أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صبري الفرحان - هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الخامسة التدجين














المزيد.....


هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الخامسة التدجين


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 16:28
المحور: كتابات ساخرة
    


تدجين : مصدر دَجَّنَ، ويقال، لَهُ مَهَارَةٌ عَلَى تَدْجِينِ الحَيَوَانَاتِ : عَلَى تَلْيِينِ طَبَائِعِهَا وَتطْوِيعِهَا، إِخْضَاعِهَا، وعليه يمكن القول، للتدجين كمصدر دجن
مفهوم سلبي عندما يكون بمعنى اخضاع ارغام، كتدجين بعض حكام الدول العربية من قبل الدول المهيمنه واليوم امريكا للسير وفق برنامجها السياسي لدرجة يذهب حاكم عربي ليصافح عدوة كما صافح السادات في الامس الصهاينة وكما اثبت جدارة في التدجين اليوم بعض امراء الاماراة العربية اذ طالب بالتطبيع مع الصهاينة، والا ليس للعرب مشكلة مع اليهود، ففي الشرق الحاكم العربي المدجن وفي الغرب الكلب المدجن وهو هم ما بعده هم لان الانسان مهما دجن يبقى يحمل جذور وطن والكلب مهما دجن يبقى يحمل طباع سبعية وضمن هذا السياق كتب في عام 1970 قصة بعنوان ساعود الكاتب الاسلامي عبد الكاظم عبد الله الصالحي بعد ان تصور التخاذل المتتالي على اثر نكسة حزيران ، وكذلك نذكر البيت المشهور انشدته او استشهدة به اعرابية
ابقرة شويهتي وفجعت قلبي @@@ فمن ادارك ان أباك ذئب
فالقصة انها ربت ذئب صغير مع نعجتها وغذته من لبنها فلما اشتد ساعده رمها
وللتدجين مفهوم ايجابي، عندما يكون بمعنى طاوع كتدجين بعض الطيور مثل البلبل وبعض الحيوانات مثل الحصان
لذا تقسم الحيوانات الى حيونات داجنة مثل الدجاج وحيوانات وحشية مثل الذئب وهناك حيوانات بين بين كالكلب .
كلبنا الغربي اليوم تنفس الصعداء وانفتحت اساريره ان صح جريان مثل هذا الوصف للانسان في حالة انسه على الحيوان والمقصود هنا الكلب الغربي فهو اليوم في بستان اطلق قدميه للهواء ودوا صوته بالعواء بفرصة سمح بها صاحبه لانه جاء يتنزه في البستان لذا احس الكلب بالتعب فهو الراحة له واول مرة يحس ايضا بطعم النوم.
ورئ في المنام، وهنا استمحكم العذر فلست ممن اصطحب الحيوان فله خبره عنها كافيه فيجزم ان الحيوان يحلم ، ولم افتش في بطون الكتب لاطلع على قصص من هذا القبيل او نظريات علم النفس حول ما ان يكون للحيوان حلم في المنام من خلال اخضاع الحيوان لتجارب وملاحظة حركة عيونه والجفن مطبق مثلا لكي يؤسس نظرية لحلم الحيوان قياسا على ما يجري لعين الانسان اثناء الحلم وغيرها من اراء علم النفس الحيواني .
اوكد لكم لست كسولا لو اتيحت لي الفرصة في هذا المجال ولكن كما تعلمون ان المعرفة اليوم واسعة فبعد ان كانت الفلسفة ام العلوم في القديم وبعدها انفصلت العلوم منها تباعا كالرياضيات والمنطق وبقية العلوم ومن كل علم تتفتقت علوم وسهل علينا فهم الحديث الذي يروى عن الرسول الاكرم صل الله عليه واله بانه علم علي الف باب من العلم يفتح له من كل باب الف باب(1).
توسعت العلوم واتسعت واليوم الانسان بدأ اعادة تجميعها فمثل فتح قبل ثلاث اعوام فرع في احد جامعات كندا ليجمع اربع علوم هندسية في فرع واحد مثل هندسة الميكانيك وهندسة الكمياوية والهندسة الفيزيائية والهندسة الكهربائية فالدورة الاولى بعد لم تتخرج وهنا اوكد كسلي فلم اذهب الى احد طلاب هذا الاختصاص لاسئله عن تفاصيله لاني اعرف احد الطلبه في هذا القسم قبل ان يعتذر لي عن ضيق وقته.
انتبه الكلب ولنقل رائ في منامه انه تناول طعامه على طريقة طعام الكلاب الغير مدجنة ، فهرع الى الطاوله التي تجمع عليها بني الانسان لتناول طعامهم فاول شئ بدد حلمه ان الكلاب تاكل من الارض ولا تمد اعناقها في الاكل الى اعلا الا نادرا مثل اثناء مطاردة فريسه ، علما ان صاحبه لم ينسى طعام كلبه المصنع بعلب او باكياس ملونه ، ولم يعتد الحضور ان يرموا ما تبقى من المائدة على الارض للحيوان والطير فهي من السنة(2)
عادة الهموم للكلب وهو ياكل طعامه المصنع فقد احكم صاحبه خطة تدجينه


ههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- في حديث عن أبي بصيرنقتطع منه الشاهد ... فقال أبو عبد الله عليه السلام يا با محمد علم رسول الله عليا ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب، فقلت له هذا العلم، قال: إنه لعلم
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 26 – الصفحة 29
2- كما يروى من السنة في اداب الطعام اذا كان الانسان في القفار او البستانين ان لايجرد كل لحم العظم ولا يلحس الطبق بل يبقي فضل من المائده ويضعه للطير والحيوان



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي الحلقة الخامسة الاسلام الامريكي
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الرابعة النباح
- الاسلام السياسي الحلقة الرابعة
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثالثة الجنس الثالث
- الاسلام السياسي الحلقه الثالثة
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثانية
- الاسلام السياسي الحلقه الثانية
- هموم كلب في بلاد الغرب
- الاسلام السياسي الحلقه الاولى
- خيارات العراقيين للحكم بعد التغير 2003
- المثقف وطرق القراءة
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الخامسه الكاظمي المختلف
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الرابعة الكاظمي المدجن
- الاوكسجين ثلاثة ايام
- المطلوب 50 مليون متطوع للموت
- السجناء الاحرار
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الثالثة الكاظمي سيسي العراق
- ردا على البيان(1) الصادر باسم السجناء السياسيين في العراق قب ...
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الثانية الكاظمي البكر بنسخة ام ...
- الكاظمي وأداه الحكومي الحلقة الاولى الكاظمي عارف بنسخة امريك ...


المزيد.....




- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
- مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا ...
- مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ- ...
- أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صبري الفرحان - هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الخامسة التدجين