أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصمت موجد الشعلان - خطة حماية بغداد - الثغرات والدعم الشعبي المفقود














المزيد.....

خطة حماية بغداد - الثغرات والدعم الشعبي المفقود


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 1600 - 2006 / 7 / 3 - 08:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تم نشر أكثر من 50000 جندي وشرطي من قوات الجيش العراقي وقوات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وقوات التحالف في بغداد لوحدها، فذلك يتطلب كميات كبيرة من المؤن والعتاد والعدة يومياً، كما يشكل عبئاً مادياً على خزينة الدولة أو ما يسببه من مضايقات مرورية للمواطنين ومن حوادث عرضية يموت من جرائها الأبرياء، نساء وشيوخ وأطفال.
لا يعتمد نجاح الخطة الأمنية على ضخامة عدد الدوريات والكمائن والحواجز (السيطرات) وإنما يعتمد على دراسات سابقة، تكشف أساليب الإرهابين في التنقل وطرق تزويدهم بالمتفجرات ومصادر الأموال والسيارت المفخخة أو المعدة للتفخيخ وأماكن أقامتهم ومن يقوم بمساعدتم على الإجرام، ويعتمد أيضاً نجاح الخطة وبدرجة كبيرة على أخلاص الأفراد والضباط القائميين بتنفيذها للوطن والشعب، كما تتطلب الخطة الأمنية مراجعة يومية للثغرات والأخطاء وتلافيها سريعاً وذلك من واجب غرفة العمليات.
من الضروري أغلاق الطرق الرئيسية والفرعية والريفية المؤدية إلى بغداد بسيطرات دائمة ومحاصرة ما يسمى بالمناطق الساخنة وبؤر الإرهاب ولا يسمح للمركبات بدخول ومغادرة هذه المناطق، عدا المركبات التي يقودها أناس معروفين لإفراد السيطرة أو المركبات التي عدد ركابها أكثر من واحد، ولا يسمح بدخول الغرباء لهذه المناطق إلا بتعريف من شخص يقطن المحلة.
قد يقول قائل بأن الإجراءات السابقة تتعارض مع حقوق الإنسان والمواثيق الدولية!!! فهل ما يقوم به الإرهابيون من ذبح المدنيين وتفجير أماكن العبادة وإستهداف العمال و المتقاعدين وطلاب المدارس والجامعات يتفق مع حقوق الإنسان؟ نعم، الإجراءات السابقة تقيد حرية المواطن لحين ولكنها في صالحه، و هناك من يقول بإن الإجراءات الأمنية تستهدف طائفة بعينها، نقول لهؤلاء بأن السيارات المفخخة والعبوات الناسفة لا تميز بين شيعي وسني أو بين كردي وعربي؟، وأين كان هؤلاء زمن النظام الصدامي الفاشي؟ يوم كان في كل مركز شرطة خارطة لبيوت المحلة وعدد أفراد كل عائلة وأسمائهم، ورب العائلة ملزم بإخطار مركز الشرطة عن كل زائر وضيف.
ضرورة تقليل ساعات عمل أفراد القوات المسلحة القائمين بتنفيذ الخطة، فلا يعقل أن يقوم الجندي أو الشرطي بالتفتيش لمدة 14 ساعة متواصلة تحت أشعة الشمس الحارقة وتهديد الإرهابيين، فلابد من تغيير الافراد بغيرهم في السيطرة أو الدورية، وبالإضافة إلى ما سبق، ضرورة إستعمال التقينات الحديثة التي تساعد في الكشف عن القنابل والألغام وتفجيرها والكشف عن السلاح، ومن ثم محاسبة المقصرين والمتهاونيين في أداء الواجب.
يجب أن يكون الحطاب السياسي الرسمي والحزبي والديني هادفاَ وواضحاً في محاربة الإرهاب وإجتثاث بؤره والإبتعاد عن تكفير أتباع الطوائف والديانات الأخرى، ولن يكون ذلك إلا بإصدار قوانين تحد من حرية الكلام وتعاقب كل من ينشر ثقافة الإرهاب ويحرض على العنف والكراهية بسبب المذهب والعقيدة المغايرة، لقد سبقتنا الدول الديمقراطية في إصدار قوانين ضد الإرهاب فبموجبها تم سجن أبو حمزة المصري في بريطانيا مدة خمسة سنوات ومطالبة وزير الهجزة الكندي مونتي سولبيرج بعدم منح الشيخ رياض الحق البريطاني الجنسية الحق تأشيرة دخول لكندا لألقاء خطبته في مؤتمر الأحداث المسلمين في تورنتو هذا الشهر.
أطلق الشعب العراقي شعار " يعيش تضامن الجيش ويالشعب " في العهد الملكي وذلك من أجل مساندة الجيش له في إنتفاضاته ووثباته الوطنية أو من أجل تحيده في صراعه مع النظام الحاكم، أما اليوم، فيجب رفع شعار " يعيش تضامن الشعب ويالجيش "، فالمطلوب من الشعب بأحزابه ومؤسسات المجتمع المدني والطوائف ومرجعياتها مساندة قوات الشرطة والجيش وذلك بتكوين فصائل غير مسلحة تمد المفارز والسيطرات بالمعلومات عن أي تحرك مريب وهجوم مرتقب وعن العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والمشبوهة، كما يحتاج أفراج القوات المسلحة سماع الكلام الذي يشحذ الهمم ويرفع المعنويات كالأهازيج والشعر والهتافات، وعرف شعبنا بتقديم المساعدات المادية غير المكلفة كالماء البارد والشاي.



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توسيع عدد من القواعد العسكرية الأمريكية في العراق يثير التسا ...
- تجنيد المغفلين في أوربا وكندا وأنتحارهم في العراق
- حب صدام للشعب العراقي والأمة العربية !!!
- وحدة الشعب العراقي تجلت في مؤتمر القاهرة
- أنها محكمة الشعب برئاسة الشهيد المهداوي
- الديمقراطية والأصلاح السياسي في العالم العربي
- المطلوب جمعية وطنية وحكومة بمستوى التحديات
- فيدرالية توحد وأخرى تفرق
- القرآن وفتوى السيد السيستاني وحق الإقتراع
- مسودة الدستور العراقي وحقوق المرأة
- الحزب الكوردي الفيلي سندا للقوى الديمقراطية العراقية
- حسين يقدم مشروع فيدرالية الجنوب
- الجماهير أحتضنت ثورة 14 تموز
- السيادة وشركات الأرتزاق في العراق
- جورج حاوي .. بدمك نكتب
- المجتمع المدني العراقي!! الواقع والطموح
- لجنة التيار الديمقراطي العراقية خطوة على الطريق الصحيح
- أزمة القوى الديمقراطية والعلمانية في العراق
- ظاهرة التيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدرد. عصمت موجد الش ...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصمت موجد الشعلان - خطة حماية بغداد - الثغرات والدعم الشعبي المفقود