أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - استثمار حقوق الانسان في الصراع الدولي














المزيد.....

استثمار حقوق الانسان في الصراع الدولي


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 12 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(استثمار حقوق الأنسان في الصراع الدولي)
اثار تسميم المعارض الروسي، ألكسي نافالني؛ سيل من الاتهامات المتبادلة بين برلين وموسكو، الاخيرة تنفي فرضية التسميم فيما برلين تؤكدها؛ بعد اجراء الفحوصات المخبرية. تستند الخارجية الروسية على امرين في رد عملية التسميم؛ اولا، ان مادة التسميم وهي من مجموعة سموم نوفيتشك، ليست حكرا على روسيا فان الغرب يمتلك هذه التقنية ويعمل بها بما في ذلك الولايات المتحدة التي لديها 150 براءة اختراع في هذا الجانب، وللأغراض العسكرية، وثانيا ان روسيا لو كانت قد سممت معارض سياستها لما كانت قد ارسلته الى برلين للعلاج بناءا على طلب عائلته. ضجة الاتهامات صاحبها؛ التهديد بالعقوبات على الاتحاد الروسي. التجمعان الديمقراطي المسيحي والتجمع الاجتماعي المسيحي؛ طالبا الحكومة الالمانية بفرض عقوبات اقتصادية على موسكو، السيناتور الجمهوري الامريكي، توم كوتون؛ دعا هو الاخر على فرض عقوبات على خط السيل الشمالي الثاني. الاتحاد الروسي الذي ينفي المسؤولون فيه؛ تسميم المعارض الروسي، بالاستناد على ان روسيا او المسؤولون فيها من ذوي العلاقة بالموضوع؛ لو كانوا قد قاموا بعملية التسميم لما وافقوا على نقله الى المانيا للعلاج. هذا الاجراء، اجراء ذكي او لعبة ذكية، استخباراتية بالدرجة الاولى؛ لأنهم بهذا الاجراء، حازوا مسبقا، على حجة في تفنيد ما سوف تأتي به نتائج المعامل المخبرية؛ وهاهم قد استخدموها في رد الاتهام. بينما العكس، لو رفضوا طلب عائلته بنقله الى ألمانيا للعلاج؛ كانوا سيرتبون عليهم او سيمنحون الخصم؛ الدليل على ارتكاب جريمة التسميم. ان القراءة الفاحصة والعميقة لهذه اللعبة؛ تؤكد وبكل تأكيد؛ ان المسؤولين الروس قد قاموا بالفعل في تسميم معارض سياستهم، خصوصا وان الكرملين تحديدا؛ كان قد استخدم في اوقات سابقة؛ هذا الاسلوب في تصفية معارضيه. من المستبعد جدا ان تطال العقوبات الالمانية ان جرى اصدارها من قبل الحكومة الالمانية؛ خط السيل الشمالي الثاني؛ لأنه يتعارض تماما مع مصالح المانيا الاقتصادية؛ لجهتين السعر والسياسة الاقتصادية بعيدة المدى. المانيا لا تريد ان تعتمد على الغاز المسال الطبيعي الامريكي للسببين انفي الاشارة. الولايات المتحدة تضغط على دول الاتحاد الاوربي بكل ما في جعبتها من وسائل الضغط؛ لدفع الاتحاد الاوربي بالابتعاد عن الاتحاد الروسي، اضافة الى الصين. ليس هذا فقط بل تعمل بكل قوة؛ لأحداث منطقة فراغ، تقطع جسور التعاون والشراكات الاقتصادية، وتكنولوجيا المعلومات، والعملة، بين الاتحاد الروسي والصين من جهة والاتحاد الاوربي من الجهة الثانية، في قراءة استباقية لمستقبل الصراع على مناطق النفوذ في العالم بين القوى الدولية الكبرى الفاعلة فيه. لذا نلاحظ وبكل وضوح؛ ان الولايات المتحدة لا توفر اي فرصة مهما كانت صغيرة او لا اهمية بالغة التأثير لها في السياسة والاقتصاد وما يتصل بهما؛ الا وتستثمر ها وبأقصى طاقة لها في التأثير سلبا على علاقة دول الاتحاد الاوربي( فرنسا وألمانيا) مع الاتحاد الروسي والصين. في ذات السياق؛ يظهر لنا سؤال على درجة كبيرة من الاهمية، لجهة حقوق الانسان في العيش في أمن وأمان على حياته حين يمارس حقه؛ في التعبير عن رأيه ورؤيته في سياسة وطبيعة الحكم في وطنه، او في رفضه بالكلمة والرأي والرؤية لمخرجات ما جاء به الاحتلال لوطنه. ان القوى الدولية الكبرى التي تتحكم في المعمورة، من خلال منصة مجلس الامن الدولي او من خلال هيئات ومنظمات هيئة الامم المتحدة؛ تُستخدم في التصدي للممارسات الشنيعة، والتصفيات الجسدية لأصحاب الرأي والكلمة الحرة؛ معايير مزدوجة او انها تكيل بمكيالين في المحاسبة القانونية لهذه التعديات والتجاوزات البشعة، والتصفيات الجسدية الأكثر بشاعة؛ تتعارض تماما مع معايير حقوق الانسان، وحقه في الحياة، وفي التعبير عن رأيه ورؤيته في طبيعة الحكم في وطنه. كما حدث في تصفية الصحفي السعودي، جمال خاشقجي التي اتهم فيها ولي العهد السعودي، وتم تقديم الادلة على ضلوعه الكامل في هذه التصفية البشعة. هذه العملية على شناعتها قد طواها النسيان وبإرادة دولية، وبضغط ودفع من الادارة الامريكية، لأسباب نفعية ومصلحية.. وأيضا لأسباب استراتيجية تتعلق بالدور المحوري للمملكة في انجاح الاستراتيجية الامريكية الصهيونية في المنطقة العربية. الولايات المتحدة اصدرت عقوبات على المدعية العامة في محكمة لاهاي، محكمة جرائم الحرب الدولية؛ لأنها عملت وتعمل على توثيق جرائم الولايات المتحدة او قواتها في افغانستان. بالإضافة الى



