أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - موقف قوي من -المرجعية- ينتظر تحركا جديا من الحكومة














المزيد.....

موقف قوي من -المرجعية- ينتظر تحركا جديا من الحكومة


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 6677 - 2020 / 9 / 15 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، الذي وصفه نشطاء وسياسيون بأنه "خارطة طريق"، جاء "صادما" للطبقة السياسية التي بحثت بين سطوره فلم تجد شيئا "للتغطي به" كما كانت تفعل في بيانات المرجعية السابقة.

"رجالات" الطبقة الذين كانوا الى ما قبل ساعات يبحثون عن وسيلة لتعطيل الانتخابات ولإبقاء القانون القديم مع استمرار التغطية على عمليات الخطف والاغتيال وادامة مسلسل النهب العام واضعاف الدولة بالاستهداف اليومي للمنطقة الخضراء ولمطار بغداد واصدار بيانات ترهيب الصحفيين والنشطاء. اولئك النافذون في المشهد سيبحثون من خلال أذرعهم السياسية وأذرعهم المسلحة وحتى الاعلامية وبلا كلل، عن أي وسيلة لتعطيل خارطة السيستاني، وها هو الصمت يلف أروقتهم التي تعودت على الصوت العالي.

بعكس بيان السيد السيستاني الذي قال للحكومة بلغة غير مباشرة "انت لم تفعلي شيئا الى الآن" جاء بيان مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ضعيفا ومخيبا لآمال الشارع فأكتفى "بالترحيب والتقدير وابداء الاحترام والعرفان" لإرشادات السيستاني، وتضمن تكرار انشائي لما طالبت به المرجعية باعتبارها "منطلقات وأولويات للشعب العراقي". يذكر بيان الكاظمي: "نعاهد شعبنا ومرجعيتنا بأن نكون أوفياء للعهد وثابتين على طريق الإصلاح".

هناك حقائق واضحة في مشهد اليوم:
- معظم احزاب المحاصصة والمغانم المؤتلفة (كردية وشيعيا وسنيا) تريد العودة لقانون الانتخابات القديم أو لصيغة مماثلة له، وكل له في ذلك مبرراته.
- رئاسة الحكومة وأجهزنها الأمنية تعرف من قام بالعديد من عمليات الاغتيال لكنها ساكتة عنهم، عجزاً أو تأجيلا للمواجهة أو في اطار تسويات لا ترضي المحتجين والشارع بأي شكل.
- ائتلافات احزاب المحاصصة التي اغرقت البلاد في الفساد والافساد لو توفرت لها القوة لقامت بازاحة السيد السيستاني اليوم قبل الغد عن المشهد حتى تخلو الساحة لشريعتهم ودولتهم.
- نعم القوى الحاكمة بسلطة المال والسلاح تحاول يوميا "تهديد" أو تذكير الكاظمي بأنها من أتت به، وتقول له الدولة بأيدينا ونستطيع بضرباتنا شل الدولة ونزع ما بقي من هيبتها وتفتيت قوتك. لكن تلك القوى فعليا لا تستطيع إقالة الكاظمي.

الحقيقة، ان الوقت ليس مفتوحا أمام رئيس الوزراء الحالي الذي يحظى بدعم جزء مهم من الشارع، ومن المرجعية الدينية في العراق والمجتمع الدولي، فالناس التي تعيش وسط أزمات متعددة لا تملك ترف الانتظار لتحقق الحكومة "على راحتها" بعض مطالبها فلابد من تحركات ونتائج ملموسة، والا فان المفاجآت قد تكون صادمة للجميع بمن فيهم الكاظمي.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستنقع ... ذلك الذي يدر المال والأصوات ويعانق أحلام السلطة
- المشهد الكردستاني ... دراما المصالح الحزبية
- البرلمان الكردستاني ... الغائب الدائم الا عن المباركات
- الثقوب السوداء ... وقطار الاصلاحات المتعطل في محطته الأولى
- -قيصر- من تعذيب السوريين الى أداة لتجويعهم
- حديث السوشيال ميديا الكردية .. رواتب ومواجع وفواجع
- أيها الحاكمون ارحمونا من صولاتكم
- ماذا بعد اتفاقيتي -المنطقة الآمنة-؟ .. وقائع ومتغيرات بمناطق ...
- الحقائق المرة.. عن تظاهرات الباحثين بأرواحهم عن التغيير
- أسئلة محورية عن تظاهرات العراق... وسط النار !
- التعليم .... وسياسة التجهيل الحزبي!
- أبناء نينوى ... هل تعلموا الدرس وهل يملكون الحلول؟
- أحزاب ومليشيات ومال وسلاح في مواجهة الصحافة والحريات!
- -أبناء المجهول- مشكلة متعاظمة .. أطفال بلا وثائق ولا رعاية ف ...
- الأسس التي حولت رواندا من بلد مدمر الى أسرع اقتصادات افريقيا ...
- تحذيرات من تنامي خطاب الكراهية
- انحطاط المجتمع
- -زمن داعش-.. توثيق للوقائع الدموية وتحليل للأسس البنيوية وتن ...
- الورطة الكبرى التي أسسوا لها باتقان
- ثنائية الحكومة واللاحكومة في ظل سيادة الحزبية والمصلحية والل ...


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - موقف قوي من -المرجعية- ينتظر تحركا جديا من الحكومة