أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المسلمون بين العطالة الداخلية والتعطيل الخارجي....‍‍‍‍‍!!!














المزيد.....


المسلمون بين العطالة الداخلية والتعطيل الخارجي....‍‍‍‍‍!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6669 - 2020 / 9 / 6 - 14:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عشر سنوات من ثورة شبابنا ضد الطاغوت الأسدي الرعاعي، و"التعطيل الداخلي" للثورة من قبل قوى الماضي السياسية (سلطة ومعارضة المؤلفة من الطغمة الأسدية وإئتلاف الإئتلاف (الأخوان وشيوعيو جماعة الترك) مع مسيرتها التي آلت إلى الهزيمة المطفرة اليوم بتأيييد ودعم "التعطيل الخارجي" من الأعداء والأصدقاء ....
قدرنا أنه مع هذا الهوان الذي لا يدانيه هوان في التاريخ الإسلامي منذ زمن الجد الأول الأسدي "تيمورلنك " الذي استعرب وتأسلم مورثا لأحفاده الأسديين خيانة العروبة والإسلام اليوم بتسليم الديار والأوطان للروس والفرس، حيث قدرنا أنه لم يعد ثمة مساحة للكلام عن الثورة فصمتنا بانتطارهبة الموجة الثانية لشبابنا الجدد بعد تعطيل الثورة من قبل راكبيها الملتحقين بالركب الأسدي ومفاوضاته على شرفهم وشرف الوطن ..
لككن ما احيا الأمل في نفوسنا للعودة للكتابة، هذه الموجة الجديدة للثورة ممثلة بوعي جديد للهوية تنصب على تجديد فهم هذه الهوية بوصفها هوية مواطنة عالمية كما بدأها الشباب الذين أبيدت قواهم بمئات الاف الشهداء منذ بداية الثورة قبل أن تطلق رصاصة واحدة وفق اعتراف (بشار االحمار)، وذلك كثمرة لثورة المعلومات والانترنت، فيما يشبه الثورة على الخطاب الإسلامي التراثي الذي يوغل في مراجعاته الشجاعة والجذرية) فيما يذكرنا بثورة مارتن لوثر وهو يقوم بثورته الإصلاحية البروتستنسية على الكهنوت المسيحي، وذلك كثمرة للثورة التقنية التي أثمرت آلة الطباعة التي أتاحت له نشر أفكاره على المستوى الشعبي سيما بعد تشقق اللغة اللاتاتينية اللاهوتية عن اللهجات في صورة اللغات الأوربية المعاصرة، وذلك من خلال عشرات بل مئات الباحثين الشباب عل الانترنت والفيسبوك في معطم البلدان العربية....
لتغدو هذه الموجة أداة تعطيل داخلية مضادة في مواجهة العطالة الموروثة عن تاريخ من الاستنقاع العقلي والفكري والثقافي ، وليس مجرد أداة تعطيل خارجية ضاغطة على الدول والمجتمعات للتكيف مع الحداثة العالمية التي عطلت العمل بكثير من التشريعات الفقهية بدون مناقشة بل بقوة تفوق الخارج، أي بقوة روح العصر حسب مصطلح هيغل ، لكن هذه الموجة الجديدة من الكتابة الشابة في الشأن التراثي تتلاقى متقاطعة مع روح العصر الكونية، لتجعل منها قوة دفع داخلي بمواجهة العطالة الداخلية ، وهذا هو الطريق القويم للاصلاح الإسلامي بطريقة سلمية يتقاطع فيها ما هوداخلي بما هو خارجي تجنبنا للكوارث وجوائح داعش والقاعدة والنصرة ....
وبذلك نقطع الطريق على راكبي دراجة الحداثة في خدمة التوتاليتيارية الفاشية للأنطمة العربية باسم الاصلاح الإسلامي، كمثل طبيبة سورية مقيمة في أمريكا يقدمها الإعلام كمتحدثة باسم التنوير والحداثة ،وهي تستند بنقدها الإسلام بعنف على موروثها الطائفي الأسدي الأقلوي دون معرفة بهذه الخلفية من قبل الباحثين الشباب المرموقين كالباحثين ( المصري حامد عبد الصمد ورشيد بغض النطرعن الاتفاق أو الاختلاف معهم الذين يطهرون معها على شاشة الفضائيات ربما احتراما لها كأنثى لا تقدم سوى خطب انشائية جوفاء، تجهل اسم أم النبي (آمنة) فتتحدث عنها محل الحديث عن زوجته اليهودية (صفية ) وتكرر ذلك عدة مرات وليس مرة واحدة مما يمكن أن يسمى سهوا....ولهذا تقدم لنا مثالا على صديقتها