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية انقاض الازل الثاني للروائي السوري، سليم بركات
- التطبيع وخديعة الاعتراف الفلسطيني بالكيان الصهيوني
- لوي اعناق الحقائق على الارض، لعبة مريبة
- اردوغان العثماني... اتاتورك الغربي..وعاهدة لوزان..
- قراءة في رواية بين اليأس والأمل للروائي الهندي،روبنتون ميستر ...
- العلاقة الامريكية العراقية، الى اين؟
- الطبخة التى تعد لسوريا في الغرف الخفية
- التوتر الاخير بين ايران والولايات المتحدة الامريكية؛ لن يقود ...
- اسئلة لابد منها
- جائحة كورونا، كشفت الوجه القبيح للانظمة الامبريالية
- عقدة المصادقة على كابينة رئيس الوزراء المكلف، متى يتم حلها
- وباء كورونا الجديد، هل هو نتيجة التطور الجيني؟ انتقل من الحي ...
- تركيا اردوغان في سوريا، بين خيارين، اما البحث عن الحل الواقع ...
- إخراج قوات الاحتلال الامريكي من العراق، أمر لابد منه
- النفط ولعبة المصالح الولية في السياسة والاقتصاد
- مؤتمر يالطا الجديد، النوايا والاهداف
- قراءة في الجانب الاقتصادي لبرنامج السيد محمد توفيق علاوي
- الانتخابات الامريكية، والولايات المتحدة، الى أين
- محاكمة حرية الكلمة والرأي والموقف الانساني؛ جوليان اسانج، إن ...
- أنتشار فيروس كورونا المستجد في الصين، محاولة لفهم الحقيقة أو ...


المزيد.....




- باع معلومات عسكرية للصين.. محلل في الجيش الأمريكي يعترف بـ-خ ...
- تونس: مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح نساء اعتقلن بعد انتقادهن ل ...
- غزة بعيون RT
- الكويت.. القبض على -الغول المصري-
- بعد جدل في الكونغرس.... إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقي ...
- بايدن: اتفاق هدنة في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل
- شحنة قنابل أمريكية بقيمة 750 مليون دولار في طريقها إلى السعو ...
- سفير روسي يوضح سبب إصرار حكومة بريطانيا على الاستعداد للحرب ...
- -بيت الرعب-.. العثور على 5 جثث داخل منزل في لبنان (فيديو + ص ...
- روسيا تكشف عن مركبة -بيك آب- مدرعة خفيفة في منتدى -الجيش – 2 ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - استثمار حقوق الانسان في الصراع الدولي