أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الحذر الحذر .. من تفتت وتفكك جسم الانتفاضة الجسورة وضياعها














المزيد.....


الحذر الحذر .. من تفتت وتفكك جسم الانتفاضة الجسورة وضياعها


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6673 - 2020 / 9 / 10 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أية ظاهرة في الوجود تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل وانتفاضة الجوع والغضب التشرينية الشبابية العفوية فجرتها أسباب وعوامل. ظلم الإنسان لأخيه الإنسان بعد أن أصبح المجتمع الإنساني ذا طبيعة طبقية بعد انحلال (المشاعية البدائية) وحلول نظام الرق والعبودية والإقطاع ومن ثم النظام الرأسمالي نظام طبقي استغلالي اضطهد الإنسان وحرم من جميع حقوقه المدنية والإنسانية فظهرت الأديان السماوية والمفكرون والفلاسفة وجمعيات حقوق الإنسان تدعو إلى حماية الإنسان والدفاع عنه ورفع الظلم والاضطهاد والدعوة إلى العدالة الاجتماعية من خلال الأفكار والاجتهاد التي تصب في مصلحة الإنسان وخاصة في القرون الوسطى وفي قيام الثورة الصناعية بعد أن كانت الدولة ودساتيرها تنحاز إلى جانب المستغلين والطغاة والظالمين وكان الفيلسوف الانكليزي (هوبز) منحاز إلى جانب الطبقات المظلومة فقال (الإنسان ذئب لأخيه الإنسان) فرد عليه المفكر الفرنسي جان جاك روسو فقال (إن الظلم ليس من الإنسان ضد أخيه الإنسان وإنما الظلم سببه المجتمع) ثم جاء دور المفكر الفرنسي (مونتسكيو) فقال (إن الدولة هي تتحكم في القانون وأقترح أن تقسم الدولة إلى ثلاثة سلطات 1) السلطة التنفيذية التي تمثل السلطة الحكومية المتمثلة برئيس الوزراء والوزراء ومؤسساتها 2) السلطة التشريعية التي تمثل نواب الشعب ينتخبون من قبل الشعب هو الذي يدافع عن حقوق الشعب ومن خلال تمرير القوانين والمراسيم يدققها ويدرسها مدى صلاحياتها ومصلحة الشعب ولا تصبح نصوص قانونية نافذة التطبيق إلا بعد موافقة مجلس النواب عليها وواجبات هذا المجلس الدفاع وصيانة حقوق الشعب أمام السلطة التنفيذية في حالة تجاوزها على حقوق الشعب وظهرت في بعض الدساتير العالمية نص قانوني يحق للمنطقة التي انتخبت النائب إقالة ذلك النائب إذا لاحظت تقاعسه وتماهله في الدفاع عن حقوق أبناء الشعب والمنطقة واستبداله بنائب آخر 3) السلطة القضائية التي يتمحور عملها في فرض وبسط القوانين والعدالة الاجتماعية والنظر في الاختلافات والإشكاليات الذي يحدث بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية وكذلك في الخلافات والمشاكل بين أبناء الشعب.
من خلال هذه النبذة الموجزة عن تكون الدولة وبشكل خاص السلطة التي أوكلت لها مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعب وصيانتها والمحافظة عليها (السلطة التشريعية أي مجلس نواب الشعب) .. هل إن مجلس النواب العراقي الذي يمثل الشعب العراقي والدفاع عن حقوقه وصيانتها قد أوفى وصدق قولاً وفعلاً في الدفاع عن الشعب العراقي ...؟
