أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض محمد سعيد - من مذكرات حمار الغابة














المزيد.....


من مذكرات حمار الغابة


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 12 - 18:34
المحور: كتابات ساخرة
    


جاء في مذكرات الحمار اليومية التي كتب فيها :
لقد مضى على رحيل الاسد (الذي تقاعست عن تأييده وحمايته بعد ان اقنعونا حين قالو لنا انه دكتاتور و لا يمنح احد حرية ان يفعل ما يريد) شطر من الزمان توقعنا خلالها ان نحيا بحرية و سلام و اننا سنمارس حموريتنا بحرية وتمارس بقية الحيوانات حريتها واختيار طريقة الحياة التي تلائمها بكل حرية وشفافية ولاحضنا ان الكلاب انتشرت في الشوارع و تسيدت على من فيها من خلال تجمعاتها ومهاجمتها بشكل جماعي وهمجي لتقتل كل من يقف في طريق مصالحها من اجل الحصول على ما تريده من جيف و عضام اينما ومتى ما تريد حتى اصبحت تجارة الجيف و العضام هي الطاغية و المنتشرة في الشوارع و الازقة دون ان يقف بوجهها احد . من جهة اخرى قلنا لنترك لها المكان ونهرب في غابة الله الى منطقة افضل فوجدنا ان القرود قد سيطرت على ذلك المكان واصبح الموز هو الرمز و المطلب على حساب بقية الحيوانات ، بالضبط كما فعلت الكلاب فاصبحنا لا مكان لنا في الغابة التي يسيطر على نصفها القرود والنصف الاخر الكلاب .
لقد تبين لي مع الاسف و بعد فوات الاوان و رحيل الاسد ان الاسد لم يكن دكتاتورا علينا بل كان يحمينا من الكلاب و القرود من ان تنفرد بالسلطة و تقود الامور الى ما الت عليه . لهذا فاني اقر و اعترف بأن دكتاتورية الاسد افضل بكثير من حرية الكلاب و القرود حيث اتضح ان نصف الغابة اصبحت للكلاب و النصف الاخر للقرود ولم يبقى للحمير ولا لبقية الحيوانات اي حقوق.
(مقتبس من مصدر مجهول)



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا قشور ... ما فوق وتحت الطاولة
- واقع الوطنية عند السياسين
- الاختيار الصعب
- اتفاق الامارات و اسرائيل - غريب امور عجيب قضية
- حوار بين جيلين
- (الدين و المذهب) أم (الأنتماء و الأعتناق)
- حال العرب في اوطان العرب !
- مطلوب .. اجتثاث جديد
- كيف تنهار الدول
- النفط . ملامح الخطر في انخفاض السعر
- كيف صار الزمن الجميل جميلا ... ؟
- ماذا تحمل 2020 للعراقيين
- تركيا .. النجاة في الحكمة
- لا عراق بلا شباب العراق
- فايروس كوكب الارض
- هل اردنا الحياة و لم يستجيب القدر ؟
- أنا لم أفهم ... هل فهمت انت
- العرب .. الدين .. التطور
- ماذا بعد التظاهرات
- فؤاد غير مفيدة


المزيد.....




- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض محمد سعيد - من مذكرات حمار الغابة