أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ليس هناك احزابا اسلامية,بل هي حركات باطنية معادية للاسلام(الجزء الثاني والاخير)














المزيد.....

ليس هناك احزابا اسلامية,بل هي حركات باطنية معادية للاسلام(الجزء الثاني والاخير)


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 11 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقيقة ان الانسان لابد ان يأخذه العجب من سلوكيات واخلاق قادة الاحزاب الاسلامية!حيث أنهم ومن خلال تبوءهم مقاليد السلطة في بعض البلاد العربية والاسلامية,ساد الخراب والفساد,وعمت الفوضى وضاعت حقوق المواطنين وتهدد الامن القومي,واالمثال واضح في ايران,وحليفها حزب الله في لبنان,والسودان والعراق ,والى حد ما في تركيا,ناهيك عن تجربة حكم الاخوان في مصر.والذي انتهى بانتفاضة جماهيرية بعد سنة واحدة من تسلم الاخوان لمقاليد السلطة.
قرأت مرة لمحمد الماغوط,بأن المخابرات السوفيتية,في حقبة الحكم الشيوعي ,كانت قد اكتشفت,بأن وزيرا في حكومة يانوش كادارالمجرية الشيوعية, كان يتلقى رواتبا شهرية من السي اي ايه,توضع في حساب له في احد بنوك سويسرا,راقبوه لعدة اشهر,فلم يجدوا في سلوكه واتصالاته اي مؤشرعلى انه يقدم خدمات مقابل ذلك,وبعد ان عجزوا عن اكتشاف السر,استدعوه الى التحقيق ,وواجهوه بالادانة الدامغة,وخيروه بين الاعدام,أوكشف مهمته,فانهار,واخبرهم بأنه,ومن خلال موقعه القيادي في اهم الوزارات الخدمية,كلف بأن يضع الشخص في مكانه غيرالمناسب وتوزيع المسؤولية الادارية الى الاغبياء,أوالفاسدين,وذلك لاثارة نقمة الشعب ضد الحكومة الشيوعية.
كما.اني قرأت من خلال بروتوكولات حكماء صهيون,بأن يهود فرنسا اشتكوامرة الى الحاخام الاكبرفي الاستانة,بأن الكاثوليك يضطهدونهم وأنهم لم يعودواقادرين على الصمود,فطلب منهم عدم مغادرة فرنسا,بل التظاهرباعتناق الكاثوليكية,والانخراط في سلك الكهنوت,حتى يصلوا الى مراتب عليا كأساقفة,وحتى كردينالات,ومن خلال مواقعهم القيادية تلك يقومون بنشرالمفاسد,حتى يلحقوا اكبرالاذى بتلك العقيدة الدينية.
هذان الامران فيهما تفسيرا معقولا لحقيقة مايجري من قبل الاحزاب الدينية الاسلامية,وفعلا,انا لاأستبعد ابدا ان يكون اكبرشيوخ واائمة وقادة الدين السياسي
هم عملاء وجواسيس,قامت وكالات المخابرات المركزية,أوالموساد باعدادهم بدقة واساليب فنية عالية التخصص,وزرعتهم في المؤسسات والفرق والمنظمات,والمساجد ودورالعبادة الاسلامية,ولازالت,وتشرف على نشاطاتهم وتقدم كل انواع الدعم والمساندة لايصالهم الى مصاف القيادة في بلدانهم,ثم دفعهم الى تخريب الدولة والاساءة الى سمعة الدين الاسلامي من اجل اثارة النقمة وجعل المواطن الاعتيادي يرى انه السبب في كل المئاسي والمصائب التي حلت بالبلاد ,خصوصا بعدأن اعتمد الاسلاميون العنف والقتل,كطريق للزحف الى مقاليد السلطة,والذي ذهب ضحيته الملايين من الابرياء,قتلا وتهجيرا,بدأها نظام حكم الولي الفقيه في ايران,عندما اسس ودعم الاحزاب الدينية(الشيعية)في العراق,من خلال انشاء ميليشيات مسلحة تابعة للقيادة الدينية في قم وطهران,ذلك,أدى الى تأسيس ميليشيات(سنية)لمقاومة التشيع,اشرف على جمعها,وتدريبها ,نظام الحكم الاردوغاني,حيث اصبحت تركيا قاعدة للجهاديين السنة الذين جلبتهم الدعاية من جميع انحاء العالم,كانت تدربهم وتمدهم بالدعم اللوجستي,وتزج بهم في ساحات القتال,في كل من سوريا والعراقوالكل رأى ماذا فعلوابمواطني تلك الدولتان وبناهم التحتية
المهم ان كل الدلائل تشير الى ان قادة الاحزاب الدينية,وخصوصا نظام الولي الفقيه في ايران,ومن انتمى الى هذا الجناح,ونقيضه المزعوم!نظام الاخوان بقيادة تركيا,ومن اقتدى به وسلمه زمام قيادته طوعا,ليسوا سوى قطبي صراع مزعومين!يجهرون بالخلاف,بينما,بينما هم متفقين في الباطن,على التنسيق والتعاون فيما بينهما,من اجل سحق وتدميرالدول العربية وامتصاص ثرواتها القومية لحساب الشركات العالمية,وصناع وتجارالاسلحة,والتي اصبح لها سوقا رائجا,في منطقتنا المنكوبة,حيث تصدرالثروات الطبيعية التي تزخر بها ويستورد باثمانها اسلحة تدمرالبشروالحجر
كل يقتل اخيه وهو يصرخ
الله اكبر
ووسط هذا الخضم من النار والدمار والذي يعزى الى الاسلام بشقيه ترتفع لاول مرة اصوات تدعوا الى الالحاد,وحجتها انه لايمكن ان يكون الاسلام دين عدل ورحمة بينما يرتكب الاسلاميون كل تلك الجرائم البشعة,تحت شعار(الله اكبر)
واصبحنا نقرأ ونشاهد كتاب ومفكرون ,يظهرون على وسائل الاعلام,يشككون بالعقيدة الاسلامية,وتلك سابقة خطيرة,حيث ان الاسلام يعتبرالهوية الحضارية التي تميزالشعوب الاسلامية,وحتى لغيرالمتدينين
ولان الاغلبية العظمى من شعوب الامم الاسلامية,وبسبب غياب الحرية,والوعي والثقافة السياسية,لايمكن,أن تفهم,أوتتقبل القوانين الوضعية,والتي عوضت عن احكام السلطات الدينية,والكنسية هناك
,فشيوع ظاهرة الالحاد في المجتمعات العربية والاسلامية,سوف يؤدي الى خلل كبيرفي كل البنى الاجتماعية والتكوينية,والى اصابة المواطن بحالة من الضياع وعدم التوازن,ويجعله كقشة في عاصفة,وذلك بالتأكيد سوف يكون له عواقب وخيمة على مستقبل الامم الاسلامية,
وهوالهدف الذي تسعى اليه القوى العظمى ,ومن خلال ادواتها
الاحزاب الاسلاموية



