أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 14 - المكر .. الإلهي !!














المزيد.....

14 - المكر .. الإلهي !!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 09:45
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحلقة الرابعة عشرة : الأعراف 96 - 102

(96) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
1- المعنى : لو آمن أهل مكة بالله وأطاعوا رسوله ، لانزلنا عليهم من السماء مطرا ، وأخرجنا لهم من الأرض نباتا ، ورفعنا عنهم القحط والجدب والفقر ، لكنهم كذبوا الرسل ، فعذبناهم بسبب جحودهم
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- السؤال : ألم يكن الله يعلم أن أهل القرى سيكذّبوا الرسل حتى يستخدم ( ولو .. لــــ ) فتحنا & (ولكن .. فــــــ ) أخذناهم ) ؟
3- التنويه : القول لله (بضمير المتكلم) لفتحنا / فأخذناهم

(97) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ
1- الله يسأل .. هل اطمأن أهل مكة الذين كفروا بالله وكذبوا الرسل ، أن يأتيهم عذابنا ليلاً وهم نائمون ؟
معالم التنزيل .. البغوي
2- الأسئلة :
A- ما الحكمة من تكرار .. أهل القري ؟
B - ما حكمة مباغتة الكفار بالعذاب ليلا وهم نائمون ؟
خصوصا أن الاية سبق و تكررت بذات المعنى : وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ / الأعراف 4
3- التنويه : القول لله (بضمير المتكلم) بأسنا

(98) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ
1- المعنى: الله يسأل .. هل اطمأن أهل مكة الذين كفروا بالله وكذبوا الرسل ، أن يأتيهم عذابنا وقت الضحى وهم يلهون ؟
معالم التنزيل .. البغوي
2- السؤال :
A- ما الحكمة من تكرار .. أهل القري ؟
B - ما حكمة مباغتة الكفار بالعذاب نهارا وهم يلهون ؟
3- التنويه : القول لله (بضمير المتكلم) .. بأسنا

(99) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
1- المعنى : هل اطمأن أهل مكة الذين كفروا بالله ، وكذبوا الرسل إلى استدراج الله لهم بتقديم نعم الدنيا إليهم؟
( وقيل ) أن مكر الله تعني .. أن يأخذهم بغتة
معالم التنزيل .. البغوي
2- الأسئلة :
A- من المتحدث عن الله بضمير الغائب في الآية ؟ لأنه في الآيات 96 / 97 / 98 ، يتحدث الله عن نفسه بضمير المتكلم
B - هل يمكر الله ( كالبشر) على الكفار ويستدرجهم بنعم الدنيا ( ناصب لهم فخ مثلا ) ؟
C - ما حكمة تكرار (مكر الله) مرتين بالآية ؟

(100) أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ
1- المعنى : أولم يدرك الذين استخلفوا الأمم السابقة التي أهلكها الله .. خطأ السير على منهجهم وعصيان أوامر الله ، أولم يتبينوا أن الله لو شاء لاهلكهم بذنوبهم كما أهلك من سبقهم وختم علـى قلوبهم
جامع البيان في تفسير القرآن .. الطبري
2- الأسئلة :
A - نشاء مضارع ، أصبنا ماضي ، نطبع مضارع .. ما الخلل الذي سيصيب النص لو قرأناها كالتالي :
لو شئنا لاصبناهم بذنوبهم و طبعنا على قلوبهم .. فهم لا يسمعون ( بإضافة لام لكلمة أصبناهم كما في 96 لفتحنا )
B - لو نشاء .. هل شاء الله أن يصيبهم ويطبع على قلوبهم أم لم يشأ ؟
3- التنويه : القول لله (بضمير المتكلم) نشاء / أصبنا / نطبع

(101) تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىَ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ
1- المعنى : الله يحكي للنبي محمد أخبار المشركين من أهل القرى .. قوم نوح ، عاد ، ثمود ، لوط ، شعيب ، ليعلم النبي أن الله أهلكهم ونصر رسله عليهم ، وليعلم من كذبوه عواقب تكذيبهم ، فـيرتدعوا وكذلك يختم على قلوب الذين كُتب علـيهم الكفر .. أن لا يؤمنوا أبداً
فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ .. فيها آراء :
A- ما كان للمشركين أن يؤمنوا بما سبق وكفروا به من قبل ( يوم أخذ الله ميثاقهم حين أخرجهم من ظهر آدم )
B- ما كان للمشركين أن يؤمنوا بما جاءت به الرسل ، لأنهم (حسب علم الله المسبق .. سيكفروا ويرفضوا الإيمان)
C - ما كان للمشركين لو أحياهم الله ( بعد) هلاكهم .. أن يؤمنوا بما كذّبوا به ( قبل) أن يهلكهم
جامع البيان في تفسير القرآن .. القرطبي
2- الأسئلة :
A- ما حكمة الخطاب بضمير المتكلم مرة ( نقُص ) ، وبضمير الغائب مرة ( يطبع ) حيث وردت ( نطبع) بالاية 100
B - لماذا ارسل الله اليهم رسلا طالما أنه أخذ ميثاقهم حين أخرجهم من ظهر آدم وكفروا ، أو لن يؤمنوا حسب علمه السابق بكفرهم ، أو لن يؤمنوا بعد هلاكهم بما كذبوا به قبل هلاكهم ؟
C- كيف يحاسبهم الله على كفرهم ، وهو من كتب عليهم الكفر وختم على قلوبهم أن لا يؤمنوا أبداً ؟

(102) وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ
1- المعنى : ما وجدنا أكثر الناس ( وقيل ) أكثر أهل القري .. الا ناقضين لعهدهم بالإِيمان بالله .. عاصين لأوامره
الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي
2- السؤال :
A- ألم يكن الله يعلم أن أكثر أهل القرى ناقضين للعهد وفاسقين ؟
B - ما الحكمة من تكرار ( وجدنا أكثرهم ) مرتين بالآية ؟
D - ما الضرر الذي سيصيب النص لو قرأناها كالتالي: ( وما وجدنا لأكثرهم من عهد وكانوا فاسقين )؟

للمزيد : شاهد الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=lIJic_sOuPM



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 13 - القرآن .. كلام النبي شعيب!!
- 12 - القرآن .. كلام النبي لوط !!
- 11 - القرآن .. كلام النبي صالح !!
- 10 - القرآن .. كلام النبي هود !!
- 9 - القرآن .. كلام النبي نوح !!
- 8 - الله .. كيف استوى على العرش ؟!
- 7 - غداء .. في جهنم !!
- 6 - ليس بالآخرة .. جنة !!
- 5 - ليس بالآخرة .. جهنم !!
- 4 - الشرك بالله جائز .. بشرط !!
- 3 - الله أم الشياطين ؟
- 2 - الله .. يغوي كالشيطان !!
- 1- إذا كان الله يعلم .. فلماذا يسأل ؟!
- 15 - الآيةُ.. الخطأ !!
- 14- الله .. ينسى كلامه !!
- 13 - الجن والشياطين .. في القرآن!!
- 12 - الله .. يقود المجرمين !!
- 11 - وحي .. الشيطان !!
- 10 - آية .. لم يرسلها الله !!
- 9 - النبي .. حرَّف القرآن !!


المزيد.....




- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا
- نتنياهو يعيد النظر بمرشحه لرئاسة الشاباك
- لوبان: الحكم الصادر بحقي مسيس
- خطة أوروبية لمواجهة الرسوم الجمركية


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 14 - المكر .. الإلهي !!