كلا .. إن مجلس النواب الحالي قد خذل وأهمل الشعب مما دفع انتفاضة الجوع والغضب التشرينية إلى إعلان التبرئة منه، الآن بعد الإعلان عن الانتخابات المبكرة شاهدنا تحمس بعض النواب في الدفاع عن حقوق الشعب واستدعاء الوزراء واستجوابهم ... أين هم من الوزارة السابقة التي كان رئيسها (المفكر الاقتصادي الفاشل) التي تعتبر من أسوأ الوزارات السابقة فساداً وتعين الفاشلين في المناصب الخاصة ..!!؟.. أين هم من ارتكاب جرائم قتل (800 شهيد وجرح آلاف غيرهم) في عهد تلك الوزارة ..؟ إن الأحزاب السياسية التي كان لها أكثرية أعضاء مجلس النواب وهؤلاء وغيرهم يرتجفون الآن من التغيير في الانتخابات القادمة وهم الآن الذي يعرقلون الموافقة على القوانين التي تخص التعديلات بها وقانون المفوضية .. ومن مشاريعها من أجل المحافظة على مصالحها ومكاسبها التي حصلت عليها في الوزارات السابقة تسعى الآن إلى تبديل الوجوه القديمة بوجوه جديدة وخاصة من وجوه جماهير الانتفاضة التشرينية الباسلة يا جماهير الانتفاضة الباسلة ... الحذر ... الحذر ... وإلى تكاتف الأكف والصفوف وصيانة وحدة أهدافكم ومطاليبكم ... القوة في وحدتكم ... إن تفرقكم وتشرذمكم يضعفكم ... أنتم أمل العراق وطن وشعب .. بفضل الدماء الزكية وبفضل جهودكم وتضحياتكم تحققت المكاسب التي تنفذ الآن .. إن العراق يقف الآن بين مفصلين .. الفشل أو النجاح .. التقدم أو الرجوع لمعاناة الماضي.
الشعب ينتظر النتائج الإيجابية التي يعبر من خلالها إلى شاطئ الأمان والاستقرار والرفاه وبوحدتكم وصمودكم يصنع النصر.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة حق أريد بها باطل ..!!؟
- لكل مرحلة في التاريخ صفات ومميزات تمتاز من خلالها وتتحكم بها ...
- التغيرات على الساحة الدولية بعد عام / 1991 وتأثيراتها على ال ...
- وداعاً المناضل المخضرم هاشم الحسن (أبو يوسف)
- انتفاضة الجوع والغضب والأحزاب التي انبثقت عنها ..!!؟
- الصناعة والزراعة والدواجن العراقية بحاجة إلى حماية الدولة ور ...
- العراق بين مرحلتين فاصلتين
- الورقة الطائفية من خلال الواقع والتجربة العراقية
- سلبيات الأكشاك للعاطلين ..!!؟
- ذكرى ثورة الحسين (ع) وانتفاضة تشرين الباسلة
- السلطة القضائية ودورها في الإصلاح
- خواطر استذكارية من ثورة الحسين (ع)
- منتسب الأمن الداخلي بين الجهل وهاجس الخوف والقانون
- ثورة الحسين (ع) نبراس وشعلة وهاجة تضيء الطريق للمظلومين
- من أجل تحالف وطني لتجاوز المرحلة التي تهدد العراق وطن وشعب
- دور الإنسان في تطور المجتمع
- اتعظ بالماضي لتكون أكثر خبرة بالمستقبل
- قطع الرقاب ولا قطع مياه (الأنهار)
- إلى الشهيدة (أيقونة البصرة) رهام
- صورة عن تقاليد وعادات في المجتمع العراقي


المزيد.....




- قبل موتهم جميعا.. كشف آخر ما فعله مسافران قبل اصطدام طائرة ا ...
- الصين تعرب عن استيائها الشديد إزاء الرسوم الجمركية الأميركية ...
- حرب تجارية جديدة: كندا تفرض رسوما على سلع أمريكية بقيمة 155 ...
- دراسة تكتشف أسرار الأذن البشرية
- دلالات طريقة المشي
- علماء الفيزياء الكمومية يبتكرون فضاء مكونا من 37 بُعدا
- واشنطن تريد انتخابات بأوكرانيا إذا توقفت الحرب
- عشرات الآلاف دون مأوى وفي وضع مأساوي بغزة
- حراك طلابي في صربيا يُطيح برئيس الوزراء وموسكو وبروكسل تراقب ...
- الولايات المتحدة تفرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك والصين ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الحذر الحذر .. من تفتت وتفكك جسم الانتفاضة الجسورة وضياعها