أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - جرائم قوات الاغتصاب الانجلو اميركى واطالة عمر الاحتلال














المزيد.....

جرائم قوات الاغتصاب الانجلو اميركى واطالة عمر الاحتلال


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1603 - 2006 / 7 / 6 - 09:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لاتحزنوا ايها العراقيين فستعاد لكم كرامتكم وهيبتكم المسلوبه واخرها شرفكم باغتصاب ابنتكم الشابه عبير (15 ربيعا) ، حيث سيفتح تحقيق بالحادث وستكون العقوبه شديده جدا وقاسيه بحق المغتصب الجندى الاميركى ( ستيفن غرين ) و بالحبس لمدة شهرين !!! على ان يقضيها الجانى فى مصحات العلاج من الدرجة الاولى بعد ان تفبرك له قصة اصابته باحد الامراض النفسيه.
نعم هذا ماسيخرج به قادة جيش الاغتصاب الانجلو اميركى من قراربعد نهاية محاكمة الجانى وكما عودونا بعد الكثيرمن جرائمهم الوحشيه الساديه ومنها احداث سجن ابوغريب وحديثه وفتية البصره ....... الخ و اخرها التى لن تكن اخرا مادام الاحتلال قائما واقعة المحموديه ، حيث ان غبائهم يوهمهم بانهم سيقنعوا شعوب العالم باحكامهم الهزيله او تصريحاتهم المتكرره بفتح تقرير بالحادث التى لم تكن بمستوى الجريمه لردعها وعدم تكرارها !
ولكن عليهم ان يعلموا ا بان شعب العراق الجريح على ببنه ودرايه جيده بان جرائمهم ومنها المتعلقه بالشذوذ الجنسى لاتعكس الا ما اعتادوا عليه فى مجتمعاهم القذره بعد ان اصبحت اجساد نسائهم وعوراتها وبكارتها مستباحة لاقيمة لها ! فهاهم يحاولون تصديرها الى مجتمعات لازالت تحافظ على قيمها وشرفها .
فحقا القلب يحترق ويعجز القلم ان يوصف هذا التجرد من القيم الانسانيه والبشاعه فى الارهاب والشكل الدنىء فى التعبير عن الاحقاد الدفينه والكراهيه ، فهم لن يكتفوا باغتصاب الفتاة وقتلها بل ليقتلوا امها وابيها واختها الصغيره ليشبعوا غرائزهم الانتقاميه التى اصبحت لاتعد ولاتحصى بحق شيوخ ونساء واطفال العراق ولتدرج ضمن وثائق تاريخهم النتن فى استمرار العيش والبقاء على سلب واغتصاب ونهب ثروات الشعوب .
ومن المؤكد ياقارئىء الكريم ان بعض منكم سيقول لم العجب ومالغريب فى بلد اصبحت شلالات الدم دوامه يعيشها شعب العراق يوميا ....... ولكن لاعود واجيبكم ، من ذا الذى يضمن و يؤكد ان لايكونوا هم وراء كل هذه الدماء بصيغة او باخرى فسمات جرائمهم وبشاعتها واخرها واقعة المحموديه التى نحن بصددها تحمل الدلائل الكامله على انهم هم الاداة المنفذه فى قطع الرؤوس وتفجير المقابروتشويه الجثث ..... الخ ان لم يكونوا ورائها !
فياقادة جيش الاحتلال واقعة عبير وصمة عار جديده تضاف على جبين جنودكم حيث انها تظهر حقيقة وحشيتهم وهمجيتهم ، وهنا لابد من السؤال ، اين دورات التدريب الاخلاقى التى طالما ادعيتم انكم ستدخلوا جنودكم فيها لتثقفوهم فى كيفية التعامل مع الشعوب المحتله والى متى تستمرون فى ايجاد الذرائع وتوفروا الاغطيه لارهابهم وجرائمهم ؟
وانتم ياساسة العراق الجدد الى متى السكوت او التصريحات الخجوله عن وحشية وسادية جنود الاحتلال و الم يكن الكشف والافصاح المتعاقب عنها خديعه من خدع الساسه الانجلواميركان المتصهينون غايتها الرئيسيه اثارة ودفع المسلحين لتنفيذ المزيد من العمليات سواء كانت الشريفه والتى تتعلق بمقاومة الوجود العسكرى الاجنبى او غير الشريفه التى تتعلق بالمزيد من العمليات الارهابيه (القتل ، الاغتيال ، الخطف ، التهجيرالقسرى ... الخ ) وكلها تصب اخرا فيما يسعون اليه فى اطالة عمر احتلالهم والمزيد من سلب ونهب الثروات مقابل ارقام قتلاهم التى لاتعنى لهم شيئا ابدا ؟
