|
رَعي غَنَم أم تحليل سياسي ؟
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 6668 - 2020 / 9 / 5 - 14:40
المحور:
كتابات ساخرة
مارأيك ياحمكو في النشاطات الأخيرة لرئيس أقليم كردستان العراق ، من لقاءاته في بغداد وإجتماعه مع الرئيس الفرنسي ماكرون ، ثم زيارته لتركيا ومباحثاته مع جاووش أوغلو ثم أردوغان ؟ * والله يارجُل .. لا أدري ماذا أقول لك ، الذي سمعته أنا من الأخبار إستنتجتُ منهُ شيئاً واحداً : ان الرئيس ماكرون أعادَ نفس الإسطوانة حول تقدير دَور البيشمركة في محاربة داعش وتأكيده على إستمرار التحالف بدعم البيشمركة . وهذا ليس شيئاً جديداً . أما عن " وساطته " بين بغداد وأربيل ، فلا أعتقد أنهُ أي ماكرون إقترح على الكاظمي بالتساهُل مع أربيل وعدم المشاركة في إدارة ومراقبة المنافذ الحدودية وإرسال رواتب الموظفين . وأصلاً الأقليم ليس بحاجة إلى أي وسيط مع بغداد ، فبقليلٍ من حُسن النية وبعض الشفافية وشئ من التنازلات الموافقة للدستور ، ستُحَل المشاكل مع الحكومة الإتحادية ، بسهولة . ثم أليسَ من المفروض أن يخرج رئيسنا على الشعب ويشرح عن ماجرى في لقاءه مع ماكرون ، ولا يتركنا للتكهنات ؟ ـ وماذا عن زيارته لتركيا ؟ * جاووش أوغلو ، قال للرئيس نيجيرفان بارزاني ، بأنه ينبغي تكثيف الجهود المشتركة والتنسيق حول معالجة وجود مسلحي حزب العمال الكردستاني على أراضي الأقليم . وأردوغان يريد من رئيسنا أن يبذل جهوداَ في سبيل إقناع المزيد من كُرد تركيا للإصطفاف مع أردوغان وحزبه العدالة والتنمية في الإنتخابات القادمة ، وسحب مؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي خاصة ، ومؤيدي حزبَي داود أوغلو وعلي جان والحزب الجمهوري أيضاً . ـ يا لك من حاقدٍ ياحمكو … لماذا تريد تسطيح زيارات رئيس الأقليم والتقليل من أهمية لقاءاته مع إثنين من أهم الرؤساء في العالم : الرئيس الفرنسي والرئيس التركي ؟ * لستُ حاقداً على أحد يارجُل … لكنك سألتَني وأنا أجبتُكَ كما أرى حسب وِجهة نظري ، ورُبما أكون مُخطِئاً . ـ أنتَ بالكاد تصلح لتسرح بأربع غنمات .. لا أن تكون مُحّلِلاً سياسياً ! .
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الولايات الإبراهيمية المتحدة
-
مشاكِل عائلية
-
- الفضائيين - لحمهُم مُرْ
-
تكميمُ أفواه ... ومنافِذ حدودية
-
- كثر شاكوك .. وقّلَ شاكروك -
-
أخبارٌ من هنا وهُناك
-
تعقيم مركز المدينة
-
هل ستُشارِك في المُظاهَرة ؟
-
هموم وشجون حمكو
-
مناقَشة مع حمكو
-
تَمّخَضَ البرلمانُ فَوّلَدَ إحباطاً
-
ألله يِطّوِل عُمر المرحوم !
-
حمكو .. الذي لا يعرفني
-
تنبؤات رجُلٍ بغيض
-
الطماطة ... عندما تَفسَد
-
بغداد وأربيل .. إلى أين ؟
-
سِعر البَيض ... وحاويات القِمامة
-
الثِقَة
-
سَحَبْنا الثِقة .. وليخسأ الخاسئون
-
خَيار العاجزين .. أم خَيار الشُجعان ؟
المزيد.....
-
الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
-
فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف
...
-
تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
-
دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة
...
-
Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق
...
-
الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف
...
-
نقط تحت الصفر
-
غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
-
يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
-
انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|