أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٢














المزيد.....

ابنتك ياايزيس ٢


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6677 - 2020 / 9 / 15 - 19:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سألتها من تلك المراة قالت تدعى مريم مكاريوس ..كانت تلك جريدة المقتطف لم اعلم حب الام لتلك الجريدة من قبل ولا ماذا كانت تعنى المتقطف..عندما كبرت عثرت على اعداد قديمة باهتة كانت قد جمعتها على مدار اعوام طويلة لم اسال يوما هل علم ابى بذلك هل هو من احضرها اليها ؟لما لم اشاهدها تقرأ من قبل ؟كانت تعرف القراءة مثل ابى اذا لكنها لم تبدى يوما اهتمام بتعلقى بالاحرف لم تهتم سوى بتعليمى التهذيب كما يليق بفتاة سوف تكبر لتتزوج ويصبح لديها بيت وزوج عليها ان تحسن التدبير لكلايهما.. رحلت صفيه ..يوم ممطر بلا شمس استيقظنا على صراخ ملتاع لم اعرف انه للام سوى بعد وقت كانت بلا صوت والان اصبحت تصرخ باسم صفيه ..دفنت سريعا اتشح البيت بالاسود حتى صباح لاتتوقف عن البكاء وكأن البكاء يمكن ان يعيد صباح من جديد ..اخبرتنى جوزفين عن قصة ايزيس التى بكت زوجها اوزوريس حتى عاد من الموت هل يمكن ان تعود صفيه من الموت..يسوع يحب الصغار هل احب يسوع صفيه فاخذها لديه الى السماء نهرتنى خالتى التى قدمت زوجها واولادها لتدخل غرف البيت الواسع واولادها يركضون فى كل اتجاه مع نهرتها يتوقفون لثوان قبل ان يعودون لاستكشاف حجرات بيتنا من جديد..وكان الام غابت عن البيت قدمت الخاله وكأنها السيده الجديده لاتنتظر عطف ابى حتى تحصل على الخيرات وهى عائده الى بلدتها محمله بما يكفيها لاشهر قبل ان تعاود الظهور من جديد.. لم تحظى الام سوى بصديقتين مقربتين كن دائمات الحضور اليها ولا اعلم عن اختفائهم بعد عودتى الى البيت الواسع واحدة منهن احببتها ولكن لم ارد ان اصبح مثلها بل رأيتها البداية لما اريد كانت تدعى بلسم بلسم عبد الملك..دائما اما احضرت معها اوراق علمت فيما بعد انه اصدار اعدادها الجديدة من مجلتها النهضة النسائية كانت الام معجبة بها رأيت فى عينيها حسدا صغيرا ميزت ذلك من لمحات قليلة وهى تستمع الى مقالتها الجديدة كانت متحررة ولكن محافظة كانت الاثنتين معا .. اراقبهما كلما قدمت متصنعه اللعب خلف ازهارى فى الحديقة ..تتحدث عن ثورة حدثت قبل مولدى بسنوات قليلة وكأنها سوف تحدث من جديد تتاثر الام عندما تذكرها بخطبتها حينها وسط جمع من الرجال تذكرها كيف كانت وسط الطالبات اللواتى خرجن وعقوبن على يد مديرة مدرستهن ..سمعت اسم ايزيس وما حل بها وكأنها لعنه تخصب وجه الام بعد ذكرها ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا كلودى.. اندريا
- كورونا صاحبتنى ايضا ياامل..مارجو
- رحلت عنى الكورونا..امل
- سنلهو من جديد.. كلوديا
- استمتع بحياتك من جديد.. اوليفيا
- كالماء والهواء
- عشت من جديد.. كلودى
- عثرت عليه من جديد..سوزوران
- لم ينحصر الخوف اوليفيا لكننا نتجاهله
- عدت للطريق..اندريا
- مابين زمن تحيه كاريوكا ورجاء
- احبك اندريا..كلودى
- الصفح واشياء أخرى.. اندريا
- عل انا مستعده..مارجو
- لاتخضعى للعنف..مارجو
- هل انت بخير؟امل
- فى براثن الحجر..امل
- مغارة سوداء...امل
- أخشى الموت.. اوليفيا
- رؤيا الصغير.. سوزوران


المزيد.....




- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة الجديدة 2025 وزارة العمل ...
- كيفية تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2025 الوكال ...
- يبدأ منذ المراهقة.. لماذا تصاب النساء بالاكتئاب أكثر من الرج ...
- خطأ فادح.. امرأة ترمي ثروة بيتكوين بقيمة 3.8 مليون دولار في ...
- بمناسبة عيد الفطر.. رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...
- لبنان يعلن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة في غارة إسرائيلية على بي ...
- معجزة تحت الأنقاض.. إنقاذ امرأة حامل بعد 60 ساعة من زلزال مي ...
- عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
- طريقة تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 “الوكالة الوطن ...
- أجساد منهكة في تونس .. الهجرة غير النظامية تترك ندوبا عميقة ...


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٢