واين انتم يا امين عام الامم المتحده وقادة اوروبا والسادة الرؤساء العرب ويامن صادقتم وشاركتم فى اتخاذ قرار الاحتلال الشرعى ، فجميعكم اعلن قرارات الشجب والاستنكاروالاستياء لحادث الاسير الصهيونى لدى المقاومه الفلسطينيه سرا اوعلنا ، الايستحق ادانتكم هذا الحادث الارهابى الجبان باغتصاب الفتاة العراقيه عبيروقتلها واهلها والا يحرك قليلا من وجدانكم واحاسيكم ومشاعركم الرقيقه او قيمكم الانسانيه الرفيعه وكما تدعون ، والم تكونوا انتم شركاء فى هذه الجريمه النكراء وخاصة ان الاحتلال تم بموافقات رسميه منكم لحماية هذا الشعب وليس اغتصاب نسائه ؟ !
و انتم يااصحاب الاقلام الارهابيه يامن تعودتم على نقل اخبار الارهاب هنا وهناك لتكون مادتكم الكتابيه لزرع الفتنه الطائفيه وتعزيز افكار الانقسام والتمزق ، الا يهز اغتصاب عبير مشاعركم ووجدانكم والم يكن ارهابا ام ان ادانة هذا الجانى لاتخدم ولاتصب فى تحقيق غاياتكم الطائفيه الانقساميه السيئه ولانها تسىء لسمعة سيدكم المحتل او عفوا المبارك كى لايثور غضبكم لتتهمونا بطائفيتكم المقيته او بكوننا من ازلام عهدكم البعثى البائد الذى تحاولون الهروب والتنصل منه بدجلكم ورياءكم المذهبى ! ولكن لتعلموا اننا من رجال العهد الديموقراطى الحر الجديد ومع ازالة الدكتاتورية الصداميه ولكن لايعنى ابدا السكوت والتغاضى عن بشاعة الاحتلال وجرائمه فالساكت عن الحق شيطان اخرس !
نامى قريرة العين ايتها الشابة البريئه فدمائكم الطاهره لن تذهب سدى ابدا فهناك الشرفاء الذين سيلقونهم دروسا لن ينسوها ابدا وسيردوا لهم اجرامهم الفاشى فى عقر دارهم وان الخالق العظيم يمهل ولايهمل !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنعمل جميعا لانجاح المبادرة المالكيه للمصالحه والحوار الوطنى
- عندما يكون صاحب القلم ارهابيا !
- بوش فى بغداد ... يجب وقف التدخل الايرانى !
- انصتوا .. انصتوا ......... فقد بدأت اسطورة-ابوحمزه المهاجر !
- سازين اصابعى بالجواهر والياقوت لو كنت شيوعيا !
- اسطورة الزرقاوى ........ واقعا ام خيال
- انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكم ...
- الصهاينه الميكافيليون وراء تفجير ونبش قبور الصحابه !
- رساله الى كوفى عنان ... امين عام دول الاستعمار الحديث المتحد ...
- انتهت اسطورة الزرقاوى ........ فماهى اسطورة المرحله المقبله ...
- اسطورة الزرقاوى و ستراتيجية الحرب الاميركيه فى العراق
- تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود
- زعل الساسه .... وحصاد الشعب المر!
- حرب اهليه ..... ام صراع مسلح للقوى سياسيه ؟
- لنصرخ جميعا ! اه وطنى ..........بدلا من اه عرقى اومذهبى
- خطورة تداخل الصراعين السياسى و الدينى فى المجتمع المعاصر
- رساله مفتوحه الى السيدة الاولى فى الخارجيه الاميركيه - رايس
- ضرورة التمييز بين رجل الدين ورجل الدين السياسى
- سادتى .. نرجوكم ! .. اوصدوا الابواب بوجه السفاحين
- صولاغ ..... الدليمى .....اسئلة تؤرقنا !!!! فهل من مجيب


المزيد.....




- لبنان يعلق على تقرير صحيفة بريطانية زعم وجود صواريخ ومتفجرات ...
- السعودية.. الأمير الوليد بن طلال يقدم هدية غير متوقعة لبائعة ...
- مقتل كاهن كنيسة أرثوذكسية وأفراد من الشرطة نتيجة لهجمات إرها ...
- علماء روس يرصدون 3 توهجات شمسية قوية اليوم الأحد
- نقطة حوار - حرب غزة: هل تنجح زيادة غالانت في خفض التوتر بين ...
- إسرائيل وحزب الله يقتربان من حرب شاملة
- القضاء على إرهابيين اثنين في داغستان (فيديو)
- أب يحاول إغراق طفليه في شاطئ البحر بولاية كونكتيكت الأمريكية ...
- مصر.. تطورات جديدة في قضية ذبح طفل وتقطيع أطرافه بمحافظة أسي ...
- ضربات روسية على خاركيف وموسكو تحمل واشنطن المسؤولية عن هجوم ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - جرائم قوات الاغتصاب الانجلو اميركى واطالة عمر الاحتلال