شذرات من الفيسبوك رقم: 13 - على جدار ثورتنا المغدورة . رقم : 298

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 20:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

شذرات من الفيسبوك رقم 13 - على جدار ثورتنا المغدورة رقم298
من عام 2018
طلع عليناتجار المعارضة الدجالون بعد كل جرائمهم بحق الثورة والشعب ليبرروا جرائمهم السافرة ويرشوا على الموت سكر ,, وليغلفوا جرائمهم المقصودة عمداً وخياناتهم السافرة أمام المحتلين الخمسة والمافيات المعادية للثورة والشعب وتغليفها كلها بسيلوفان التدخل الخارجي وإلقاء المسؤولية على الخارج لتبرئة أنفسهم من بيعها برخص الفجل لكل من يدفع في سوق النخاسة الدولي ...وقبولهم دون تردد أو إعتراض لأسلمة الثورة وحرفها عن مسارها الطبيعي الوطني الديمقراطي الحر الطبيعي كطريق وحيد لتحقيق الحريات العامة والكرامة للشعب وحمايتها لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق التغيير والتقدم.....
إن إلقاء مسؤولية الغدر بالثورة وجيشها الحر على التدخل الخارجي لتبرئة إئتلاف الخيانة والمتاجرة بكرامات شعبنا وجميع اللجان والحكومة الكراكوزية المنبثقة عنه ..بل تبرئة الإخوان المسلمين والأنذال المتحالفين معهم في المعارضة المزيفة الربحية الرخيصة رأس الثورة المضادة التي تقودها المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي ومخابرات النظام ...
إن علم المادية الديالكتيكية العلمية والتاريخية الذي إكتشفه الفيلسوف الألماني هيغل وطوره وصحح مساره كارل ماركس الذي لايتغير يؤكدلنا مايلي ::
_ إن العامل الخارجي في أية طفرة , أوثورة في تغيير المادة من كيف إلى كيف - أو في تغيير المجتمعات البشرية ونظم حياتها من نظام إقتصادي وإجتماعي إلى آخر..هو عنصرثانوي ليس له الدور الأول في التغيير وإليكم المثال التالي :
في تحويل الأوكسجين والهيدروجين إلى ماء : فالتيار الكهربائي عنصر خارجي لايستطيع وحده إنتاج ماءفي المختبر دون وجود أوكسجين وهيدروجين حول قطبي التيار بنسبة 2 -- إلى 1
وهكذا الوضع في المجتمعات البشرية ...عبر النضال الطبقي في المجتمع..وثورات الشعوب القومية والوطنية وحركات التحرر الوطني هي في التحليل العلمي جزء لايتجزأ من النضال الطبقي في العالم .. وتطورالمجتمعات البشرية وفق مبادئ المادية التاريخية وثورات الشعوب الطبقية والقومية...فالنضال الطبقي والطفرات الثورية الحتمية- عبر التاريخ كله..نجد.العنصر الخارجي فيها ليس هو العامل الأساسي في التغيير سلباً أو إيجاباً بل هوعنصر مساعد فقط.....
إذاَ لايستطيع خونة الثورة السورية وتجارها والنخبة الربحية الساقطة التي خانتها وخيبت آمال شعبنا المتعطش للحرية إلقاء المسؤولية على المستعمرين المحتلين للمناطق السورية و إسرائيل وحدهم لتبرئوا أنفسكم من أسلمة الثورة وشرذمتها وتهميش القوى الوطنية الديمقراطية المعروفة من جميع أطياف شعبنا القومية والدينية والسياسية....إن ما أرتكبت أياديكم أيها المرتزقة والخونة في الآستانة وسوتشي و موسكو وجنيف حتى الآن وغيرهاجريمة موصوفة فاقت كل جرائم الخونة في التاريخ المعاصر ...,لن تحصدوا سوى الخزي والعار..إن عصرنا عصر إنتصار الشعوب والحرية ...ولن تجدوا بعد اليوم وسقوط تجار الدين والمشعوذين
من يغفر لكم خطاياكم بل جرائمكم ........
2 - موقف العقيد رياض الأسعد- قائد الجيش الحر في 12 أيلول 2014 :
( إن الجيش الحرلن يتعاون مع الولايات المتحدة التي تحتل مناطق من سورية بحجة محاربة الإرهاب وتنظيم داعش ..إنني أحصر التعاون معها بإسقاط نظام بشار الأسد فقط ..وشدّد الأسعد في تصريحات أدلى بها للأناضول : على أن من يريد أن يسقط النظام , فليعطِ ضماناًللجيش الحرمع خطة تلبي أهداف الثورة. وبذلك يكون الحر معه ..وغير ذلك هي تحالفات لانعرف عنها شيئاًولاحتى إستشير السوريون بها ..لذلك فالسوريون غير مطالبين بتنفيذها...وإعتبر الأسعد الولايات المتحدة هي من عملت لتصفية الجيش الحر وإنهائه لأنه جيش معتدل لتحرير الوطن . وجيش الثورة ..وجيش كل السوريين .. وصنفته على اللائحة الحمراء ..فدعمت فصائل تحت إسم : " معارضة معتدلة " ورغم كل ذلك لم تستطع إلغاء هذا الإستحقاق التتاريخي .)
أما اليوم بعد الإحتلال التركي مع أمريكا وعملائها للشمال السوري تمكنت من شرذمة وتشريد وإعتقال خيرة شبان الجيش الحر وعلى رأسهم ( العميد أحمد رحال ) وغيره أو تحويلهم أجراء لخدمة مشاريع تركيا وأمريكا الإستعمارية بإسم الجيش الوطني في الشمال السوري أو في غزو شرق المتوسط أو ليبيا ودعم حكومة الإخوان المسلمين في طرابلس مع الأسف .....16 / 9 - لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات