|
أنا والله وتغاني ...
احمد جمعة
روائي
(A.juma)
الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 02:07
المحور:
الادب والفن
من رواية القرنفل التبريزي- ابو العلاء المعري وخليله المتعري. تصدر قريبًا عن دار الفارابي - بيروت الريحُ، النجوم، الألم، المجرات، المرأة، العزلة، في البدءِ تشكلّ العالم من ضوءٍ، ثم مفردات لا مغزى لها، نَشَأ الخلق من شمسٍ ورجل وامرأة، ثم تطور من حبٍ وجسد وأمواج وغابات، وصدفة ألقت بظلالهاِ في الطريقِ، فالتقطها أمثالي وفي ضوئها، بَدَأت الحياة خطوتها ومن يومها ظهرت المعاناة، وبدأت غيوم الألم تلقي بظلالها في الطريق، هكذا فَلتُ من نفق المَعّرة وعدتُ لديار تغاني واستأنفت البحث عن طريق للخروج من نفق الحب والخيانة، والشكّ واليقين، هذا قدري، أصوغ منه مصيري بين الله وتغاني، كان بالإمكان أن أعيش سعيداً وأنتهي كالريح، ولكني انْتَقيتُ الألم باختياري يوم مَضَيتُ وراء تغاني أبحث معها عن الحب الأزلي، وحين طاردت الله بحثاً عن وجوده، لم أفز مع تغاني بالحب، ولم أبلغ مع الله مرفأ العدم، أنا بين النارين، أقف هنا عند منعطفٍ لم أجد فيه تغاني ولم أجد الله، لم أضلّ الميناء بعد، ولكن لم أكسب أيًا من الغايتين، فتغاني صادفتها بمدينة حلب، وركضتُ وراءها وسلمتها مصيري، أخفقت في الاحتفاظ بها، والله الذي هرولتُ بحثاً عنه، لم أجده في كلّ الأشياء التي قال أنه فيها، لم أجده في الأشجار، ولا في فصول السنة، لأن الخريف وحده ينفي كينونته، ولا في الغيوم، أو النجوم، فكلّما دنوتُ من هذه المخلوقات، اكتشفت أن العدم يكمن خلفها. عدت من رحلة المَعّرة أكثر حيرة مما كنت، ألمي يزداد رغم نشوة طفقت تتسلل بأعماقي وتخفف من غيرتي تجاه تغاني ومن شكوكي نحو الله. تسللتُ إلى فراشي وقد جاوزت الساعة منتصف الليل، لم التقِ تغاني، ولم أسمع صوتها منذ ساعات، فضلتُ العزلة، واحتساء شرابي، وهو نديمي بمثل هذه الليالي، ورحت أتأمل سبب هذا الشعور المتنامي بداخلي حول انعدام الضوء من حياتي، تذكرتُ مقطعاً من قصيدة أيليتس، له المجد، "في البدء كان الضوء" فشعرتُ بالأمل لأني بدأت بالضوء، ولكن بمجرد تذكر تغاني وهي الآن مستلقية بفراشها، محتفظة بكنزها المثير المتألق بالجمال والإثارة، وحرماني من هذا الكنز، وفقداني التواصل معها، حتى اشتعلت ثورتي، وتداخلت الصور، وتشابكت الرؤى تستدعي خيالاتي التي اختزنتها طوال سنوات التقصي عن الحب، الذي خُيّل إليّ أني عثرتُ عليه وما كدت أركع في محرابهِ، حتى باغتني القدر، الذي هو الله أو أي ما كان وراء هذا الوجود، بداية باختطاف نيزك ابنتي مني، ثم بانتزاع الضوء من بصري، وبعدها بخيانة تغاني. استسلمت للأفكار، رحتُ أعاين الغرفة ومقتنياتها من حولي، والتي لم أفكر بها طويلاً بالفترة الأخيرة ولم أعد اتبيّن محتوياتها وماذا هي عليه وكأنني بمكانٍ غير هذا الذي أقضي جلّ ليلي ونهاري فيه، أي كائن يعيش في مكانٍ لا يَرى ولا يشعر ولا يفكر بما حولهُ من الأشياء، حتى كدت أنسى لون السجاد وشكلّ السرير ومحتويات اللوحات الملعقة وبقية الأشياء لديّ، هذا النسيان لما حولي قد يكون واحدًا من الأسباب التي جعلتني أنفصل عن واقعي وأهيم في غرفتي وكأني بصحراء مقفرة، فزعت من هذا الشعور، قفزت فجأة من فوق الفراش وجلست على المقعد وقد تملكني الرعب إثر هذا الاكتشاف، فإذا كنت قد انفصلت كلّ هذا الوقت عن الغرفة الوحيدة التي تحتويني فما بالك بالعالم من حولي؟ دهشت من حالي عندما أدركتُ حقيقة أغفلتها في خضمِ حربي الداخلية الطاحنة، أنني لم أعد على صلةٍ بمنزلي ولا بغرفتي ولا بسريري، أنا فوقه الآن ولا أشعر بأنني أنتمي إليه، لا أسأل روم عن لون الفرش الذي تغيره من حين لآخر، ولا عن موضع المحتويات بأرجاء الغرفة، حتى أني بتُ اصطدم ببعضها لأني لم أعد أهتم بمكانها، فقدتُ الإحساس بالألوان والأشكال، وأصبحتُ عديم الصلة بالأشياء التي كانت لسنواتٍ جزءًا من محيطي وانتمائي، حتى بلغت حدًا لم تعد تربطني صلة بمنزلي وغرفة معيشتي وكأني بنزلٍ أقيم فيهِ خلال السنوات الأخيرة، هذا الانتباه المباغت أعادني للوعي الذي فقدتهُ، وسَبّبتهُ الصدف والصدمات المتتالية التي زُرِعَت بطريقي وأحالت عالمي إلى ثقب إبرة يستحيل عَليّ عبوره وسرعان ما أخرج منهُ دون جدوى. كانت الساعة تشير بحسب توقيتي، للواحدة وبضع ثوانٍ، وكان الهدوء يسود المنزل، إلا من بعض أصوات الحشرات الليلية التي ينبثق صوتها عادة من حشرة سوير الليل، هذه الحشرة التي تنتهكُ سكون الليل بصوتها المزعج بسبب احتكاك أجنحتها لجذب إناثها، حتى هذه الحشرة المُضْجرة لديها شبقٌ يستهويها بالليل، عندما تختبئ بالأماكن المظلمة، لأن الضوء عدوها، حتى هذه الحشرة لديها مهمة ليلية، حين تفقد الرؤية، لا يعود لديك هدوء، فالصمت تكسرهُ حاسة الاستشعار التي تعوّض الإبصار، وقد اكتسبتُ ملكات من الحواس الغريبة جعلتني أعوض النظر بالسمع، ومنها أنني لم أخسر بالمطلق عشقي لمتابعة الأفلام الأجنبية، وخاصة تلك التي سبق وشاهدتها من قبل، حيث أضع الفيلم وسط الظلام، وأستلقي على مقعدي أو فراشي، وأبدأ الاستماع للحوار السينمائي وأتَخَيّل المشاهد المرافقة للحوار، حتى مع الأفلام الجديدة التي أجبلها للمرة الأولى، اعتمد هذا الأسلوب وأتبع حسي وحدسي وتخيلي للأحداث، مع الحوار الذي أستغرق فيه حتى نهاية الفيلم، فَأُكَوّن صورة مقاربة لمشاهدتي الفيلم حالي، حال أي مبصر، بل لعلي اتفاعل مع الفيلم وأستجيب لأحداثه وفحواه أفضل من كثيرين مبصرين، ينتهي الفيلم ولا يفقهون مغزاه. لذلك لم يعد العالم الخارجي يغريني بأكثر من رغبتي برؤية وجه تغاني، هذا ما افتقدته من عماي! أنا والليل والتفكير نظيران، فحتى بعد رحلتي للمَعّرة ولقائي بالمعّري وصدمتي برؤية شعب من العميان يحتل مدينة عمياء، لم أخرج منها برؤية سوى أن الضوء كان بدء الخلق، ومن يفقد الضوء، يخسر وجه عشيقته، هذه عقدة كلّ أعمى، لا يطمح سوى برؤية وجه من يحب، لن يشعر بهذا الإحساس من لم يفقد البصر ومن لا يملك من يعشق، عندما تعشق تريد رؤية وجه المعشوق كلّ يوم وكلّ سنة، حتى تظل صلتك بالعالم من حولك، حتى ثريا التي عَبَرَت معي مغامرة وحيدة في ليلةٍ معتوهة بنزل نجم الغامدي، لَديّ اشتياقٌ لرؤيتها، لا يكفيني منها تلمسها والعبور بأناملي لتضاريسَ جسدها، إن لم تَرَ عينيها وتغوص في احساسها عندما تعانقها، لن ترى ردة فعلها معكَ، ينطبق ذلك حتى مع المومس التي من شأنها أن تختلق الشغف معكَ، ستسهل مهمتها مع فاقد البصر. بتُ هذه اللحظة أغرق في الهذيان، فعندما ينتصف الليل، تندفع أفكار الخيال من مغارتها وتتسكع