أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - الاعتقال السياسي عار بحق الوطن ،














المزيد.....


الاعتقال السياسي عار بحق الوطن ،


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6684 - 2020 / 9 / 22 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

الاعتقال السياسي جريمة ترتقي لدرجة الخيانة العظمي للوطن والشعب والقضية ،
فهل يُعقل ونحن في القرن الواحد والعشرين وفي ظل الفضاء الاعلامي والانفتاح المعلوماتي والتطور الفكري أن هناك عقول مازالت مُغلقة وتمارس ديكتاتورية القرار وكتم الافواه وقمع الأراء واعتقال الأفكار ؟؟؟!!!
هل يعتقد هؤلاء السجانين الأوغاد أن بإمكانهم اعتقال الفكرة وقتل الانتماء وتزييف الحقيقة ؟؟؟!!!

إعتقال المناضلين والزج بهم خلف قضبان زنازين الأوغاد لا ولن يمنع نور الفكرة من الانتشار والإنطلاق بقوة أكبر ، إعتقال المناضلين لن يوقف الفكرة بل يزيدها قوة وديمومة ، فجدران الزنازين لن تستطيع أن تحجب شمس الحقيقة مهما حاول أوباش مرحلة الانحطاط والفشل ،

الإعتقال السياسي عار بحق الوطن ، فأي بشر هؤلاء الذين سرقوا أعمار شباب الوطن بانقسامهم وخلافاتهم وتناحرهم علي سلطة بلا سلطة ، أي أمن هذا الذي يثير الرعب والارهاب ضد المواطنين ،
وعن أي وطن تتحدثون والمواطن مسحوق مقهور ، فلا كرامة لوطن يُهان فيه المواطن ،
عن أي وطن تتحدثون والمواطن لا يشعر بأمنه واستقراره في وطنه ، أي وطن هذا الذي يعيش ضحية لاحتلال غاشم وحكومتين فاقت بإجرامهم علي كل العصابات ،
وطن يفتقد للأمن والأمان في ظل تعدد اجهزة امنية مهمتها قمع المواطن وتكميم أفواه الأحرار وافتتاح المزيد من السجون حتي اصبح الوطن سجن وقمع واضطهاد يمارس من احتلال وحكومتين بلا أي ضمير ولا انسانية ،
ألا يكفي شعبنا جرائم الاحتلال ومعتقلاته وسجونه ، لتمارسوا نفس افعال المحتل ضد شعبكم !!!

كيف تطالبون الاحتلال بالإفراج عن اسرانا الابطال من سجونه الظالمة ، وانتم تعتقلون ابطالنا ومنضالينا لمجرد رفضهم لفسادكم والتعبير عن آرائهم بالانحياز الي وطنهم وشعبهم ضد فشلكم وتخاذلكم ،
وهل تعتقدون التغطية علي فشلكم وانهزامكم وتخاذلكم يتم باعتقال المناضلين وكتم صوت الحقيقة ؟؟؟!!!

قال المفكر د. علي شريعتي : " ان كان كل هذا الظلم وتقييد الحريات والتعسف هو تطبيقاً للشريعة !!
فأنا لم أسمع يوماً عن سجين سياسي في عهد النبي محمد "،

فبأي قانون يمارس هؤلاء الأوغاد الاعتقال السياسي وبأي مبررات ، مناضلين أحرار خلف القضبان ، والفاسدون والخونة أحرار يصولون ويجولون !!! إنها مهزلة أن يتحكم بقرار الوطن شلة لصوص وتجار ،
لماذا يرتعبون من صوت الحقيقة ، لماذا يطاردون الأحرار ، ويضعون كلاب حراسة علي أفواه الناس ؟؟؟
هل يعتقد هؤلاء اللصوص أصحاب العصا الأمنية بأن هذا الظلم سيدوم وبأن قبضتهم الأمنية البغيضة ستحميهم من غضب الأحرار ؟؟؟ فليقرأوا التاريخ جيداً ، فغضب الشعب سيقتلع كل أركانهم ، وسيكون يوم العدل على الظالم ، أشد من يوم الجور على المظلوم ،

وإذا كنت لا تستطيع رفع الظلم ، فأخبر عنه الجميع على الأقل ، فها نحن نعلي صوتنا بوجه سلطان جائر وحكومات جائرة تمارس ضد شعبها الظلم والاضطهاد ، وواثقون أن الشعب سينتصر علي هذا الظلم مهما تجبر ،
وسيبقي الاعتقال السياسي وصمة عار في جبين الحكام وأذنابهم ، وسيدفعون ثمن هذا الظلم باهظاً يوم لا ينفعهم ندم ، فإننا في أحلك الظروف ، وواثقون بأنها أخر لحظات الليل حلكة تلك التي تسبق شروق الشمس ، وشمس الانتصار علي تغول الظالم قريبة جداً ،
#الاعتقال_السياسي_جريمة
#لا_للعصا_الأمنية
22-9-2020



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة شموع انطفأت ،
- لا تحزني يا بيروت
- عن أي ثورة تتحدثون ؟؟؟!!!
- ليس هكذا يؤبن شيخ المناضلين
- كيف ستسقطون صفقة القرن ؟؟؟!!!
- الاعلام الجزائري ينتصر لفلسطين وأسراها البواسل
- وطني جمل المحامل
- أذناب كوشنير بلبنان ينفذون صفقة العار
- فهد الشمري صهيوني أكثر من الصهاينة
- تسقط الصفقة باسقاطكم وإسقاط انقسامكم وخداعكم لشعبكم ،
- أبو عيسي الشريف ... تمهل يا صديقي
- لاجئين مخيم النيرب وجع فلسطيني جديد
- إسمها مقاومة شعبية ومشروعة
- عذراً يا صغيرتي صبا ،
- تركيا أردوغان نظام مخادع
- بأي ذنب قتلوك يا صغيري ؟؟!!
- خزعبلات وأكاذيب أردوغانية
- شركة الاتصالات نهب واستغلال للمواطن
- ستسقط كل المؤامرات وينتصر شعب فنزويلا الحر
- روح الطفل اللاجئ محمد وهبة تلعنكم وتشكوكم إلي الله


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - الاعتقال السياسي عار بحق الوطن ،