نور النبوه .. والموت الرحيم .. 19

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6673 - 2020 / 9 / 10 - 01:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الاديان تكبل وتقمع العقول وتضعفها لتجعلها غير صالحة لأي عمل نبيل .
جيمس مادسن
كل الذين كان محمد يعجز عن اغوائهم واغرائهم وضمهم لجهالته كان يتعامل معهم بحقد وكراهيه ويضمر لهم الكره ويتمنى بعقله المريض ان يسحقهم دون رحمه ..، محمد لم يكن يعرف للمحبة والحكمة معنى ..، وهذا عمر بن هشام الملقب بابا الحكم لحكمته ودرايته ومعرفته حتى لان محمد وبحسب التراث الاسلامي كان يتمنى دائما ان ينطق ابا الحكم بشهادة الزور على اباطيله لكنه ابا ذلك وكان يدعو لان ينصر اسلامه باحد العمرين ..، كان ابا الحكم عارفا بما يحيط بالعربان من اديان ومعارف وعلوم ولذلك تكررت الروايات التراثيه التي تدعي انه كان متنصرا ..، ابا الحكم لكثرة اهتمامه بالعلوم والمعارف كان الوحيد المهتم بالكتب والمكتبات ويجمع اكبر واضخم مكتبات الجزيره ..، ولذلك اطلق عليه محمد ابا جهل بعد ان يأس منه واخترع له عشرات الاكاذيب بضمنها مارواه الطبري حيث ادعى انه أنّه حاول ضربه وهو يصلي عند الكعبة، فلمّا اقترب منه أخذ بالرجوع إلى الخلف والاتقاء بيديه، فلما سألوه عن ذلك قال: لقد رأيت بيني وبينه خندقاً من نار، وهولاً، وأجنحةً، فقال صلعم : لو دنا مني لاختطَفَتْه الملائكةُ عضوًا عضوًا .
عقله المريض من يصور له ذلك وكثيرا مايشعره ويعكس له قصص وحكايا لاصحة ولا اساس لها وعليها يقتل ويذبح ويغتصب ويبيد ..، اكاذيب النبوه تبدأ وتتفاعل وتعمل وتنتج حين تاتيه وساوسه وشياطينه ورغبته بالقتل .
للحديث بقيه
تحية الحريه

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات