أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين محمد الصالحى - الادب النسائى فى مصر 4-5















المزيد.....

الادب النسائى فى مصر 4-5


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6675 - 2020 / 9 / 13 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


العلاقة بين الحركة النسوية والتطور المجتمع :
1- كلما أتيحت مساحة من الحرية واستعرت الحركة الوطنية كان دور المرأة ضروريا فى سياق البحث المشترك وجوديا بين المرأة والرجل .
2- تغير شكل الحكم بعد 1952 وبروز عدد من المشاكل الاجتماعية المترتبة على الإجراءات السياسية ،إلا أن تأثير ذلك على الحركة الثقافية كان فى اتجاه تقليص الحرية الثقافية وذلك من خلال الترويج الاعلامى لفكرة مدرسة واحدة هي الواقعية الاشتراكية ومن هنا يتم تهميش الاتجاهات الأخرى ومن ابرز تطورات الستينيات التى قامت على أنقاض الحركة الثقافية التى تم خلخلتها بفعل الإجراءات الثورية ، فقد تم إغلاق 3 مجلات من مجلة نسائية كانت تصدرها درية شفيق تلك المناضلة النسوية التى طمس تاريخها والتى كانت تهتم بنضال المرأة السياسية ومحو أميتها ، وكذلك أغلقت مجلة السيدات المسلمات عام 1958 ، وكذلك تعرض اديبة يسارية للاعتقال مع زوجها وهى أسما حليم ، وعلى الرغم من ظهور مصطلح أزمة المثقفين فى علاقتهم بالسلطة إلا أن كاريزما عبدا لناصر قد سمحت بنشر عدد من الأعمال على الرغم من قصدها إدانة حكم عبدا لناصر مثل قصيدة الممثلون لنزار قباني وفيلم شئ من الخوف لثروت أباظة ، وما يهمنا هنا هو صدور روايات لسعاد زهير والرواية الفتح وهى رواية الباب المفتوح التى شهدت بناء فني وتوافق بين كل مستويات التعبير ، تلك الرواية التى جمعت كفن سعاد زهير فى الجمع مابين فترتين زمنيتين ، ثم مارست السلطة فى عهد السادات الصدام مع المثقفين الموقعين على بيان يناير 1974 احتجاجا على القبض على الطلاب المحتجين على حالة اللا سلم واللا حرب ، وكذلك إغلاق مجلة ( المسرح ، الكاتب العربى ، الفكر المعاصر ،) ليحل محلها مجلة الجديد برئاسة رشاد رشدي ، وكذلك رفت 107 صحفي من خلال رفتهم من الاتحاد الاشتراكي ،
وشهدت مرحلة السبعينيات صدور أدب نسائى ممثلا فى :
1- رواية حكاية عبده عبدالرحمن ) لأسما حليم 1977 وهى رواية ترصد ازمة العامل البسيط فى مجتمع رأسمالي قاسى .
2- صوفى عبدا لله حيث أصدرت ( عاصفة فى القلب ) 1973 ، رواية ( لعنة الجسد ) ورواياتها تدور حول العلاقة التقليدية بين الرجل والمرأة .
أسماء مبدعة فى وقتنا الحاضر :
عزة رشاد - سناء صليحة – أمينة زيدان – مي خالد – سمية رمضان – منصورة عز الدين – سحر الموحى – سلوى بكر – نجلاء محرم – منال الأخرس – صفاء أبو صبيحة
وهذه الأسماء على قدر ماتستوعب ذاكرة الباحث على قدر وعلى قدر عزلته فى الريف .
معوقات الحركة النسائية حاليا
1- ارتفاع أسهم الجانب الرسمي على الجانب الشعبي فى الحركة النسائية حيث كان مولد الحركة النسائية فى العصر الحديث على يد المشاركات فى ثورة 1919 هدى شعراوي ورهطها الكريم ، ذلك الدور الذى استفاضت الكتب فى شرحه ، بينما أهملت دور درية شفيق التى دخلت إضرابا عن الطعام عام 1954من أجل حقوق المرأة ، وهو توقيت شديد الصعوبة سياسيا بالنسبة لتاريخ مصر ، وكانت تملك وجهة نظر تقوا أن الشرق والغرب ليسا كيانين محكمي الإغلاق ولكنهما بالعكس مع ذلك يتحركان ليكمل أحدهما الأخر ، وقد أسست إتحاد بنت النيل عام 1948 ودعت لمؤتمرين صحفيين احدهما بالعربية والأخر بالفرنسية لتدشين الاتحاد ، وكانت تؤكد على أن الاسلام براء من تهمة اضطهاد المرأة ، وكان موقف اقتحام عدد كبير من النساء لمجلس النواب 1951 للحصول على وعد بالحصول على حقوقها السياسية ولكنها لم تفلح ، وقد قابلت اللواء محمد نجيب خلال أغسطس 1952 لتقنعه بضرورة إعطاء السيدات حقوقهم ، 1954 تم تشكيل لجنة دستورية ستستثنى منها النساء ،ولكنها تحركت بالبرقيات الى الصحافة ومجلس قيادة الثورة وقامت بجولة عالمية قابلت بها نهرو وقد دخلت فى إضراب عن الطعام لمدة 10أيام ولم ينتهي الإضراب حتى تعهد محمد نجيب بخطاب خطى بحصول المرأة على حقوقها ، كانت قيادة رائعة ذات حضور دولي ، تم فرض الإقامة الجبرية وتخلى عنها الجميع حتى ماتت منتحرة فى ظل النسيان 1975 . فمن يحيى ذكراها وإشعارها الى النور من اجل إعادة الاعتبار لها .