بك في دهليز العقل، ترعى مثل قطيع في الفلاء. هذا ما يحدث لي عندما أختلي بنفسي وأناجي ذاتي، يتفاعل الخيال مع العقل فتنشأ مدينة ضبابية من الأفكار السديمية، فالمُخيلة وحدها مجرةٌ تحوم في الكون، وأنتَ في سياقها مثل عقرب الساعة يلتف طوال الوقت، هذا ما يحدث ليّ كلّما اقتربت من الله أو تغاني، لم يحصل ذلك معي قبل الحادثة، وقد توالت العوارض عَليَ بعد الحريق، كان بالإمكان تكبد هذه الحوادث وتَجشّم تداعياتها لو وقفت تغاني بجانبي ورفدتني بعاطفتها الجياشة، التي خبرتها بالسنوات الأولى، كنت سأجتاز هذه المحنة، حتى في صراعي مع الله، كنت بحاجةٍ لمساندة عاطفية تحصر تركيزي في المواجهة الإلهية، لكني افتقدتُ هذا الدعم، بل وصادفت النقيض من ذلك، الغدر الذي قلب حياتي رأساً على عقب. استرجعتُ وأنا استجدي العاطفة بتوسلٍ خفي من تغاني طوال مدة الجفاء التي بلغت قمتها مؤخراً، بتجاهل، هي مجرد القاء التحية الصباحية أو المسائية، بحجةِ أنني نائمٌ أو منكبٌ في عزلتي كما تُعَبر دائماً حين تطول فترة المجافاة، وأظن أن ذلك جزءًا من حربها النفسية والعاطفية نحوي من دون فهم كيف يعمل عقلها؟ لكن بمجرد تذكر تلك الليلة الماحقة التي سحقتني فيها بصوتها المتهدج وهي بحضن رجل غامض، اجتاح بيتي واستولى على امرأتي، بتواجدي فيه، كلّ ذلك جعلني أستذكر أسطورة إغريقية، أتخيلها عالمي البديل عن هذا الوجود الراهن الذي سلخني عن العالم، بدت لي تلك الرواية الخيالية منفذًا أتنسّم منه عطفاً وحناناً يخفف وطأة العذاب، كانت تلك الرواية ملهمتي بكلّ الليالي التي استولى عَليّ فيها الألم، فأخرج الأسطورة وأدفن فيها ذاتي. من خلف جدار الزمن، أخذتني رياح التاريخ لعصور الآلهة السلفية، حيثما الحب والغدر، والخيانة، والتضحية، هي الأشياء المتوارثة منذ ذلك العهد البائد، لقد سحرتني رواية هير وليندر الإغريقية وأخذتُ ألْتَحم بها في أحلامي ويقظتي، كانت مصدر إلهامي في النجاةِ من وجعي العاطفي، الانفعالي، كلّما اكتسحني منه شيء، بالليالي الموحشة، التي لا يغمض لي فيها جفن. هي رواية ملهمة، وجدتُ من خلالها راحتي الآنية، حين أحْتَسي فيها الخمر واستلقي وراء الظلام، وأستحضر عبرها حكاية، هير جارية أفروديت ملكة الجمال والحب، وعلاقتها العاطفية الجسيمة مع ليندر عبد لأبيدوس، والاثنان عاشقان متيمان، افترقا على ضفتين مختلفتين من العالم، بعد أن انخرطا في عشقٍ إلهي، انزلقا خلاله في غرامٍ جارف مع بعضهما، تدفقت فيه مشاعرهما ليغرق العالم في أتون إعصار من الوله، وحين غرق العالم معهما في ذلك العشق المدرار، حل الظلام بالأرض، وعندها أوقدت هير في الأفق شعلة من نارٍ مضيئة، ليتمكن ليندر من السباحة لها، مستخدمًا الضوء لإرشاده اليها، وفجأة في خضم ذلك هبت عاصفة في ليلة حالكة واشتدت الرياح المعتوهة، فأطفأت شعلة الضوء التي يستنير بها ليندر، ولم يَهْتَد الى طريقهُ وغرق، وبعد أن علمت هير بوفاة عشيقها اغرقت روحها هي نفسها، لتلتقي به في الظلام، لقد تبعتهُ ولم تضجر، أو تتأفف من عالمِ العتمة كما حصل الأمر مع تغاني! **** لذْتُ بالفرار من أفكاري، نَهضتُ من فراشي وقمتُ بجولةٍ في أرجاء المنزل، أخذتُ أطوف بالصالات والغرف والممرات، هَبَطتُ للدور الأرضي وكان يسوده الهدوء، إلا من صوت حفيف الأشجار