أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الشوفاني - مدامِعُ مُرَّاكُشَ














المزيد.....

مدامِعُ مُرَّاكُشَ


محمد الشوفاني

الحوار المتمدن-العدد: 6683 - 2020 / 9 / 21 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


علي كرسيٍّ مُخَشَّنٍ منْ دُومٍ مَفْتولْ
في ساحةٍ كانتْ جامعةْ لِلأنامْ،
إنهارتْ مُراكشُ تَرْجِفُ ذُعْرَا،

إنحنتْ أماماً بظهرٍ مَعْكوفْ
وضعتْ بين كفَّيْها رأسَها
واسْترسلتْ تنتحِبُ،
تشْهَقُ
تطْلِقُ تنهيداتٍ فاضتْ حَرَّى؛

بين نَفَسٍ وزَفْرَةٍ تتأوهْ
مراكشُ عطشى،تتأوَّهْ
بجائحةٍ تتوجَّعْ
جسم يترجرج بين رِؤيةٍ غشَّاها دمعٌ
على أطلسٍ يابسٍ
ودمعٌ على مئذنةٍ خرساءْ
ودَمْعٌ
على نسمةِ خريفٍ كانتْ رطبةْ دَهْرَا.

مراكش تَرْزَحْ مُرَوَّعَةً
بِموجةٍ أصابَ الوَجَعُ الصَّدْرَا.

تهتَزُّ كانتفاضةٍ، كهديرٍ ذابِلْ
تهْمِسُ لِنَفْسِها
لكِ اللهْ،
بين شهقةٍ تَحْبِسُ وأخرَى.

وتَنوحُ نفسُها مَهْجورةً تقَطَّعَتْ:
عُسْرِكِ تَطاغَى
ولَوْ أجْزَلَ لنْ يَسْتمرَّ عُسْرَا .

مراكش في 21ـ 09ـ 2029



#محمد_الشوفاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا دمت أسى على مراكش
- ذاتُنا المتجدِّدةُ بعد محنةِ كورونا
- رثاء
- شكسبير العاشق
- شكسبير: قصة الحب وما فيها
- شكسبير: إسْمَعْني بِعَيْنَيْكَ
- إلى صديق سأل: (من يوقف احتراق الزمن؟)
- مَتَى مَا أيْنَعَ الغَضَبْ
- نَحْتٌ بِأنْفاسٍ عاشِقَة
- أيا حواء عودي...
- إنتاجُ الوعي
- نَبْرٌ على الحَطَبْ
- وردةٌ جامحةُ الرُّؤَى
- أنَا وَشُقوقُ الرُّوح
- إلى من يهمه الأمر
- بَعْدَ فَيْضِ الطفولة...
- بهجتي
- وَعْلٌ مِنَ الأدْغال
- لَحْنٌ يَتَمَرَّدُ على أوركستراهْ
- عبور قبل اكتمال المغيب - رواية


المزيد.....




- العبث واللامعقول في حرب السودان.. المسرح يمرض لكنه لا يموت
- مصر.. توقف قلب فنان مشهور 4 دقائق وتدهور حالته الصحية
- ملابس تحمل بطاقات مكتوبة باللغة العبرية تثير جدلا واسعا في ل ...
- كتاب جديد يستكشف عالم الفنانة سيمون فتال
- ثبت تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد 2025 وتابع مسلسل صلاح ا ...
- -مذكرات سجينة-.. مسلسل تلفزيوني عن سجينة روسية في الولايات ا ...
- الطائرات في الأفلام.. هل هي سبب فوبيا الطيران؟
- مهرجان كان السينمائي: لجنة تحكيم دولية برئاسة جولييت بينوش و ...
- لحظة غفلة تكلف الملايين!.. طفل -يتلف- لوحة بقيمة 56 مليون دو ...
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يُلزم سائقي الشاحنات بالتحدث باللغة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الشوفاني - مدامِعُ مُرَّاكُشَ