أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق زياد المزين - سيماهم في وجوهم














المزيد.....


سيماهم في وجوهم


طارق زياد المزين
(Tariq Zead Almozaen)


الحوار المتمدن-العدد: 6669 - 2020 / 9 / 6 - 11:39
المحور: كتابات ساخرة
    


بكتب كلامي بيتيتن من الشعر
بشويه دمع ولحظه شعور والتماس
بكتب من الالام الي تجرح الصدر
بحروف من ذهب وكلمات من الماس
سيماهم في وجووهم من اثر العهر
تعرفهم من غير تعريف فالعرق دساس
لهم رائحه كرائحه قرد قفر
تكاد تميتك تقتلك تزهق الارواح و الانفاس
لا تذهبها رائحه مسك او عبق جنه من زهر
الى القبر مصيرك جمره تغلي اسفل اقدامك تذيب جمجمتك والراس
كلاب في افواههم مركبون على ادمغه بقر
في اعناقهم سلاسل وفي اذانهم قراط كالاجراس
تحتار في خلقهم اهم حيوانات او شي فاق التصور
صعاليك اقدامهم من حيوان ورؤؤسهم انجاس
شرابهم من بول البعير اكلهم خنزير قذر
نومهم في متكئ ابليس خناس
نجس جنسهم لا فيهم طاهر وطهر
لا فيهم ذره مشاعر موات من الاحساس
منافقين مطففين قتله الانبياء صفتهم الغدر
شياطين ملعونين من الله ملعونين من الناس
لم يحبهم احد مكروهين جنسهم من بني البشر
حفده ابن ابليس ابناء شيطان وسواس
اسمائهم مكتوبه في اول ايه واول ذكر
اول روايه واول خاتمه من كل كراس
اذا ما قرات حروف اسمائهم اصابك مس وسحر
انذال العالم رؤووسهم مطئطئه مثل اعلامهم انتكاس
كالحمير تنهق صباح مساء معاذ الله منهم اول الفجر
معذره منكم يا ساده يا اناس يا بني البشر
فحذاء طفل منكم تاج لهم وعلم ونبراس



#طارق_زياد_المزين (هاشتاغ)       Tariq_Zead_Almozaen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمعه مولدي
- يا وجها الصبوح
- اعاجيب الزمن
- احيانا كلمه بنسمعها بتكون عمر واحيانا كلمه
- بلاد العرب اوطاني
- هذه حياتنا
- اعتاب يوم القيامه
- اغنيه عايدين
- كم تبلغ
- حبيبتي
- كم اهواه
- مرضي ليس بالجسد
- اتفاق العار
- سلام يا ارضي
- يا امي كيفك
- ليس الحصار حصار البلاد
- الاخلاق مش تخصص
- قصه قصيره
- بلادي
- حال الحول لحالنا


المزيد.....




- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق زياد المزين - سيماهم في وجوهم