النهاية وهكذا يجب ان تفهم الكلمة التي شاعت عن قول المالكي
بعد ما نطيها
وفتش كل من اقتنع ان الاحزاب الاسلامية وقعت باخطاء جسام شوهت الاسلام عن مخرج فقسم
1- اعتبر تركيا او ايران هي راعية للاسلام ويجب التخندق معها
2- حاول ان يلتف حول مرجعية المشهور المتمثلة بالسيد علي السيستاني دام ظلة ليؤسسوا تيار باسم انصار المرجعية ليجبروا السيد السيستاني بالنزول الى الميدان السياسي الا ان الرجل اكد عدم مغادرته خط الوسط خط المشهور ومن ستراتيجيته عدم التدخل في السياسة لذا صرح مكتبه انه ليس مع اي تيار او اي فصيل ينادي باسمه، وقبلها اعلن المكتب ان سماحته على بعد واحد من كل الاطراف السياسية، لذا كنت له امريكا والامم المتحدة كل الاحترام .
3- وقسم ثالث اقتنع بالعلمانية هي الحل وليس الاسلمه لذا سترجع امريكا الشارع المصري والعراقي علمانيا له بعد ان كان اسلاميا للاخوان في مصر ولحزب الدعوة في العراق ، وسرقه جمال بالحديد والنار فجعله علمانيا قوميا في مصر وسرقه البعث وخصوصا صدام بالحديد والنار فجعله علمانيا قوميا في العراق، واعاده عمل دؤب اسلاميا في مصر ، واعاده عمل دؤب اسلاميا في العراق وكان في الواجهه السيد محمد محمد صادق الصدر فكلفه حياته ، واليوم سترجعه امريكا علمانيا ليبراليا قطريا في مصر والعراق بكل هدوء وحسب المثل بالطبخ على نار شمعة، حتى ولو لم تنجح مساعي السيسي في مصر والكاظمي في العراق فهناك من يكمل البرنامج .


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- نركز على حركة الاخوان المسلمين في مصر باعتبارهم اهم حركة اسلامية فيها واغلب الاقطار العربية
ونركز على حزب الدعوة في العراق باعتباره اهم الاحزاب السياسية فيه
2- والضربات التي وجهها الاسد وخصوصا حافظ ولضعف التنطيم وهم حركة الاخوان المسلمين انتهى تقريبا فالكادر اما تشيع او انظم الى صفوف حزب البعث والجمهور صار سلفيا، وعلى منوال البرنامج الامريكي المسى الربيع العربي الذي انهى او ينهي الدكتاتوريات العربية سيقط الدكتاتور بشار ويخلفه حكم اسلامي وسيكون وهابي سلفي مهمته القضاء على حزب الله لبنان وبعدها ياتي حكم علماني كما هو في مصر والعراق وفق البرنامج المرسوم ، حتى لو تاخر سقوط الاسد مثلا بعد سقوط الاماراة العربيه ليدخلها الربيع العربي وانهاء خدمة الدكتاتور الامير فيها، او تفكيك السعودية واسقاط دكتاتورها الملك او اي بلد عربي يرتأي البرنامج الامريكي ان يكون سقوطه قبل سقوط الاسد، حيث اخر سقوطة لمعادلات سياسية ما



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الخامسة التدجين
- الاسلام السياسي الحلقة الخامسة الاسلام الامريكي
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الرابعة النباح
- الاسلام السياسي الحلقة الرابعة
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثالثة الجنس الثالث
- الاسلام السياسي الحلقه الثالثة
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثانية
- الاسلام السياسي الحلقه الثانية
- هموم كلب في بلاد الغرب
- الاسلام السياسي الحلقه الاولى
- خيارات العراقيين للحكم بعد التغير 2003
- المثقف وطرق القراءة
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الخامسه الكاظمي المختلف
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الرابعة الكاظمي المدجن
- الاوكسجين ثلاثة ايام
- المطلوب 50 مليون متطوع للموت
- السجناء الاحرار
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الثالثة الكاظمي سيسي العراق
- ردا على البيان(1) الصادر باسم السجناء السياسيين في العراق قب ...
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الثانية الكاظمي البكر بنسخة ام ...


المزيد.....




- سوريا تطالب بانسحاب إسرائيل من مناطق سيطرت عليها بعد سقوط بش ...
- الخارجية السلوفاكية تستدعي السفير الأوكراني وتسلمه -احتجاجا ...
- لقاء مرتقب بين مبعوث ترامب ونتنياهو والجيش الإسرائيلي يسقط م ...
- بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوبات ...
- السيسي ردا على ترامب: -لا يمكن أن نشارك- في تهجير الفلسطينيي ...
- السويد تدرس إمكانية استئجار -سجون- في دول أخرى!
- كانت في طريقها من دبي لموسكو.. طائرة -بوبيدا- الروسية ترسل إ ...
- تقرير عبري يثير تساؤلات حول غياب سلاح الجو خلال الساعات الأو ...
- أنباء عن مقتل ثمانية من أبرز قادة الدعم السريع في السودان
- نائب روسي: الضغط على موسكو بخصوص أوكرانيا أسطورة من تأليف زي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - الاسلام السياسي الحلقة السادسة ازمة عدم جدارته في الحكم