يأتي من الخارج لشدةِ الرياح، توقفتُ عند النافذة المطلة على الحديقة، وحَزَرتُ أن ظلال الأشجار الآن تنعكس على الزجاج، هذا المنظر كثيرًا ما تابعتهُ حين آتي لهذا الركن عندما كنتُ أبصر، ورأيت ظل الأشجار وهي تهتز، تنطبع على الزجاج وكأنها خيال لكائناتٍ تتحرك في الخفاء، وأذكر أن مثل هذا المنظر كان يفزع تغاني بالأيام الأولى، عندما كانت تصحو بالليل وقت الشتاء مع اشتداد العواصف وتَسّيد العتمة، فكانت تهرب مرتعبة، مُتخيّلة أشباح تتسكع في الخارج، حفظتُ هذا المشهد وتخيّلتهُ اللحظة وأنا أتطلع نحو الفناء واشتمّ رائحة النباتات، تحملها ذرات الريح، تلاها فجأة صوت شجار القطط بهذا الموسم من السنة، ابتسمت وأنا أدرك أن الحيوانات كالبشر، حتى هي مفعمة بكيوبيد الحب الذي لا يقتصر على البشر، تَمتدّ سطوته على النباتات والحيوانات، قرأت من قبل، حتى الفراشات تصاب بكيوبيد الحب، وامْتدّ هذا السهم ليصيب الكائنات الحية، من قطط وكلّاب وفراشات وطيور وأسماك وفيلة ونجوم وكوكب، وقمر وشمس وآلهة بالطبع. كلّ هذا السيل من الاستدعاءات الفكرية اجتاحني خلال الدقائق المعدودة التي قضيتها منتصباً وراء النافذة أشتمّ هواء الخارج. انسحبت للمطبخ وهناك انتكست أفكاري وفَسَدَت مشاعري الهوائية، باصطدامي بروائح بقايا الطعام والطبخ، كانت رائحة البصل تسطو على رائحة الحديقة، وهذا مصدر شجار دائم بين تغاني والخادمة روم، المغرمة بطبخ وجباتها بعنفوان البصل والثوم، وكانت تختار الليل حين تخلد تغاني للنوم، لتخرج للمطبخ الخارجي وتطهو أكلّاتها المفضلة وتخزنها لليوم التالي، لتتناولها وجبات في النهار حتى لا تدخل في عراك مع تغاني التي تحضر عليها بشدة، طهي البصل والثوم بطريقتها الآسيوية، كان ذلك مصدر صداع دائم لتغاني التي هددت أكثر من مرة بترحيلها بعِلّة الطهي شديد الرائحة، رغم معرفتها بأنها الوحيدة التي يمكنها أن تتحملها. شعرتُ للحظة بالجوع بمجرد أن بلغتُ المطبخ، ونادراً ما أشعر بالجوع، فعلى مدى شهور عدة لم أخرج من المنزل، ولم أنزل الشارع ولم أركب سيارة، فقدتُ شهيتي للأكلّ وهذا ما سبب فقداني المتواصل للوزن، كلّ رحلاتي وجولاتي وفسحاتي التي أسردها لنفسي، هي من داخل المنزل، وكلّ أسفاري هذه التي أعبر فيها العالم، أنما تتم في خيالي، لولا هذا الخيال الذي يطوف بيّ أرجاء الكون، وأجول خلالهُ المجرات، إنما هو في التخيّل، ولولا هذا الخيال لَتَجَمدتُ لمومياء وفَقدتُ وجودي.
#احمد_جمعة (هاشتاغ)
A.juma#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يسرا البريطانية (16)
-
يسرا البريطانية (15)
-
أي نحس ثقافي؟!
-
يسرا البريطانية (14)
-
رؤيتي المغايرة لأيلول الأصفر....!!
-
يسرا البريطانية (13)
-
يسرا البريطانية (12)
-
يسرا البريطانية (11)
-
يسرا البريطانية (10)
-
نيويورك تايمز كذبت ضد صدام حسين...
-
يسرا البريطانية (9)
-
من مستنقع السياسة، إلى أزهار الثقافة...لنجرب!
-
يسرا البريطانية (8)
-
الرواية من منظورِ الحرية!
-
يسرا البريطانية (7)
-
يسرا البريطانية (6) رواية
-
يسرا البريطانية (5) رواية
-
رواية -يسرا البريطانية- (4)
-
رواية يسرا البريطانية (3)
-
في الكتابة إثارة...أنت بحاجة إلى العزلة!
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|