2- غياب الظهير الشعبي للقرارات الحكومية التى تنصف المرأة خاصة قانون الاحوال الشخصية 1979 ، وهو أمر مرهون بقدرة الحركة النسائية المصرية على استعادة مناطق سيطرتها القديمة فى الشارع المصرية ، خاصة مع المد الاخطبوطى للتيار السلفي القادم من الصحراء والذى غزا الريف والقرية المتريفة ولعل ضواحي القاهرة تشهد بتلك السيطرة .
3- لعل الأديبات هن السلاح الرئيسي فى حركة المقاومة تلك من خلال قدرتهن على تكوين تيار ابداعى قادر على تكوين رأى عام مؤيد لشرعية الثقافة النسوية وترسيخ عقلي للمطالب النسوية ، خاصة وان الإطار القانوني قد أعطى المرأة جزءا كبيرا نسبيا من حقوقها .
4- أداة الأديبات الرئيسة ممثلة فى هذا المنتدى الوليد والذى يقدم لهم دعم لوجستى ممثلا فى الأتي :
• جمع شتات المبدعات عبر الريف لتكوين قاعدة شعبية لقضايا المرأة من خلال نشر إبداعاتهن وخلق ركيزة مثقفة فى الريف المصري وبذلك نتجاوز عقدة مركزية القاهرة .
• إصدار نشرة ورقية بالتعاون المركز لنشر فكر وقص وشعر المبدعات أو الشواعر كما يحلو لبعض متحذلقى اللغة .
• إقامة ندوات شهرية لبيان تاريخ المبدعات اللذين غمط حقهم وأهملهم المحدثون فى الحركة بفعل القطيعة المعرفية وغياب التركيز الاعلامى على دورهن ، وذلك من أجل إعطاء الثقة للمنضمات حديثا للحركة النسوية ، حتى لانعانى من عقدة البدء من نقطة الصفر ، ونستفيد من الصروح التى أقامها غيرنا من الأوائل .
• ضرورة الانتشار الاعلامى لسحب جزء من البساط الذى يسيطر عليه الاتجاه السلفي ، وذلك بالحصول على مواضع فى الخطاب الاعلامى المتداول وتصميم صفحة ويب خاصة بالمنتدى ليسهل التعريف بالأنشطة على ان تقوم إحدى المبدعات بالعمل على تصميم برنامج ترويجي للموقع .
5- مقاومة التشويه الحادثة والمستهدفة للحركة النسائية فى تاريخها وأنها نزع لشرف المرأة عندما ألقت النقاب هدى شعراوي وكأنها كفرت وخرجت عن الملة ومن يقل هذا فعليه أن يبارزنى لأن أمي التى ربتني كانت تغطى رأسها بالطرحة ولم تكن منتقبة وكانت عفيفة ومثقفة دينيا أكثر من كثير من المتشددين .
6- طرح خطاب جديد يتلاءم مع ما أحرزته المرأة من خلال مناقشة الثوابت المجتمعية والقائمة على فهم خاطئ للدين وذلك من أجل ترسيخ خطاب مضاد لما يشيعه أعداء الحركة أن مكاسب المرأة حاليا نوع من القهر للرجل بفعل القانون دونما قناعة من الناس .
7- تعميق البعد الفقهى لحركة مكاسب الحركة النسوية .
8- عمل ببليوجرافيا خاصة بالأديبات على مستوى الجمهورية وذلك إحياءا لمن يموت إهمالا من المبدعات بالريف المصري



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادب النسائى فى مصر 3-5
- الادب النسائى فى مصر 2-5
- الادب النسائى فى مصر 1-5
- تداعيات تطبيعية
- ثقافة التطبيع
- حوار مع العالم
- بداية النهاية - نهر التشيع متى يجف
- لماذا نحن 4-5
- لماذا نحن 5-5
- لبنان الى اين 1-2
- لبنان الى أين 2-2
- gلماذا نحن 3-5
- لماذا نحن 2-5
- gلماذا نحن 1-5
- ترعة العوجة رصد لتاريخ الزقازيق
- محمد الديب والتاريخ السرى لدويدة
- متصر القفاش : غياب بطعم الحضور
- صلاح والى : ابداع يتجدد : فتنة الأسر 1-2
- صلاح والى : ابداع يتجدد : فتنة الأسر 2-2
- jتركيا : تقييم لإدارة الأزمة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين محمد الصالحى - الادب النسائى فى مصر 4-5