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس هناك احزاب ااسلامية,بل هي حركات باطنية هدامة معادية للاس ...
- زرت 62 دولة,وعملت في خمسة منها,وقررت أن اكتب عن ذلك من خلال ...
- مطلوب محاكمة تاريخية لحركة 14 تموز1958 في العراق
- اسرائيل تنتهك اجواء واراضي ايران,والثانية ترد بطول اللسان
- حزب الله ارتكب حماقة لن تمر بدون حساب
- الدستور العراقي ,والذي يتحجج به الفاسدون هو في الحقيقة غير ش ...
- هل قتل احمد راضي.
- السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم,بعد التحية:-أين هو الوزير ال ...
- الرواتب,شرعت كاجورعمل,وليست للمكرمات وبدلات النضال!
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية,لتنفيذ خططه ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس مجلس الوزراء هل يكفي ان يكون الو ...
- حول زيارة السيدالكاظمي لمقرهيئة الحشد الشعبي
- مطلوب سن قوانين,تحرم الرشوة,في دوائر الدولة في العراق,وتلحق ...
- على ثوار اكتوبر,أن يمنحواالكاظمي فرصة لتنفيذ وعوده
- الحرس الثوري الايراني يغرق مدمرة ايرانية
- رسالة مفتوحة الى السيد الكاظمي,مقترحات لاصلاح العملية السياس ...
- حول المكالمة الهاتفية بين السيد مصطفى الكاظمي وشقيقه السيد م ...
- عودة الدواعش كانت متوقعة,وهذه هي الاسباب
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية,لتنفيذ خططه ...
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية لتنفيذ مخطط ...


المزيد.....




- ماذا قال نتنياهو عن مصير محمد الضيف بعد غارة خان يونس ومحاول ...
- اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر
- الجمهوريون يسمون ترامب مرشحا لهم والأخير يسمى نائبه المنتظر ...
- الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط (في ...
- لابيد: نتنياهو فاشل جبان يتباكى وليس ضحية التحريض
- مشاهد جديدة توثق أشخاصا خائفين يهربون من مكان إطلاق النار عل ...
- مقتل براء القاطرجي رجل الأعمال المقرب من الأسد في ضربة إسرائ ...
- عملية طعن في باريس قبل أقل من أسبوعين من الألعاب الأولمبية
- لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ محللان يجيبان
- أبرز المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن مستقبل الوضع في غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ليس هناك احزابا اسلامية,بل هي حركات باطنية معادية للاسلام(الجزء الثاني والاخير)