أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إدريس الزيدي - تلك الأصابع / إهداء للشاعرة الفلسطينية سفانة بنت ابن الشاطئ














المزيد.....

تلك الأصابع / إهداء للشاعرة الفلسطينية سفانة بنت ابن الشاطئ


إدريس الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6669 - 2020 / 9 / 6 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


تِــلْـكَ اُلْأَصَــابِـعُ فِـــي دَمْـعَـاتِهَا كُـتُـبُ
وَبِــنْــتُ شَـاطِـئِـهَـا اُلْأَشْــعَــارُ وَاُلْأَدَبُ
.
مَـــا أَنْــبَـلَ اُلـسَّـفَرُ اُلْـوَثَّـابُ فِــي دُوَلٍ
شَـطٌّ هُنَا وَهُنَاكَ فِلِسْطِينُ اُلْهَوَى يَثِبُ
.
لَــبَّـيْـكَ يَـــا وَجْـــهَ أَحْــقَـافٍ تُـدَاعِـبُـهَا
رِيـــحٌ لِــرِيـحِ اُلْـحَـنَـايَا حِــيـنَ تَـلْـتَـهِبُ
.
تِـلْكُمْ سَـفَانَةُ بِنْتُ اُلشَّاطِئِ اُعْتَرَشَتْ
عَـلْـيَـاءَهَا شَـجَـرًا مَــا هَــدَّهُ اُلْـحَـطَبُ
.
لَـــوْ يُـسْـعِفُ اُلْـمَـطَرُ اُلْأَشْـجَـارَ أُمَّـتَـهَا
كُــنَّــا بِــــأَرْضِ رَحِــيـمِ اُلْآيِ نَـعْـتَـصِبُّ
.
إِنِّــي أُمَـنِّـي هَــوَى اُلْأَيْـتَـامِ مَـا عَـبَرُوا
فِـي شِـعْرِيَ اُلْـقَسَمُ اُلْـوَضَّاحُ يَـنْتَصِبُ
.
سَــفَّـانَـةٌ تَـرْتَـجِـي اِسْــمًـا أُعَـمِّـدُهُ
وَاُلـــلــهُ عَـــلَّــمَ أَسَـــمَــاءً فَـتَـنْـكَـتِـبُ
.
شِـعْـرِي يُـسَـوِّي دُرُوبَ اُلـرُّوحِ يَـحْمِلُهَا
حِــمْـلاً وَقَــدْ أَبَــتِ اُلْأَجْـبَـالُ وَاُلـنُـصُبُ
.
كَمْ قُلْتُ حَرْفَا، وَفِي قَوْلِ اُلْحُرُوفِ لَظًى
أَيَّــامُـنَـا حَــطَــبٌ يَــــا أَيُّــهَــا اُلْــعَـرَبُ
.
مَـــا حَــاكِـمٌ حَــكَـمَ اُلْأَكْــوَانِ مُـنْـتَزَهًا
فِــي اُلـرَّبْـعِ مَـرْبَـعُهُ، لِـلْـعَدْلِ يَـغْـتَصِبُ
.
فِــي كُــلِّ أُسْـطُـورَةٍ ذِكْــرٌ يَــرُدُّ صَـدَى
رِبْـــحٍ، كَـــأَنَّ خَـسَـارًا مَــا لَــهُ نَـسَـبُ
.
وَاُلْأَهْــلُ حَــالٌ كَـحَالِ اُلـزِّيزِ فِـي حَـجَرٍ
مَــا نَـالَـهُمْ عَـسَـلٌ أَوْ سَـاقَـهُمْ طَــرَبُ
.
وَتِـــلْـــكَ أَيَّــامُــنَـا نَــجْـتَـرُّهَـا نَــصَــبًـا
لَـنَـا اُخْـتِـصَامٌ لِـيَـوْمِ اُلْـحَشْرِ نَـحْتَسِبُ
.
يَـــوْمَ اُلْـعِـتَـابِ فَـــلاَ عُــتْـبٌ وَلاَ خَــفَـرٌ
كُــلٌّ بِـمَـا فِـيـهِ حِـسْيٌ صَـبُّهُ اُلْـخُطَبُ
.
نَــحْـنُ اُلْـعُـبُورُ عَـلَـى أَشْـلاَئِـنَا صَـنَـمًا
وَاُلــــرُّوحُ تُـلْـهِـبُنَا وَقْــفًـا وَقَـــدْ نَـهَـبُـوا
.
لَـوْفِـي اُلـسَّـمَاءِ مَــرَاقٍ ضَـاجَـعُوا أُفُـقًا
وَاُلْـحَـمْدُ أَنْ فِــي تُـرَابِ جَـمْعُنَا عُـصَبُ
.
هَـــذَا قَـصِـيـدٌ بِــرَجْـعِ اُلْــحُـزْنِ أُبْـلِـغُـهُ
مِــنْ عَـابِـرٍ أَوْ سَـلِيبِ اُلْـحَقِّ مُـسْتَلَبُ
.



#إدريس_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نادي الشعر في اتحاد الأدباء يحتفي بمجموعة من الشعراء
- الفنانة المغربية لالة السعيدي تعرض -المرئي المكشوف- في -دار ...
- -الشوفار-.. كيف يحاول البوق التوراتي إعلان السيادة إسرائيل ع ...
- “المؤسس يواصل الحرب”.. موعد مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس ...
- المسرح الجزائري.. رحلة تاريخية تجمع الفن والهوية
- بفعاليات ثقافية متنوعة.. مهرجان -كتارا- للرواية العربية ينطل ...
- حديقة مستوحاة من لوحة -ليلة النجوم- لفان غوخ في البوسنة
- عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما المصرية بـ6 أعمال دفعة و ...
- عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا ...
- كيف شق أمريكي طريقه لتعليم اللغة الإنجليزية لسكان جزيرة في إ ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إدريس الزيدي - تلك الأصابع / إهداء للشاعرة الفلسطينية سفانة بنت ابن الشاطئ