أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الطائفية والقومانية














المزيد.....

الطائفية والقومانية


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6679 - 2020 / 9 / 17 - 13:47
المحور: كتابات ساخرة
    


في نُكتةٍ شائِعة : " … إستاءَ عراقيٌ من الطائفيةِ غاية الإستياء ، وباتَ لايطيق سَماع مُفرداتها وتفاصيلها ، ولأنهُ مُتمكِن مادياً ، فلقد قّرَرَ أن يبني جامعاً ، وجاء بإمام أو مّلا عاطل عن العمل ، وقالَ لهُ : سأدفع لك خمسة أوراق أي خمسمئة دولار شهرياً ، بشرط أن لاتذكر في خُطبك ، علي والحسين وأبو بكر وعُمر ، إطلاقاً . أجابهُ الإمام : إجعلها ثمانية أوراق شهرياً ، ولن أذكُر الله أيضاً !! " .
في نُكتةٍ رديفة : " .. إنزعجَ كُردستاني من التشرذُم والمنافسة التناحُرية غاية الإنزعاج ، وأصبحَ لايتحمل سَماع عبارة [ الكوردايتي ] ، فعمل إلى إصدار جريدة وجاء برئيس تحرير ، قائلاً لهُ : سأدفع لك خمسة أوراق شهرياً ، بشرط أن لا تذكر في كتاباتك ، الزون الأصفر ولا الزون الأخضر ، إطلاقاً . أجابهُ الصحفي : إجعلها ثمانية أوراق ، ولن أذكر الكُرد إجمالاً !! " .
………………..
في هذا الزمن الرديء .. حيثُ تفشى الإنحطاطُ وإنتشرتْ الرثاثةُ في أرجاء المجتمع .. في عصرٍ تراجعتْ فيه القِيَم وإنتكستْ الأخلاق .. في مرحلةٍ سيطرَ الفساد بكُل أنواعه ، على قمة الهرَم نزولاً إلى القاعدة .. في هذا الوقت ، حيث تستميتُ السُلطات الحاكمة سواء الإتحادية أو في الأقليم ، في سبيل إبقاء الفرد ضمن القطيع .. وإدامة الوضع الراهن وتدويخ المواطن في دوامة الأزمات المُفتَعلة المتلاحقة وجعلهِ يائساً من التغيير وراضخاً للأمر الواقِع … من خلال تفعيل الميليشيات المنفلته وعصابات الإغتيال والخطف وقتل المتظاهرين وتغييبهم في بغداد والمحافظات . أثبتَ الكاظمي أنهُ عاجزٌ عن إحداث تغييرٍ حقيقي .
كما ظهرَ عجز البارزاني عن تحقيق إصلاحات جذرية ، ليس على الصعيد الإقتصادي والمالي فقط ، بل حتى في صيانة الحُريات وحقوق الإنسان والحَد من الفساد .. وكذلك الإستمرار في تهميش البرلمان وتبعية القضاء .
نعم هنالك فرقٌ بين الحكومة الإتحادية التي تحت ظلها ، يُغتال الناشطون المدنيون يومياً وتنتشر الميليشيات والعشائر المسلحة بصورةٍ سرطانية … وبين حكومة الأقليم التي تكتفي بمنع المُظاهرات بمختلف الحجج ، وإعتقال وإحتجاز الناشطين المدنيين حيناً ، والتراخي في القيام بتحقيقات جدية حول بعض الإغتيالات التي حدثت في السنوات الأخيرة ، حيناً آخَر .
عموماً … أرى ان الكثير من الناس في عموم العراق ، بغض النظر عن الفروقات العديدة ، بين الحكومة الإتحادية وحكومة الأقليم … قد شبعوا حَد القَرَف من الطائفية والقومانية .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُرسي إمبراطور اليابان
- عسى أن لا تحتاجوا إلى خدماته
- رَعي غَنَم أم تحليل سياسي ؟
- الولايات الإبراهيمية المتحدة
- مشاكِل عائلية
- - الفضائيين - لحمهُم مُرْ
- تكميمُ أفواه ... ومنافِذ حدودية
- - كثر شاكوك .. وقّلَ شاكروك -
- أخبارٌ من هنا وهُناك
- تعقيم مركز المدينة
- هل ستُشارِك في المُظاهَرة ؟
- هموم وشجون حمكو
- مناقَشة مع حمكو
- تَمّخَضَ البرلمانُ فَوّلَدَ إحباطاً
- ألله يِطّوِل عُمر المرحوم !
- حمكو .. الذي لا يعرفني
- تنبؤات رجُلٍ بغيض
- الطماطة ... عندما تَفسَد
- بغداد وأربيل .. إلى أين ؟
- سِعر البَيض ... وحاويات القِمامة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الطائفية والقومانية