التي زارتها في أمريكا ،فكانت صديقتها تخفض صوتها داخل المنزر مفسرة سبب ذلك بأن (للحيطان آذان) ولم نفهىم سر علاقة خوف صديقتها من الحديث عن الاسلام وإصلاحه ...لكن الطبيبة الباحثة تريد أن تنسى أو تتناسى أن هذا المثال ينطبق تماما على مسييرة خمسين سنة لأبناء طائفتها الأسديين "الأب والابن"التي أشاعت الرعب في أنحاء الجسد السوري وهي تغتصبه نهبا وقتلا .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذور الابستمية المعرفية لغنوصية الشيعة العرفانية / وعقلاني ...
- هل الموجة الثانية للثورة السورية الراهنة (كلهم يعني كلهم) ست ...
- استمرار هيمنة الخطاب العروبي البعثي _المتأسلم السياسي الأخوا ...
- هل يمكن تجاهل دور الاسلام السياسي في اخفاق مشروع الربيع العر ...
- العقل العربي بين الإرجاء(المرجئة ) والاعتزال (المعتزلة) للخر ...
- زيارة وزيرالخارجية الأمريكي فورد لبيت آل رامي مخلوف ....ورمي ...
- وباء كورونا ..هل يستفيد العقل السياسوي الاسلاموي من عبرته ال ...
- ويسألونك عن بعض خنازير حظيرة الروث الأمني الأسدي الذي يطفو ع ...
- ويسألك وفد الأوربيين عن لقب (المفتي العلماني) في سوريا!!!!!
- إيران بين دولة الوهم الايديولوجي الالهي وحكومة تصريف الأعمال ...
- حول بداهات العقل في رفض بداهات الوهم .....
- قوى الثوررة السورية بين الأممية الشيوعية والأممية الإسلامية ...
- رحل المناضل الكبير شجرة الحور الوطنية الحلبية عبد المجيد منج ...
- ترخيص الوطنية السورية والمواطنة والكرامة والضمير السوري من ق ...
- المرأة (السلقلق) وهي التي تحيض من دبرها، وهي صفة اطلقها الإم ...
- دورات احتضار الفكر الغيبي............. لكن إلى ما دون الموت ...
- قام الدب ليرقص قتل سبعة أنفس ....
- لاسلاموية التركية الأردوغانية ..تسييس أم تبئيس طائفي للاسلام ...
- عبد الرزاق عيد 6 min · أين المشكلة مع الشيخ متولي شعراوي ... ...
- مع الشيخ الشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الك ...


المزيد.....




- إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق ...
- هجوم أوكراني بـ49 مسيرة على روسيا يشعل النار في مصفاة نفط فو ...
- -نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك-.. ترامب أكيد من قبول عما ...
- إتمام ثالث عملية تبادل بين حماس وإسرائيل في إطار الهدنة
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على أهداف لـ-حزب الله- في الب ...
- بعد تهديد ترامب.. الصين تؤكد تمسكها بشراكة -بريكس-
- وزير الخارجية المصري يتوجه إلى لبنان
- الرئيس اللبناني يوجه قائد الجيش بتفقد الجنوب
- ترامب يهاجم صحفية بعد -سؤال غير ذكي- عن تحطم طائرة واشنطن (ف ...
- زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المسلمون بين العطالة الداخلية والتعطيل الخارجي....‍‍‍‍‍!!!