أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - حكايةٌ مسيحيةٌ طريفةٌ جدّاً !














المزيد.....


حكايةٌ مسيحيةٌ طريفةٌ جدّاً !


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6679 - 2020 / 9 / 17 - 18:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في قرية فرنسية، تَعاصَر رجلان يحملان نفس الاسم "فرنسِيسْ"، واحد قِس والثاني سائق تاكسي، صادف أن توفّيا في نفس اليوم. وفي يوم القيامة والحساب حضر الاثنان في نفس الوقت أمام الرب:
بدأ الرب بسائق التاكسي، نَظَرَ في سِجِلِّهِ وقال له أنتَ تستحق الجنة في الآخرة على ما فعلته في دنياك ومنحه عصاً من فضة ورداء من ذهب، ثم توجه بالخطاب إلى القس، نَظَرَ في سِجِلِّهِ وقال له أنتَ تستحق الجنة أيضاً على ما فعلته في دنياك ومنحه عصاً من خشب "البَلُّوطْ" ورداء من صوف.
احتج القس وقال: كيف ياربي، قد يكون في الحساب خطأ، لم أفهم، أنا راهبٌ متعبّدٌ أصلي بالناس كل أحد وهو سائقٌ متهوّرٌ يعمل حادثاً كل يوم، فكيف يا مولاي تجازيه بالفضةِ والذهبْ و تجازيني بالصوفِ والخشبْ.
أجابه الرب: لا وجودَ لأي خطأ في الحساب يا ابنِي، بل يوجد تغييرٌ في معاييرِ التقييمِ :
معياري في الآخرة يختلف عن معياركم في الدنيا.. معياركم الظاهر ومعياري الباطن.. معياركم المشهد ومعياري المقصد.. معياركم الأقوال ومعياري الأفعال.. معياركم وقتي ومعياري أزلي، معياركم فانٍ ومعياري هو الباقي.. لم تفهم؟.. أفهِّمك: هو، كل ما انطلقتْ سيارته بدأ الراكب في الصلاة والدعاء، وأنتَ كلما شرعتَ في خطبة قُدّاس الأحد إلا وذهب الحاضرون في سُباتٍ عميقٍ.

Source : Conférence de Roland Gori (psychanalyste et professeur émérite de psychologie et de psychopathologie clinique à l université Aix-Marseille), intitulée « La fabrique des imposteurs » (مصنع المحتالين), Université de Nantes, il y a 6 ans, sur YouTube (1 million de vues)

إمضائي (سَرْدُ رولان ﭬوري وترجمة مواطن العالَم): و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الخميس 17 سبتمبر 2020.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايةٌ جزائريةٌ طريفةٌ: للعبرةِ وليستْ للمزايدةِ !
- سلوكٌ حضاريٌّ مثاليٌّ بغض النظر عن دِينِ مَن قام به، في الآخ ...
- ظاهرة المحافظين في العالم (البروتستانت والسلفيين) ؟
- تخلفُنا في تونس: هل هو نِتاجُ عقليتنا -المتخلفة- أمْ نِتاجُ ...
- ما هي الصفة الأساسية اللصيقة بالأشياء غير النافعة ؟
- السلفية الجهادية، حركة رجعية دولية ومسلحة ؟
- إشكالية خطأ التلميذ في المدرسة؟
- جيلُ الشيوخِ جيلِي، جيلٌ كالطبلِ، الخطاب العالي والوِفاض الخ ...
- اليسار في العالم يسارات مختلفة المسارات؟
- دُعَاءُ الغَضَبْ !
- صراع نقابة التعليم مع وزارة التربية: يبدو لي أن الوالدتين ظه ...
- أكبرُ سَقْطةٍ أخلاقيةٍ مهنيةٍ ممكن يقع فيها مدرّسٌ نقابيٌّ ؟ ...
- حَفرٌ أركيولوجِيٌّ في نِضالِيةِ أستاذ ثانوي (مقامةٌ همذانيةٌ ...
- نحن الأساتذة، إذا كان الإضراب قدرنا فأضعف الإيمان يدعونا للا ...
- سؤال في مقهى بلميرا: لماذا لم يتوحد اليسار التونسي المتحزب ا ...
- يبدو لي أن للمعرفةِ في حمام الشط أربعةُ مستوياتٍ؟
- لا نائبَ للفقراءِ إلا النوّابْ ولا رازقَ إلا الرزّاقْ!
- فكرةٌ قد تضخُّ الماءَ في رُكَبِ العَلمانيينَ العربْ، لا أستث ...
- هل الهُوية تَصنعُ الفردَ وتسبِقُ وجودَه أو الفردُ هو الذي يص ...
- تحليل التجربة الفكرية الغيرية ل-نادي مقابسات- ذي المرجعية ال ...


المزيد.....




- شاهد التسلسل الزمني للحظات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ف ...
- لماذا يتعجل الشرع الزمن نحو الرئاسة؟
- الادعاء الألماني يوجّه اتهامات ضد مشتبهين بالانتماء إلى داعش ...
- ما أهمية إعلان الجيش السوداني تحرير الخرطوم بحري؟
- شهيد بنابلس ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 بجنين
- السعودية تهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا
- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - حكايةٌ مسيحيةٌ طريفةٌ جدّاً !