أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - عن الدولة الوطنية و الملكية المشتركة و المصلحة العامة !














المزيد.....


عن الدولة الوطنية و الملكية المشتركة و المصلحة العامة !


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه مقاربة لمسألة الوطن و العيش المشترك ، و لكن ليس بأسلوب و منهجية الباحثين و الخبراء في علم السياسة و الاجتماع و أنما بأسلوب مبسط و من منظور انساني ، تفكرا دون اعتداد .
إن العيش في بلاد ما ، تحت إدارة دولة ، يتجسد بالانضمام إلى مجتمع وطني ، أي إلى أمة وطنية يتشارك أفرادها في أمور كثيرة ، ليست وحدة المكان أهمها من وجهة نظري ، و لكن هي شروط و ظروف العيش ، كسلامة البيئة و الأمن الغذائي و الصحي و التعليم والاستقرار المجتمعي و توفر فرص العمل و المساواة و حرية الانتقال والتعبير و المعتقد ، انطلاقا من ارتباط حاجة الفرد و مصالحه بحاجة و مصالح شركائه!
من الطبيعي أن تمثل هذه الأمور جوهر العلاقة التي تنشأ بين الإنسان من جهة و بين المجتمع الذي ينتمي إليه أو الذي يحيا فيه من جهة ثانية ، علما أنها تتعدى الناحية العاطفية إلى الاهتمام بالمحافظة على وجود هذا المجتمع و بذل الجهد من أجل نموه وتقدمه ، و استطرادا إلى دعم الدولة و إلى متابعة أداء السلطة التي تديرها و العمل على تحسين هذا الأداء في كافة المجالات .
فمن المعلوم أن الدولة ، في إطار تفكر المواطن العادي ، ترعى المجتمع الوطني بواسطة الدستور و القوانين التي توافق عليها الناس حيث تتولى السلطة السياسية المكلفة لمدة محدودة ، مسؤولية تطبيقها و فرض احترامها بحزم و دون تمييز ، بالإضافة إلى الاضطلاع برسم الخطط التي تستجيب لمتطلبات المجتمع في الحاضر و المستقبل .
تجدر الملاحظة في هذا السياق إلى أن النموذج المعروف عن الدولة الحديثة المتقدمة ، الأوروبية على سبيل المثال ، ليس انعكاسا لصورة الدولة بما هي شراكة مجتمعية في ملكية تخص الجميع و لمصلحة الجميع ! هذا معطى ملموس يتأكّدُ أكثر فأكثر منذ سنوات 1980 و بداية عصر الرئيس الأميركي ريغان و ظهور إشارات على تداعي الإتحاد السوفياتي ، تبدى ذلك من متغيرات عديدة منها :
ـ تقليص دور الدولة في مجال الخدمات ، كالتعليم و الرعاية الصحية و الضمانات الاجتماعية
ـ طغيان القطاع المالي على حساب القطاع الإنتاجي في الاقتصاد ، يتجسد ذلك على شكل عدم استقرار رؤوس الأموال و تنقلها السريع في العالم بالإضافة إلى هجرة المصانع و المعامل طلبا للعمالة الرخيصة ، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل و تفاقم الاختلاف بين الناس .
مجمل القول أن الدولة الوطنية تؤول تدريجيا إلى الرأسمالية الجديدة بالتلازم مع تبديد الملكية الوطنية و التهاون بالمصلحة العامة . هنا ينهض السؤال حول قواعد العيش المشترك و حقيقة المجتمع الوطني ، و شرعية الدولة غير الاشتراكية !



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهريب أمنيوم و سوربيتول و سكر بين الصومال و العراق و سورية !
- الذين يريدون السجن مدى الحياة لجورج ابراهيم عبد الله !
- حرب المرفأ
- حروب الرغيف و الدولار
- تطبيع ضد تطبيع
- القصف الاستراتيجي !
- تفجير المرفأ المدينة
- عن الحصار بين بين قطاع غزة و جبل عاملة !
- جيوش اردوغان بين النيل و الفرات
- العرب بين العدوان و الدفاع عن النفس و المسالمة
- ترامب - الجولاني-
- عن المستعمرة الإسرائيلية - تل ترامب- في الجولان السوري
- فرضيات للنقاش (4)
- في مواجهة الإستعمار و العنصرية !
- هوامش و اقتباسات عن رواية - الرفيق -
- فرضيات للنقاش 3
- فرضيات للنقاش 2
- فرضيات للنقاش
- دولة الطوائف تحت رحمة المفسد و المتعاون و المستعمر
- عن الدوران في الدائرة (3 )


المزيد.....




- نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أم ...
- السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق ...
- هيغسيث: -داعش- تكبدت خسائر جراء الضربة الأمريكية في الصومال ...
- قلق في إسرائيل بسبب منصب رئيس وفد المفاوضات مع حماس 
- وزير الخارجية المصري: لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة ...
- تقدم روسي.. وترمب يصر على الحل بأوكرانيا
- لقطات جوية من مكان تحطم طائرة طبية في مدينة فيلادلفيا الأمري ...
- بولندا.. مرشح المعارضة للرئاسة يتعهد بإعادة 20 مليون بولندي ...
- ويتكوف ونتنياهو يتفقان على بدء مفاوضات المرحلة الثانية لوقف ...
- الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية ارتكبت جريمة حرب جديدة بقص ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - عن الدولة الوطنية و الملكية المشتركة و المصلحة العامة !